وجبة شعبية خفيفة يمكنها "كبح الشهية".. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

يحاول الكثير منا تجنب تناول الوجبات الخفيفة إذا أردنا إنقاص الوزن. ومع ذلك، هناك طعام واحد يمكن أن يقمع الشهية ويساعدك على الشعور بالشبع.

وجبة شعبية خفيفة يمكنها "كبح الشهية".. تعرف عليها!

 

وفي حديثها مع موقع "إكسبريس"، شاركت أخصائية التغذية وخبيرة اللياقة البدنية المسجلة لدى JustCBD، ناتالي كوموفا، أفضل طرقها الغذائية للتخلص من الدهون الحشوية.

وأوصت بالفول السوداني باعتباره أفضل مثبط للشهية.
وقالت: "الفول السوداني مصدر ممتاز للألياف والبروتينات والدهون الصحية للقلب (مثل الدهون الأحادية غير المشبعة أو الدهون المتعددة غير المشبعة)".

وأوضحت ناتالي: "إلى جانب العناصر الغذائية المذكورة، يعتبر الفول السوداني غنيا بالفلافونويد، والفيتوستيرول والأحماض الفينولية والريسفيراترول. وتقلل هذه المركبات من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعلك تعيش لفترة أطول. ويزيد حمض التريبتوفان الأميني الموجود في الفول السوداني من إنتاج وإطلاق مادة كيميائية جيدة تسمى السيروتونين، التي تعزز المزاج".

وأضافت: "فيتامين E وفيتامينات B الموجودة في الفول السوداني مرتبطة بصحة الجلد. فيتامين E، على وجه الخصوص، يمنع التهاب الجلد المرتبط بعدد من المشكلات، بما في ذلك الحكة والجفاف والاحمرار والتورم والحساسية".

وأضافت ناتالي: "أقترح بشدة الجمع بين المشروبات والأطعمة مع هذه التمارين: المشي السريع والهرولة والجري".
تعرف حرقة المعدة، أو عسر الهضم الحمضي، بأنها إحساس بالحرقان وسط الصدر أو أعلى وسط البطن، وهي حالة مزعجة لدرجة أنها قد تعطل سير الحياة اليومية.

ورغم أن الحالة قد تكون ناتجة عن ارتجاع حمض المعدة، إلا أن الأمر قد يصبح أكثر جدية، حيث تظهر الأبحاث أنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض قاتل يصعب اكتشافه.
وفي حين أن نوبات حرقة المعدة لا تثير القلق عادة، إلا أنه لا ينبغي تجاهلها إذا كانت متكررة، فهي ليست قابلة للعلاج فحسب، بل يمكن أن تقينا من العواقب الوخيمة.

ووجدت دراسة أجريت على نصف مليون شخص بالغ أن الذين يعانون من حرقة المعدة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء أو الحنجرة في حياتهم بأكثر من الضعف.

وقال الباحثون إن نحو 17% من هذه السرطانات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 قد تكون مرتبطة بالارتجاع الحمضي.

ولوحظ ارتفاع المخاطر بين الناس بغض النظر عن جنسهم، سواء كانوا يدخنون أو يشربون الخمر، وعوامل الخطر الأخرى لبعض أنواع السرطان.

وحرقة المعدة ليست فقط سببا محتملا للسرطان، ولكنها أيضا من الأعراض الرئيسية لسرطان المريء.

ويمكن أن تُخفي المرض لأن أولئك الذين اعتادوا على العيش مع حرقة المعدة قد لا يفكرون بأنها قد تكون عارضا لحالة صحية أخرى أكثر خطورة.

علامات لا يجب أن تتجاهلها

المريء عبارة عن أنبوب مجوف ينقل الطعام والسائل من الفم إلى المعدة. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إن الأعراض الرئيسية لسرطان المريء يصعب للغاية اكتشافها. وهي شائعة جدا في الحياة اليومية، لكننا قد نتجاهلها، خاصة إذا كنا معتادين على ارتداد الحمض.

وحذرت الهيئة: "من المهم إجراء الفحص من قبل طبيب عام إذا تغيرت الأعراض أو ساءت أو لم تشعر أنك طبيعي".
وتتضمن الأعراض:

- حرقة من المعدة

- مشاكل في البلع

- الشعور بالمرض

- عسر الهضم

- التجشؤ كثيرا

وتشمل القائمة الموسعة من الأعراض المحتملة:

- سعال أجش لا يتحسن

- فقدان الشهية أو فقدان الوزن

- الشعور بالتعب

- ألم في الصدر

هل حرقة المعدة لديك خطيرة؟

يُطلق على الحموضة المعوية التي تستمر في الحدوث مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). وباختصار، تحدث الحالة لأن العضلات التي تسمح بتدفق الطعام من المريء إلى المعدة لا تعمل كما ينبغي.

ويدير حمض المعدة التسرب إلى المريء حيث يسبب تهيجا. ويمكن أن يصيب أي شخص ولكن من المرجح أن يتم تشخيصه عند الأشخاص المصابين بالسمنة أو الحوامل أو المدخنين أو الذين يتناولون أدوية معينة. ولذلك، ينصح الأطباء دائما بالإقلاع عن السجائر وفقدان الوزن (إذا لزم الأمر).

ويوصي الخبراء أيضا بتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من سوء المشكلة، مثل القهوة والطماطم والكحول والتوابل.

ويمكن علاج ارتجاع المريء بأدوية مثل مثبطات مضخة البروتون التي يصفها الطبيب العام.

وتتمثل الأعراض الرئيسية في ألم حارق في الصدر، وطعم مزعج في الفم، والفواق أو التجشؤ، وصوت أجش، ورائحة الفم الكريهة أو الانتفاخ.

وهذا يميل إلى أن يكون أسوأ بعد تناول الطعام، خاصة إذا كنت جالسا أو مستلقيا.