تعرف على عواقب التعب المزمن

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور بيكخان خاتسييف، أخصائي طب وجراحة السمنة، رئيس الجمعية الروسية لجراحي السمنة، أن الارهاق المزمن، بالإضافة إلى زيادة الشهية، يمكن أن يؤدي إلى السمنة.

تعرف على عواقب التعب المزمن


ويوضح الأخصائي في مقابلة مع Pravda.Ru، لماذا يسبب إرهاق الجسم زيادة في الوزن وتطور عدد من الأمراض المصاحبة؟
ويقول، "يؤثر الإرهاق في نوع الأطعمة التي يختارها الشخص وفي نظامه الغذائي. وعندما يعاني الشخص من التعب المزمن يفضل تناول الكربوهيدرات السريعة- الشوكولاتة والسندويشات والمشروبات المحتوية على نسبة عالية من السكر. بيد أن هذا النظام الغذائي يمنح الشخص قوة لفترة قصيرة، ولكنه من جانب آخر يزيد من احتمال زيادة الوزن وبالتالي السمنة".

ويضيف، يؤدي التعب المزمن وارهاق الجسم، إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية والحاجة إلى الأطعمة الدهنية والحلوة والمالحة، وكذلك تناول الكحول، ما يزيد من الشهية. كما أن إرهاق الجسم يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن والسمنة.

ويقول، "السمنة بالإضافة إلى أنها تخفض نوعية وجودة حياة الشخص، تصيبه بأمراض خطيرة مصاحبة- النوع الثاني من مرض السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها".

وينصح الأخصائي بعدم اهمال التعب المزمن، واتباع نظام غذائي صحي ونظام صحيح للعمل والراحة، وكذلك اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة. وعموما إذا شخّص الطبيب السمنة، فإن إحدى أكثر الطرق فعالية لعلاج المرض في الوقت الحاضر هي جراحة السمنة.
يوصف الإرهاق بحالة التعب المفرط، وقد تؤثر على الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.

ولسوء الحظ، فإن الكثير منا لا يدرك الأعراض المختلفة للإرهاق، وهو ما قد يجعلنا نشخص الحالة بعد فوات الأوان.
وللمساعدة في تحديد الأعراض المنذرة للحالة تقدم عيادة إعادة التأهيل الخاصة Delamere بعض العلامات الجسدية الأقل شهرة للإرهاق الذي يلوح في الأفق، والتي يجب معرفتها لضمان تشخيص مبكر.

الصداع

يمكن أن يحدث صداع التوتر غالبا نتيجة الإجهاد المزمن، وإذا استمرت في الإصابة به، فقد يكون الإرهاق هو السبب.

يقول خبراء Delamere: "يمكن أن يؤثر الإرهاق أيضا سلبا على صحة معدة الفرد، حيث يزيد الإجهاد من إنتاج هرمونات ونواقل عصبية معينة في الجسم. ويمكن أن يؤثر هذا على التوازن الدقيق للبكتيريا في أمعاء الشخص، ما يؤدي إلى مشاكل في المعدة مثل عسر الهضم والتهاب المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي.

وأضافوا: "يمكن أيضا أن يتأثر الهضم ويتباطأ، ما يؤدي إلى الانتفاخ والألم والإمساك، أو بدلا من ذلك، تسريع وتفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي".

زيادة الوزن

يمكن أن يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى زيادة الوزن بطرق عدة:
أولا، عندما تكون تحت ضغط عقلي شديد، يكون من الصعب جدا اتخاذ خيارات صحية. ومن المحتمل أن تصل إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والدهون، والأطعمة قليلة العناصر الغذائية، من أجل الشعور بالراحة أو في محاولة لرفع مستويات الطاقة لديك. ومن غير المرجح أن تقوم بالتمرين.

وثانيا، هناك أيضا تغيرات هرمونية ناتجة عن الإجهاد، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.

ويتدفق الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر، حول الجسم عندما تكون مرهقا، ومن الآثار الجانبية لهذا هو تشجيع جسمك على تخزين الخلايا الدهنية، خاصة في منطقة البطن.

التغييرات في النوم

يقول فريق Delamere: "الإرهاق والمستويات العالية من التوتر يمكن أن يتسبب في إفراز الجهاز العصبي اللاإرادي لهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول التي تسبب تغيرات واضحة في عادات النوم ويمكن أن تؤدي غالبا إلى الأرق أو التعب".

يقول خبراء Delamere: "هل تساءلت يوما عن سبب تعرض أجساد الناس لنزلات البرد والفيروسات عندما يشعرون بالتوتر والإرهاق؟. هذا لأن الإجهاد يثبط جهاز المناعة، ما يجعل من السهل أن تمرض ويصعب على الجسم محاربته".

وتابعوا: "الإجهاد يقلل من عدد الخلايا الليمفاوية في الجسم (خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات) ما يجعل الجسم أكثر عرضة لخطر العدوى. ولكن إلى جانب ذلك، فإن الإجهاد المستمر يعني أيضا أن الجسم يتكيف مع زيادة الكورتيزول، ما يجعل جهاز المناعة أقل حساسية له وغير قادر على تنظيم الاستجابة الالتهابية بسهولة".

يوصف الإرهاق بحالة التعب المفرط، وقد تؤثر على الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.

ولسوء الحظ، فإن الكثير منا لا يدرك الأعراض المختلفة للإرهاق، وهو ما قد يجعلنا نشخص الحالة بعد فوات الأوان.
وللمساعدة في تحديد الأعراض المنذرة للحالة تقدم عيادة إعادة التأهيل الخاصة Delamere بعض العلامات الجسدية الأقل شهرة للإرهاق الذي يلوح في الأفق، والتي يجب معرفتها لضمان تشخيص مبكر.

الصداع

يمكن أن يحدث صداع التوتر غالبا نتيجة الإجهاد المزمن، وإذا استمرت في الإصابة به، فقد يكون الإرهاق هو السبب.

مشاكل المعدة والهضم

يقول خبراء Delamere: "يمكن أن يؤثر الإرهاق أيضا سلبا على صحة معدة الفرد، حيث يزيد الإجهاد من إنتاج هرمونات ونواقل عصبية معينة في الجسم. ويمكن أن يؤثر هذا على التوازن الدقيق للبكتيريا في أمعاء الشخص، ما يؤدي إلى مشاكل في المعدة مثل عسر الهضم والتهاب المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي.

وأضافوا: "يمكن أيضا أن يتأثر الهضم ويتباطأ، ما يؤدي إلى الانتفاخ والألم والإمساك، أو بدلا من ذلك، تسريع وتفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي".

زيادة الوزن

يمكن أن يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى زيادة الوزن بطرق عدة:
أولا، عندما تكون تحت ضغط عقلي شديد، يكون من الصعب جدا اتخاذ خيارات صحية. ومن المحتمل أن تصل إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والدهون، والأطعمة قليلة العناصر الغذائية، من أجل الشعور بالراحة أو في محاولة لرفع مستويات الطاقة لديك. ومن غير المرجح أن تقوم بالتمرين.

وثانيا، هناك أيضا تغيرات هرمونية ناتجة عن الإجهاد، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.

ويتدفق الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر، حول الجسم عندما تكون مرهقا، ومن الآثار الجانبية لهذا هو تشجيع جسمك على تخزين الخلايا الدهنية، خاصة في منطقة البطن.

التغييرات في النوم

يقول فريق Delamere: "الإرهاق والمستويات العالية من التوتر يمكن أن يتسبب في إفراز الجهاز العصبي اللاإرادي لهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول التي تسبب تغيرات واضحة في عادات النوم ويمكن أن تؤدي غالبا إلى الأرق أو التعب".

يقول خبراء Delamere: "هل تساءلت يوما عن سبب تعرض أجساد الناس لنزلات البرد والفيروسات عندما يشعرون بالتوتر والإرهاق؟. هذا لأن الإجهاد يثبط جهاز المناعة، ما يجعل من السهل أن تمرض ويصعب على الجسم محاربته".

وتابعوا: "الإجهاد يقلل من عدد الخلايا الليمفاوية في الجسم (خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات) ما يجعل الجسم أكثر عرضة لخطر العدوى. ولكن إلى جانب ذلك، فإن الإجهاد المستمر يعني أيضا أن الجسم يتكيف مع زيادة الكورتيزول، ما يجعل جهاز المناعة أقل حساسية له وغير قادر على تنظيم الاستجابة الالتهابية بسهولة".