هكذا نحتمي من مرض باركنسون

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن العلماء يدرسون بالتفصيل مرض باركنسون التنكسي العصبي، ويبتكرون طرقا لتخفيض شدة أعراضه على الأقل وإبطاء تطوره.

هكذا نحتمي من مرض باركنسون

 

ويشير مياسنيكوف، في برنامج تلفزيوني، إلى أنه رغم ذلك تبقى أسباب مرض باركنسون "الشلل الرعاش" غير واضحة للعلماء.
ويقول، مرض باركنسون- مرض مزمن يصيب كبار السن، ويسبب تلف وموت الخلايا العصبية في الدماغ.


ويضيف، يمكن أن تكون الأحلام المزعجة نذيرا لمرض باركنسون. وأكد على أهمية التشخيص المبكر للمرض، مشيرا إلى الطرق المعروفة حاليا للوقاية من هذا المرض.

ووفقا له، أظهرت الدراسات العلمية، أن هذا المرض نادرا ما يتطور لدى محبي شرب القهوة. كما أنه أقل انتشارا بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، وبين المدخنين.

ويقول، "نسبة الموت بسبب مرض باركنسون أعلى بين ذوي العمل الفكري والمكانة الاجتماعية الاقتصادية العالية".

ويضيف، للوقاية من المرض، يوصى بممارسة النشاط البدني. كما أن تناول الأدوية المسكنة يمكن أن يحمي من مرض باركنسون.
زعمت دراسة أن المعاناة من الكوابيس في الستينات من العمر قد تكون علامة إنذار مبكر لمرض باركنسون.

ووجد الباحثون أن الرجال الذين تحملوا أحلاما مزعجة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة المسببة للشلل بنسبة تصل إلى ثلاث مرات.

وجاءت النتائج، التي توصل إليها أكاديميون في جامعة برمنغهام، من تحليل استمر 12 عاما لـ 3800 رجل مسّن، وحث الدكتور أبيديمي أوتايكو وزملاؤه الآن الأشخاص الذين يعانون من تغيرات في أحلامهم في سن أكبر على "طلب المشورة الطبية''.

ولا توجد اختبارات قاطعة لمرض باركنسون حتى الآن، ما يعني أنه لا يتم تشخيص المرضى في كثير من الأحيان حتى تبدأ الرعشات.

وقال الدكتور أوتايكو إن العثور على طريقة لاكتشاف الحالة في وقت مبكر سيكون "مفيدا حقا". ويعتقد الباحثون الآن أن الأحلام الشديدة والحيوية والمخيفة قد تكون واحدة من أولى علامات مرض باركنسون.

وقالوا إن مرض باركنسون قد يثير الكوابيس بسبب الضرر الذي يلحقه بأجزاء الدماغ التي تنظم المشاعر أثناء النوم.

وتتبعت الدراسة، التي نُشرت في مجلة eClinicalMedicine، نحو 3818 رجلا بين ديسمبر 2003 ومايو 2016، لم يكونوا مصابين بمرض باركنسون في البداية. وكان عمر جميع المشاركين 67 عاما أو أكثر.

وطُلب من المرضى ملء استبيان حول النوم على مدار أربع زيارات، والذي يسأل عن عدد المرات التي يعانون فيها من مشاكل النوم بسبب الأحلام المزعجة.

وراقب الباحثون أيضا معدلات تشخيص مرض باركنسون على مدار 12 عاما لتحديد ما إذا كانت الحالة مرتبطة بجودة النوم.

وقاموا بالتحكم في العوامل المرتبطة بكل من الكوابيس ومرض باركنسون، مثل الأرق والاكتئاب والكحول والتدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم.

وأظهرت النتائج أن 91 رجلا أصيبوا بمرض باركنسون خلال الدراسة.

ووجد التحليل أن الرجال الذين يجدون صعوبة في النوم بسبب الأحلام السيئة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع كانوا أكثر عرضة 2.01 مرة للتشخيص. وارتفع هذا إلى 3.38 مرة خلال السنوات الخمس الأولى من الدراسة.

وتشير الأبحاث المبكرة حول كيفية تسبب أجزاء من الدماغ في الحلم، إلى أن تلف الفص الجبهي الأيمن يمكن أن يسبب نوبات أكثر حزنا.

ويحدث هذا في مرضى باركنسون بسبب الآثار التنكسية للحالة.

أفادت دراسة أن المشي لمدة 10 دقائق فقط يوميا في سن الشيخوخة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 40٪.

ووجد باحثون كوريون أن المتقاعدين الذين يبلغون من العمر 85 عاما أو أكثر يمكن أن يقللوا من خطر الموت عن طريق المشي لمدة ساعة واحدة في الأسبوع.

وتتبعت الدراسة التي أجريت على أكثر من 7000 بالغ في الفئة العمرية مستويات تمارينهم وما إذا كانوا قد ماتوا من عام 2009 إلى عام 2014.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين استمروا في المشي كانوا أقل عرضة للوفاة بمقدار الخمسين لأي سبب بالمقارنة مع أولئك الذين كانوا غير نشيطين.

وقال فريق من مستشفى جامعة إنجي Sanggye Paik في سيئول، إن الترويج للمشي يمكن أن يساعد كبار السن في المجتمع على تجنب الخمول، ما قد يزيد من خطر الموت.

وقال المعد الرئيسي الدكتور مو نيون جين، أخصائي أمراض القلب، إنه يُظهر أن على الناس أن يهدفوا إلى "الاستمرار في المشي طوال الحياة".

وتوصي NHS البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل - بما في ذلك المشي - كل أسبوع.