تعرف على أسعار العملات الرقمية

اقتصاد

اليمن العربي

غلب التراجع على أسعار العملات الرقمية اليوم الإثنين 12 سبتمبر /آيلول 2022، لكن بيتكوين واصلت مكاسبها لليوم الثالث على التوالي.

تعرف على أسعار العملات الرقمية

 

ورغم الاضطراب الذي يشهده سوق الكريبتو إلا أنه تمكن من استرداد خسائره التي مني بها يوم الأربعاء الماضي حينما فقد 90 مليار دولار، وعاودت قيمة العملات الرقمية الارتفاع فوق مستوي التريليون دولار.


واستقرت القيمة السوقية للعملات الرقمية المشفرة اليوم الإثنين عندى مستوى 1.05 تريليون دولار، وسط تداولات خلال آخر 24 ساعة بلغت 75.99 مليار دولار.

واندفعت العملات الرقمية في موجة عنيفة من الخسائر خلال الأسبوع الماضي وهبطت رسملة سوق الكريبتو إلى مستويات قرب الـ 920 مليار دولار.

وجاء انهيار سوق الكريبتو على وقع تراجعات بيتكوين الحادة دون مستويات الـ 19 ألف دولار وصولا إلى أدنى مستوياتها منذ 19 يونيو/حزيران الماضي، ثم ارتد سوق العملات المشفرة نحو الصعود مطلع الأسبوع الجاري ليقفز سعر بيتكوين إلى فوق مستوى 21 ألف دولار.

ارتفع سعر عملة بيتكوين (Bitcoin BTC) اليوم الإثنين بنسبة 0.85% إلى 21،774.7 دولار، كما زادت القيمة السوقية للعملة الرقمية المشفرة الأكبر في العالم إلى 416.6 مليار دولار.

وكان سعر عملة بيتكوين قد سجل أعلى مستوى له عند 69 ألف دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


هبط سعر عملة إيثريوم Ethereum ETH بنحو 1.96% إلى 1،730.61 دولار.

وتراجع سعر بينانس كوين Binance coin BNB بنحو 0.41% ليبلغ 293.7 دولار.

وهوى سعر عملة الريبل XRP بنحو 0.8% ليسجل 0.3522 دولار.

وانخفض سعر عملة كاردانو Cardano بما نسبته 1.38% إلى 0.5061 دولار.

وهبط سعر دوجكوين DOGE نحو 1.42% ليصل إلى 0.063 دولار.

تحذير: تعدين العملات المشفرة يهدد بكارثة مناخية

وتراجع سعر بولكادوت Polkadot بنحو 0.78% ليصل إلى 7.67 دولار.

وتعتبر العملات المشفرة بمثابة وسيلة دفع رقمية غير نقدية، ويتم إدارتها وتداولها في نظام دفع لامركزي على الإنترنت ويحظى بحماية شديدة بعيدا عن سيطرة البنوك وتحكمها.

يبحث صندوق النقد الدولي عن سبل لتوفير تمويل طارئ للدول التي تواجه صدمات أسعار الغذاء بسبب الحرب الأوكرانية.

وسيناقش الإجراءات في اجتماع المجلس التنفيذي اليوم الإثنين، وسيتم تقديم الخطة، التي لم يكشف عنها من قبل، في جلسة غير رسمية لمجلس الإدارة.


وقالت المصادر،لرويترز "طلبت عدم نشر اسمها" لأن الأمر لا يزال قيد المراجعة، إن ذلك سيتيح لصندوق النقد الدولي مساعدة أوكرانيا والدول الأخرى التي تضررت بشدة من الحرب الروسية في أوكرانيا من دون فرض الشروط المطلوبة في برامج التمويل العادية. ولم يتضح بعد حجم ونطاق التدابير.

تصويت على المقترح
وقالت المصادر إن من المتوقع إجراء تصويت رسمي يدعم الإجراء -الذي وضعه خبراء صندوق النقد الدولي في الأشهر الأخيرة- قبل الاجتماعات السنوية للصندوق في أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت المصادر أنه في حال الموافقة عليه، فإنه سيزيد مؤقتا حدود الاستفادة الحالية ويتيح لجميع الدول الأعضاء اقتراض ما يصل إلى 5% إضافية من حصتها في صندوق النقد الدولي بموجب أداة التمويل السريع التابعة لصندوق النقد الدولي وأداة الائتمان السريع التي تخدم البلدان منخفضة الدخل.

ارتفعت أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم بعد بدء الحرب بسبب غلق طرق الإمداد والعقوبات والقيود التجارية الأخرى، بيد أن اتفاقا توسطت فيه الأمم المتحدة وأتاح استئناف تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية الشهر الماضي بدأ يسهم في تحسين التدفقات التجارية وخفض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

وتوقع البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في يوليو/تموز أن يصل التضخم إلى 6.6% في الاقتصادات المتقدمة هذا العام، و9.5% في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، مما يشكل "خطرا واضحا" على استقرار الاقتصاد الكلي الحالي والمستقبلي.

وقد طالبت العديد من الدول الأفريقية والدول الفقيرة الأخرى التي تعاني من نقص الغذاء والجوع الحاد بزيادة الأموال، ولكن لم يتضح على الفور عدد الدول التي ستسعى للحصول على مساعدات تمويل إضافية.
وسيقدم اقتراح صندوق النقد الدولي بعض المساعدة المحدودة لأوكرانيا، لكن مسؤوليها يقولون إنهم بحاجة إلى حزمة تمويل "كاملة" وهم يسعون لاستمرار عمل الحكومة بينما تخوض أول حرب كبرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي لرويترز إن البنك العالمي "يواصل التعامل عن كثب مع السلطات الأوكرانية ويدرس حاليا جميع الخيارات الممكنة لتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في هذه الظروف الصعبة".

أيد دائنو أوكرانيا في الخارج تجميدا لمدة عامين لمدفوعات ما يقرب من 20 مليار دولار من السندات الدولية، لكن يتعين على البلاد سداد 635 مليون دولار في شكل مدفوعات أساسية على قروض سابقة من صندوق النقد الدولي تبدأ في منتصف سبتمبر أيلول.

ووافق صندوق النقد الدولي في مارس/آذار على تمويل طارئ بقيمة 1.4 مليار دولار لأوكرانيا للمساعدة في تلبية احتياجات الإنفاق العاجلة والتخفيف من تأثير الحرب. ومن المتوقع أن ينكمش اقتصادها بنسبة 35% هذا العام.

وأفاد البنك الدولي في أغسطس/آب بأن حرب روسيا ضد أوكرانيا غيّرت الأنماط العالمية للتجارة والإنتاج والاستهلاك للسلع بطرق من شأنها أن تحافظ على الأسعار عند مستويات عالية تاريخيا حتى نهاية عام 2024.