وزارة الصحة تتسلم 41 ثلاجة خاصة بحفظ اللقاحات

أخبار محلية

اليمن العربي

تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن41 ثلاجة حفظ اللقاح تعمل بالطاقة الشمسية، قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عبر منظمة اليونيسيف سيتم توزيعها وفقًا لخطة وزارية على إدارات التحصين في المحافظات.

وزارة الصحة تتسلم 41 ثلاجة خاصة بحفظ اللقاحات

 

وثمن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، دعم الوكالة الأمريكية، مشيرًا إلى ضرورة التوسع في مجالات الدعم لتشمل قطاعات أخرى.

من جانبها أكدت نائبة سفير الولايات المتحدة لدى اليمن انجى تانج براون، استمرار دعم بلادها للقطاع الصحي في اليمن والالتزام بتقديم الدعم، مستعرضة غبر الاتصال المرئي، مشيرة إلى أنه تم دعم القطاع الصحي بــ 320 مليون دولار.

بدوره أكد الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف لدى اليمن فيليب دومنيل أهمية توسيع سلسلة التبريد لحفظ اللقاحات في تعزيز قدرات الوزارة والإسهام في الحفاظ على أرواح الاطفال باعتبار اللقاحات واحدة من أهم مناشط قطاع الرعاية الصحية الأولية.. داعيًا وسائل الإعلام إلى ضرورة الإسهام في توصيل الرسالة الإعلامية الصحيحة المؤكدة لأهمية اللقاحات في حفظ الحياة ومؤمنيتها ودعوة المواطنيين لأخذ اللقاح باعتباره وسيلة منفذة للحياة.

وكان وزير الصحة قد ناقش مع ممثل منظمة اليونيسيف الموضوعات المتصلة بعمل المنظمة في القطاع الصحي، والترتيبات الفنية والإدارية لوزارة الصحة لتنفيذ حملة التحصين ضد كوفيد 19 والتي ستنطلق في المحافظات المحررة خلال الفترة من ٢٤ ـ ٢٨ من سبتمبر الجاري.

واستعرض اللقاء كيفية العمل على توسيع شبكة الحشد المجتمعي وتفعيل دور العاملات الصحيات المجتمعيات على الواقع والسعي لتوحيد الرسالة الإعلامية واللاسهام في تعزيز قدرات المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني ورفدة بقاعة للمؤتمرات تجهز بتقنية متطورة تساعد في توصيل الرسائل التوعوية على الوجه الأمثل.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان النظام الإيراني لا يبدي أي اكتراث بمساعي وجهود التهدئة في اليمن والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين، وأن مخططه يتمثل في فرض نفوذه على جنوب شبه الجزيرة العربية وإحكام سيطرته على الشريط الساحلي البالغ طوله هو2500كيلومتر، على طول البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

وأوضح أن نظام طهران حول جغرافيا اليمن الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي إلى منصة لاستهداف دول الجوار، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومهاجمة السفن التجارية في الخطوط الملاحية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وتهديد أمن الطاقة، العمود الفقري لاقتصاد العالم.

وأشار الارياني إلى ان مليشيا الحوثي صعدت هجماتهم الإرهابية مطلع 2022، فشنوا هجوما في20 مارس استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية لشركة أرامكو في جدة، وسلسلة هجمات استهدفت محطة توزيع أرامكو في جيزان، ومصنع أرامكو للغاز المسال في ينبع، وفي17و24 يناير، استهدفوا منطقة المصفح الصناعية وقاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي.

وأضاف: هذا التصعيد لم يقتصر على الاعيان المدنية والمنشآت الحيوية في دول الجوار، ففي 3 يناير، اعترف الحوثيون باختطافهم سفينة إماراتية "روابي" في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية، وفي مارس أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تدمير 106 زورق مفخخ "مسير" كانت مجهزة لتنفيذ هجمات إرهابية في البحر الأحمر وباب المندب.

منوها إلى ان هذا التصعيد جاء بالتزامن مع رفع ايران وتيرة تصدير الأسلحة والتقنيات للحوثيين، حيث صادرت البحرية الامريكية 9000 قطعة سلاح في 2021، وشملت صواريخ أرض جو وأجزاء من صواريخ كروز كانت في طريقها للحوثيين، كما أعلنت البحرية البريطانية في يوليو الماضي اعتراضها شحنة أسلحة إيرانية من زوارق سريعة، بما في ذلك صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز.

واكد الارياني أن الهجمات المتصاعدة كشفت عن تطور القدرات التسليحية للحوثيين ومدى صواريخهم الباليستية وطائراتهم المسيرة التي يتم تركيبها وتشغيلها بإشراف خبراء من إيران وحزب الله اللبناني، وكيف استغل الحوثيون موارد إيران ودعمها للتحول من جماعة متمردة في صعدة إلى ذراع عسكري يشن حروبا بالوكالة في المنطقة.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تثير تساؤلات حول التهديد المستقبلي الذي يمثله وجود هذه التكنولوجيا العسكرية ونموها في أيدي ميليشيا إرهابية ترفض الانخراط في جهود التهدئة ومسار لبناء السلام وتدين بالولاء لإيران، ومخاطرها على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأمن الطاقة العالمي.

وشدد الوزير الارياني على أن هذه التحول الخطير يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته في لجم التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، ووقف تهريب الأسلحة والخبراء، والتصدي لمساعي طهران تقويض جهود التهدئة في اليمن التي أثبتت السنوات أن استقرارها مهم لاستقرار المنطقة، وضمانة لأمن الطاقة والامن والسلم العالمي.