خبير روسي يقيّم خطر انتشار وباء السيلان في العالم.. ماذا قال؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور نيقولاي زاخارتشينكو، أخصائي أمراض المسالك البولية، أن مرض السيلان بدأ ينتشر في السنوات الأخيرة. ومع ذلك لا يمكن أن يتطور إلى وباء يهدد العالم.

خبير روسي يقيّم خطر انتشار وباء السيلان في العالم.. ماذا قال؟


ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن "عدوى المرض تصيب الجهاز البولي التناسلي، وبالذات الغشاء المخاطي للأعضاء التناسلية والمستقيم وتجويف الفم، وتسبب أمراضا مختلفة مثل التهاب الإحليل والتهاب القولون وغيرها".

ويضيف، عند عدم علاج المرض في الوقت المناسب يتحول إلى مرض مزمن.

ويشير الخبير في معرض تعليقه على بيان منظمة الصحة العالمية إلى إمكانية انتشار وباء السيلان في العالم بسبب مقاومة العدوى للمضادات الحيوية، إلى أنه غالبا ما يتم تناول الأدوية المضادة للبكتيريا بصورة لا يمكن السيطرة عليها، ما يؤدي إلى نشوء مقاومة لديها للمضادات الحيوية. لذلك، إذا كان بالإمكان سابقا علاج السيلان بحقن جرعة صغيرة واحدة مضادة للبكتيريا، أما الآن فيتطلب علاج المرض دورة علاجية كاملة.

ويقول، "وباء السيلان لا يهدد العالم، لوجود مضادات حيوية مختلفة يمكننا استخدامها بنجاح في علاج المرض. المهم استخدام هذه المضادات الحيوية بعقلانية ووفقا لوصف الطبيب، وليس بعشوائية وحسب الرغبة".

وتجدر الإشارة، إلى أن السيلان مرض معد ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويتميز بتليف الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية والبولية. كما أنه يدمر الهيكل العظمي.
قد يكون العيش في المدن مرهقا ويؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بالتوتر، لكن دراسة جديدة وجدت أن قضاء ساعة واحدة في الطبيعة يمكن أن يحدث تغيرا كبيرا في المزاج ويزيل التوتر.

وجد الباحثون على مدى عقود اختلافات في الصحة العقلية بين أولئك الذين يعيشون في البيئات الريفية والحضرية، وبحسب الدراسات فإن قضاء الوقت في بيئة طبيعية يمكن أن يكون مفيدا نفسيا، ويقلل من التوتر والعواطف السلبية، ولا تزال الأسس العصبية لتأثيرات الطبيعة هذه غير مفهومة جيدا.

أظهرت الدراسات أن اللوزة، وهي جزء من الدماغ يشارك في معالجة الإجهاد وتكون أقل نشاطا أثناء الإجهاد لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية مقارنة بمن يعيشون في المدن.

وقالت باحثة علم الأعصاب والمؤلفة الرئيسية لدراسة جديدة سونيا سوديماك، في بيان إن ما إذا كانت الطبيعة هي التي تسببت في ذلك بالفعل أو إذا كانت هناك عوامل أخرى غير واضحة.

وابتكر الباحثون في الدراسة الجديدة تجربة فريدة لمعرفة ما إذا كان قضاء الوقت في الطبيعة يقلل بشكل مباشر من استجاباتنا للتوتر وكيف يمكن ذلك، وقاموا بتجنيد نحو 60 متطوعا وطلبوا منهم إجراء فحص بالرنين المغناطيسي، ثم قام الباحثون بتتبع نشاط اللوزة خلال عدة اختبارات من أجل قياس مستويات الإجهاد لديهم.

بعد إنشاء قياسات أساسية، تم تعيين كل شخص بشكل عشوائي للمشي لمدة 60 دقيقة إما في المدينة أو في الغابة، كان الطريق الحضري في شارع مزدحم في برلين، بينما كان الطريق الطبيعي في غابة قريبة، بمجرد الانتهاء من المسيرة، عاد المشاركون إلى المختبر وكرروا اختبارات التصوير MIR.

لاحظ كل من تجول في الغابة انخفاضا في مستويات الإجهاد، بينما لم يلاحظ أولئك الذين يسيرون على الطريق الحضري أي تغيير في نشاط اللوزة.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن التعرض الحضري لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة استجابات الفرد للضغط، لكن ذلك الوقت في الطبيعة يمكن أن يقلل من هذا النشاط العصبي، كما يشير أيضا إلى أنه ليس المشي نفسه هو الذي ينتج التحسن، بل الوقت الذي يقضيه في الطبيعة.

وكتب الباحثون في دورية Molecular Psychiatry "لقد أظهرنا أن تنشيط اللوزة انخفض خلال مهمة الإجهاد بعد التعرض للطبيعة، في حين أنها ظلت مستقرة بعد التعرض الحضري، هذا يجادل بقوة لصالح التأثيرات الملحية للطبيعة بدلا من التعرض الحضري الذي يسبب إجهادا إضافًا."

وتؤكد الدراسة مرة أخرى على أهمية سياسات التصميم الحضري لإنشاء مناطق خضراء يسهل الوصول إليها في المدن من أجل تعزيز الصحة العقلية للناس والرفاهية العامة.

قال الباحثون إنهم يعملون الآن على دراسة أخرى لفهم كيف يؤثر المشي لمدة 60 دقيقة في الطبيعة مقابل البيئة الحضرية على الإجهاد لدى الأمهات وأطفالهن.