الزُبيدي يبحث مع سفير الإتحاد الأوروبي سُبل دعم مجلس القيادة وجهود وإحلال السلام

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي،، سُبل دعم دول الإتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي، وجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.

 الزُبيدي يبحث مع سفير الإتحاد الأوروبي سُبل دعم مجلس القيادة وجهود وإحلال السلام


جاء ذلك في لقاء جمعه اليوم، بسفير الإتحاد الأوروبي لدى اليمن سعادة غابرييل مونيرا فينيالس عبر الاتصال المرئي، حيث جرى مناقشة سُبل وآليات دعم وتعزيز ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي الرامية لإنعاش الاقتصاد، وإصلاح مؤسسات الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار وإحلال السلام.


وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع العسكرية في محافظتي أبين، وشبوة، وجهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب مع انطلاق عملية سهام الشرق، حيث عبّر سفير الاتحاد الأوروبي عن خالص تعازيه للزبيدي ولأسر شهداء قوات الحزام الأمني الذي سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تمركزهم في مديرية أحور الأسبوع الماضي.


وشدد الزبيدي في اللقاء على محورية الدور الذي يلعبه الإتحاد الأوروبي لدعم الجهود الإنسانية والتنمية وجهود العملية السياسية الشاملة في اليمن، مجددا مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيات الحوثية وإجبارها على تنفيذ التزاماتها تجاه الهدنة.


وأكد الزبيدي على أن مستقبل الهدنة محفوف بالمخاطر في ظل تعنت المليشيات الحوثية واستهتارها وتنصلها عن الوفاء بالتزاماتها وتهربها من تنفيذ بنود واشتراطات الهدنة، ومواصلتها استهداف المدنيين وإغلاق الطرقات والمعابر والتحشيد العسكري في معظم المناطق، بالإضافة إلى تهديداتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر وتهديد الأمن والسلم الدوليين.


من جانبه، أكد السفير فينالس دعم ومساندة دول الإتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي، ولجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانز جروندبرج للدفع بمسارات السلام وإنهاء الصراع في المنطقة.
حضر اللقاء أنيس الشرفي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي وعماد محمد مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة.

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، امس مع المبعوث الامريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.

وأوضح وزير الخارجية، أن الحكومة نفذت كامل التزاماتها بموجب شروط الهدنة وتعاملت بمسؤولية ومرونة مع الجهود المبذولة لتحقيق السلام رغبة منها في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الناتجة عن العدوان الحوثي بعد الانقلاب المشؤوم على السلطة.

وأشار بن مبارك، إلى أن مليشيا الحوثي ما زالت مستمرة في تعنتها إزاء رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات في بقية المدن اليمنية..مشددًا على ضرورة إدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية وممارسة أقصى درجات الضغط والتحرك مع المجتمع الدولي لضمان إلزام المليشيات الحوثية بوقف إطلاق النار ومنع خروقاتها العسكرية المستمرة للهدنة.

من جانبه أكد المبعوث الأمريكي، إدانته لكافة الاختراقات ولأي تصعيدات عسكرية تتعارض مع الهدنة الأممية وتأكيد بلاده على أهمية الالتزام بالهدنة ودعمهم للحكومة اليمنية في جهودها الصادقة نحو تحقيق السلام.
 

ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي امس، لقاءً موسعًا ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير بن عزيز ومحافظي ووكلاء ٨ محافظات ونواب ووكلاء خمس وزارات خدمية وعددا من القيادات العسكرية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالمستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران خروقاتها للهدنة الإنسانية وأعمالها العسكرية المتواصلة.

وفي مستهل اللقاء الذي ضم محافظي ووكلاء محافظات: أمانة العاصمة، ريمة، مأرب، المحويت، ذمار، صنعاء، صعدة، الجوف، والبيضاء، إلى جانب نائب وزير التربية والتعليم، ووكلاء وزارات النفط والكهرباء والإعلام والأوقاف والإرشاد، نقل اللواء العرادة تحيات مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي وكافة الأعضاء.

مقدمًا نبذة مختصرة عن الوضع السياسي والاقتصادي والعسكري في اليمن وجهود مجلس القيادة الرئاسي والأهداف التي رسمها والملفات ذات الأولوية التي يسعى إلى ترتيبها، وبدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والتأكيد على التزامهم المطلق في استمرار كافة أنواع الدعم لاستعادة الدولة اليمنية المخطوفة من مليشيا الحوثي التابعة لإيران.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أنه لايمكن أن تظل بعض المحافظات تحت حكم المليشيا حتى تهدم كافة القيم اليمنية والجمهورية والأهداف والمبادئ السامية لثورة 26 سبتمبر المجيدة و14 أكتوبر الخالدة.

لافتًا إلى أنه تم القبول بالهدنة من أجل التخفيف من أعباء اليمنيين ومعاناتهم الإنسانية، بالرغم من إدراك الجميع أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام وتلعب بقضايا السلام والوضع الإنساني لابتزاز وخداع المجتمع الدولي.

مشددًا على أهمية تطوير وتحديث المنظومة العسكرية واستمرار التدريب والتأهيل وبناء قدرات منتسبيها في مختلف التخصصات العسكرية، واستكمال الاحتياجات لهذه المؤسسة التي تعتبر درع الجمهورية وصمّام أمان الوطن.

هذا وقد حذر المشاركون في اللقاء من خطر أعمال التطييف التي تقوم بها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها للأجيال وشحن عقولهم بثقافة الكراهية والموت..وشدد المجتمعون على استمرار المحافظين والوكلاء والقيادات العسكرية والأمنية والاجتماعية بالتواصل مع القيادات المجتمعية والمشايخ والأعيان الذين ما زالوا في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا، للتنسيق معهم من أجل رفع وعي المواطنين بالحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم في صفوف هذه المليشيا إلى محارق الموت وتوعية الآباء والأمهات الذين تم التغرير ببعض أبنائهم من قبل المليشيا لسحبهم من صفوفها حتى لا يكونوا وقودًا لمعارك تخدم عنصرية الحوثي والأجندة الإيرانية.

وأكدوا على أهمية التحضير الجيد للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية وفي مقدمتها ثورة 26 سبتمبر المجيدة ونشر أهدافها السامية ومبادئها العظيمة بين الأجيال وتجديد عهد الأجيال للمضي على أثر الثوار الأوائل لاستكمال تحقيق أهدافها والحفاظ على مكتسباتها.

مشيرين إلى أن نسخة الإماميين الجدد المتمثلة في مليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلال سلوكها وأعمالها خلال السنوات الماضية عززت لدى الشعب اليمني عظمة ثورة 26 سبتمبر وتضحيات الرعيل الأول من الثوار ومراحل النضال الوطني للشعب اليمني منذ ما قبل 1948م حتى توجت بالنجاح في 62م بثورة تحمل مبادئ وأهدافًا حققت للشعب اليمني الانعتاق من نظام كهنوتي ظلامي سلالي نحو الحرية والكرامة والعزة، وكانت مشعلًا للنور والعلم والتنمية.