محافظ ابين يناقش مع ممثل منظمتي أدرا وكير العالمية تدخلاتهما في المحافظة

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش محافظ أبين ابوبكر حسين  مع مسؤل العلاقات العامة لمنظمة ادرا، الخضر ناصر، تدخلات المنظمة بمحافظة أبين.

محافظ ابين يناقش مع ممثل منظمتي أدرا وكير العالمية تدخلاتهما في المحافظة

 

وقدم مندوب المنظمة إلى شرح عن تدخلاتها من خلال مشروع التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة متعددة القطاعات الذي تنفذه المنظمة خلال الفترة من 1 يونيو 2022م وحتى 31 مايو 2023م في مديريات زنجبار وخنفر وسرار واحور والذي يهدف إلى التخفيف من مشاكل الأمن الغذائي من خلال توفير المساعدات الغذائية وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدات الإنسانية ويستهدف الأسر النازحة والمستضيفة والتي تعاني من خطر سوء التغذية ولديها أفراد معاقين والأسر الكبيرة والاشد فقرًا.

لى ذلك، إطلع محافظ أبين من فريق منظمة كير العالمية برئاسة المهندس اسكندر باشريمه منسق المنظمة على تدخلاتها في مجال الري وتحديدا واديي حسان وبناء بمديريتي زنجبار وخنفر في إطار المشروع الخامس للنقد مقابل العمل وشمل بناء وإزالة العقم الترابية واستبدالها بعقم جابيونية.

وفي الجانب الصحي ذكر الفريق أن المنظمة ستقوم ثلاث غرف إضافية في الوحدة الصحية بالطرية بمديرية زنجبار خاصة للولادة والمعاينة والاستقبال مع تسوير للوحدة الصحية وهناك عربات متنقلة في المناطق النائية بمديريتي زنجبار وخنفر وطالبت المنظمة بالتراخيص من قبل السلطة المحلية للبدء بالعمل والتسوير.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان النظام الإيراني لا يبدي أي اكتراث بمساعي وجهود التهدئة في اليمن والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين، وأن مخططه يتمثل في فرض نفوذه على جنوب شبه الجزيرة العربية وإحكام سيطرته على الشريط الساحلي البالغ طوله هو2500كيلومتر، على طول البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

وأوضح أن نظام طهران حول جغرافيا اليمن الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي إلى منصة لاستهداف دول الجوار، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومهاجمة السفن التجارية في الخطوط الملاحية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وتهديد أمن الطاقة، العمود الفقري لاقتصاد العالم.

وأشار الارياني إلى ان مليشيا الحوثي صعدت هجماتهم الإرهابية مطلع 2022، فشنوا هجوما في20 مارس استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية لشركة أرامكو في جدة، وسلسلة هجمات استهدفت محطة توزيع أرامكو في جيزان، ومصنع أرامكو للغاز المسال في ينبع، وفي17و24 يناير، استهدفوا منطقة المصفح الصناعية وقاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي.

وأضاف: هذا التصعيد لم يقتصر على الاعيان المدنية والمنشآت الحيوية في دول الجوار، ففي 3 يناير، اعترف الحوثيون باختطافهم سفينة إماراتية "روابي" في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية، وفي مارس أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تدمير 106 زورق مفخخ "مسير" كانت مجهزة لتنفيذ هجمات إرهابية في البحر الأحمر وباب المندب.

منوها إلى ان هذا التصعيد جاء بالتزامن مع رفع ايران وتيرة تصدير الأسلحة والتقنيات للحوثيين، حيث صادرت البحرية الامريكية 9000 قطعة سلاح في 2021، وشملت صواريخ أرض جو وأجزاء من صواريخ كروز كانت في طريقها للحوثيين، كما أعلنت البحرية البريطانية في يوليو الماضي اعتراضها شحنة أسلحة إيرانية من زوارق سريعة، بما في ذلك صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز.

واكد الارياني أن الهجمات المتصاعدة كشفت عن تطور القدرات التسليحية للحوثيين ومدى صواريخهم الباليستية وطائراتهم المسيرة التي يتم تركيبها وتشغيلها بإشراف خبراء من إيران وحزب الله اللبناني، وكيف استغل الحوثيون موارد إيران ودعمها للتحول من جماعة متمردة في صعدة إلى ذراع عسكري يشن حروبا بالوكالة في المنطقة.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تثير تساؤلات حول التهديد المستقبلي الذي يمثله وجود هذه التكنولوجيا العسكرية ونموها في أيدي ميليشيا إرهابية ترفض الانخراط في جهود التهدئة ومسار لبناء السلام وتدين بالولاء لإيران، ومخاطرها على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأمن الطاقة العالمي.

وشدد الوزير الارياني على أن هذه التحول الخطير يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته في لجم التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، ووقف تهريب الأسلحة والخبراء، والتصدي لمساعي طهران تقويض جهود التهدئة في اليمن التي أثبتت السنوات أن استقرارها مهم لاستقرار المنطقة، وضمانة لأمن الطاقة والامن والسلم العالمي.