عقار جديد للسمنة يوفر وقاية ضد السكري.. تعرف عليه!

منوعات

اليمن العربي

أظهر بحث جديد أن خطر الإصابة بالسكري من النوع2 انخفض بأكثر من النصف عن طريق الحقن الأسبوعي بعقار جديد للسمنة يسمّى سيماغلوتيد، والذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا في الولايات المتحدة وبريطانيا كعلاج للبدانة.
ومن المقرر أن تُناقش نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) المنعقد في ستوكهولم يوم 19 سبتمبر (أيلول) الحالي.

عقار جديد للسمنة يوفر وقاية ضد السكري.. تعرف عليه!


وأجريت الأبحاث في جامعة ألاباما، واستندت الموافقة الطبية على العلاج إلى نتائج تجارب سريرية أظهرت أنه يقلل الوزن بأكثر من 15% في المتوسط، عند استخدامه ضمن برنامج نمط حياة صحي.
وقال الدكتور تيموثي غارفي المشرف على البحث: "هذا القدر من فقدان الوزن كافٍ لعلاج أو منع مجموعة واسعة من مضاعفات السمنة التي تضر بالصحة ونوعية الحياة، كما أنها تغير قواعد اللعبة في طب البدانة".
وأضاف غارفي: "يقلل سيماغلوتيد من خطر الإصابة بالسكري في المستقبل بنسبة تزيد عن 60% لدى مرضى السمنة، وهذا الرقم متشابه سواء كان المريض يعاني من مقدمات السكري، أو لديه مستويات سكر طبيعية".
ويتطلّب علاج سيماغلوتيد الاستخدام المستمر للحقن أسبوعيًا للحفاظ على انخفاض مخاطر السكري.

أعلن باحثون من جامعة أوكسفورد أمس نجاح الجرعة المعزّزة للقاح ضد الملاريا للأطفال في الحفاظ على فاعلية اللقاح بعد عام بنسبة 77%، وتتوافق هذه النتيجة مع خطة منظمة الصحة العالمية والتي تستهدف فاعلية للقاح لا تقل عن 75%.
وأجريت التجربة على 450 طفلًا من بوركينا فاسو أعمارهم بين 5 و17 شهرًا، بالتعاون مع معهد أبحاث العلوم البوركيني.
وقسم المشاركون إلى 3 مجموعات، تلقت إحداها جرعة منخفضة، والثانية عالية، والثالثة جرعة من لقاح آخر مضاد لداء الكلب.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، نجاح الجرعة المعزّزة العالية في توفير حماية مدة 12 شهرًا بنسبة 80%، والجرعة المنخفضة 70%، وتمت استعادة مستوى الأجسام المضادة إلى مستوى مماثل لما حققه التطعيم الأولي بعد 28 يومًا من الجرعة المنشطة.
ولم يرصد فريق البحث أي آثار سلبية للقاح بجرعتيه، ويتوقّع ترخيص اللقاح على نطاق واسع في العام المقبل، بعد استكمال تجربة الجرعة الثالثة من اللقاح.
تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ فجأة. وأحد عوامل الخطر هو جنس المريض، وتركز دراسة جديدة حول كيفية علاج هذه المشكلة بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
تشكل النوبات القلبية جزءًا من سلسلة أمراض القلب التي تعد أكبر قاتل على مستوى العالم. ويمكن أن تحدث النوبات القلبية في كثير من الأحيان فجأة ودون سابق إنذار، وفي كثير من الأحيان يمكن أن تكون قاتلة. علاوة على ذلك، تشير الإحصاءات إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بنوبة قلبية قاتلة. نتيجة لذلك، تُبذل الجهود لمعرفة كيفية الحد من النوبات القلبية لدى النساء لأن الأعراض تختلف بين الجنسين. ووفقًا لدراسة نشرتها جامعة زيورخ، قد يكون الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحل.
واستخدمت الدراسة بيانات 420781 مريضًا من جميع أنحاء أوروبا ممن عانوا من أكثر أشكال النوبات القلبية شيوعًا، بهدف توظيف الذكاء الاصطناعي لإنشاء نماذج مخاطر لكل مريض.
الهدف من النماذج هو التأثير على خطط العلاج بحيث يمكن منع نوبة قلبية ثانية. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة فلوريان وينزل "باستخدام خوارزمية التعلم الآلي وأكبر مجموعات البيانات في أوروبا، تمكنا من تطوير درجة مخاطر جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تراعي الاختلافات المرتبطة بالجنس في ملف تعريف المخاطر الأساسي وتحسن التنبؤ بالوفيات في كلا الجنسين".
بعد ذلك، كان الهدف من البحث هو إظهار كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لعلاج النوبات القلبية ومنع حدوثها من خلال استخدامه لتطوير خطط العلاج.
كما أرادت الدراسة المعنية أن توضح كيف تختلف مخاطر النوبات القلبية بين الرجال والنساء. وأوضح البروفيسور توماس لوشر في هذا الصدد "في الواقع، هناك اختلافات ملحوظة في النمط الظاهري للمرض لوحظ في الإناث والذكور. وتظهر دراستنا أن النساء والرجال يختلفون بشكل كبير في ملف تعريف عوامل الخطر عند دخول المستشفى".
وأضاف لوشر أن معدل الوفيات بين النساء بالأزمات القلبية كان أعلى بمجرد إزالة عوامل الخطر الموجودة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، لكنه قال "ومع ذلك، عندما تؤخذ هذه الاختلافات في الاعتبار إحصائيًا، يكون لدى النساء والرجال وفيات مماثلة".
ونتيجة لذلك، لا يمثل ذلك خطر الوفاة المتزايد بشكل عام بالنسبة للنساء، ولكن فقط في حالة عدم وجود مرض السكري وارتفاع ضغط الدم يرتفع معدل الوفيات. ومع ذلك، لا يعاني كل ناجٍ من نوبة قلبية من هاتين المشكلتين، وبالتالي فإن طبيعة الانقسام بين الجنسين في معدل الوفيات تظل مشكلة تتطلب المعالجة.
علاوة على ذلك، بينما تتطلع الدراسة أيضًا إلى تسليط الضوء على كيفية اختلاف النساء في معدلات وفياتهن مقارنة بالرجال، فإنها تشير أيضًا إلى أن النساء يعانين من سوء المعاملة في نماذج المخاطر الحالية كما أوضح الدكتور وينزل. إلى جانب ذلك، تعتقد الدراسة أن تحديد المخاطر المستند إلى الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن الرعاية الفردية والعامة للمرضى. وقال وينزل: "دراستنا تبشر بعصر الذكاء الاصطناعي في علاج النوبات القلبية".
ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يبشر بعصر جديد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما فيما يتعلق بالنوبات القلبية، لكنه ليس المجال الصحي الوحيد الذي يتم فيه استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدم أيضًا للتنبؤ بالمرحلة التالية من جائحة فيروس كورونا. وطور باحثون من جامعة زيورخ طريقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمتغير كورونا التالي وللإجابة على أسئلة حول المتغيرات الجديدة.
وتتضمن الطريقة الجديدة اتباع الذكاء الاصطناعي نهجًا شاملًا والتنبؤ بما إذا كان بإمكانه إصابة الخلايا البشرية أم لا، وما إذا كانت الأجسام المضادة الموجودة داخلها قادرة على تحييد الفيروس، حسب صحيفة إكسبريس البريطانية.