تعرف على العلاقة بين مستوى هرمون التستوستيرون والفيروس التاجي المستجد

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء أمريكيون، أن الرجال الذين يعانون من انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، هم أكثر عرضة للإصابة بالشكل الحاد من "كوفيد-19".

تعرف على العلاقة بين مستوى هرمون التستوستيرون والفيروس التاجي المستجد

 

وتشير مجلة JAMA Network Open، إلى أنه وفقا للعلماء، اعتقد الكثير من الباحثين، أن الرجال هم أكثر عرضة من النساء للإصابة بمرض "كوفيد-19". وكانوا يربطون السبب في بداية الأمر وجود  جزيئات بروتين ACE2 في رئتي الرجال، يستخدمها الفيروس للإصابة. بيد أنهم لم يتمكنوا من إثبات هذه الفرضية.
ومن أجل تحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين مستوى هرمون التستوستيرون والاستعداد للإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد، درس الباحثون الحالة المرضية لـ 723 مواطنا أمريكيا أصيبو ا بمرض "كوفيد-19"، قبل ظهور اللقاح المضاد للفيروس التاجي المستجد. وكان جميع هؤلاء المرضى قد أجروا قبل سنوات من إصابتهم بـ "كوفيد-19" تحليلا لمعرفة مستوى هرمون التستوستيرون في جسمهم.

وأظهرت نتائج الحسابات، أن الرجال الذين يعانون من انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، أدخلوا إلى المستشفى لإصابتهم بالشكل الحاد من "كوفيد-19".

ويضيف الباحثون، كانت هذه الحالة ملاحظة بين الشباب وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من عادات سيئة وأمراض مزمنة وكذلك بين المرضى الذي كان مستوى التستوستيرون لديهم أقل بنسبة 33 بالمئة من المستوى الطبيعي.

وقد لاحظ العلماء أيضا، أن العلاج البديل يقلل من خطر الإصابة بالشكل الحاد من "كوفيد-19". لذلك يمكن استخدامه كأحد مكونات إجراءات مكافحة الأوبئة.
أعلن بافل فولتشكوف، مدير مختبر هندسة الجينوم في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، أنه يمكن أن يظهر متغير جديد للفيروس التاجي المستجد في الصين، بعد تخفيف قيود "كوفيد-19".

ويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، "برأيي من غير المرجح في الوقت الحاضر ظهور متغير جديد للفيروس التاجي المستجد ليحل محل متحور "أوميكرون". ومع ذلك، يعيش في الصين نحو 1.5 مليار إنسان، معظمهم في الواقع لم يصابو ا بمرض "كوفيد-19". أي أنهم يشكلون قاعدة ملائمة لتطور الفيروس التاجي المستجد".

ويضيف، إذا إنتشر في هذا "المرجل" البشري متحور "أوميكرون" أو متغير "دلتا" فإنه حتما سوف تحدث فيهما طفرات. ولكن رغم ذلك لن يصبح "أوميكرون" مثلا شديد العدوى بسبب انتشاره السريع.
ابتكر علماء صينيون مادة نانوية فائقة الرقة من النحاس والإنديوم والفوسفور والكبريت يمكنها تحييد الفيروس التاجي المستجد.

 

وتشير وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، إلى أن المادة التي ابتكرها علماء الصين، يمكن أن تساعد على تحييد بروتين S (سبايك) لفيروس SARS-CoV-2 وجميع طفراته بما فيها متغير "دلتا" ومتحور "أوميكرون".
وتضيف، شارك في إجراء الدراسات اللازمة علماء من معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابع لأكاديمية العلوم الصينية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا النانو، ومعهد فيزياء الطاقة العالية، ومعهد كونمينغ لعلم الحيوان. وتمكنوا من ابتكار المادة وآليتها المضادة للفيروسات.

وهذه المادة النانوية عبارة عن صفيحة نانوية فائقة الرقة مصنوعة من عناصر النحاس والإنديوم والفوسفور والكبريت، وقد أظهرت نتائج الدراسات، أن لهذه المادة النانوية قدرة عالية للارتباط بمستقبلات بروتين سبايك لفيروس SARS-CoV-2 البري وطفراته.

ووفقا للعلماء، يمكن استخدام هذه المادة النانوية في "التقاط الفيروس" وتسهيل تحييده من قبل حامله. كما يمكن استخدامها كمستحضر نانوي للعلاج وتطهير مختلف الأسطح والمعدات لتقليل مخاطر الإصابة.

وتشير الوكالة، إلى أن النص الكامل لهذه الدراسة منشور في المجلة العلمية Nature Nanotechnology.

تحدث عالم الفيروسات الروسي ورئيس مختبر الهندسة الوراثية، بافل فولتشكوف، عن سبيل يمكن أن تلجأ إليه البشرية للتخلص من مرض "كوفيد – 19".

وقال: "إن إيقاف تفشي فيروس "كوفيد – 19" أمر ممكن، ومن أجل تحقيق ذلك يتوجب على العالم بأسره قطع اتصالات اجتماعية لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع.
ونقلت صحيفة "إزفيستيا عن الخبير قوله:" لو عشنا في العالم المثالي للروبوتات حيث تنفّذ كل الأوامر فورا ودون أية مقاومة لتوقّف الوباء منذ زمن بعيد. ومن أجل منع تفشي "كوفيد – 19" يجب على البشرية جمعاء قطع الاتصالات الاجتماعية لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع وسينتهي الوباء بعد ذلك. لكن المشكلة تُكمن في أن الاتفاق على هذا الاجراء بين الدول وحتى داخل حدود بلد واحد أمر في غاية الصعوبة".

وقال الخبير مجيبا على سؤال موجّه إليه عما إذا كان من الضروري تطبيق نظام ارتداء الكمامات الواقية قال إن ارتداء الكمامات الواقية تعد إجراء احترازيا فعالا ضد تفشي الأوبئة الفيروسية. لكن النظام المذكور لن تتم على الأرجح مراعاته لأن الناس قد تعبوا من القيود المفروضة عليهم.

فيما يتعلق بمتحور "أوميكرون" فأشار الخبير إلى أن الروس قد شكلوا مناعة القطيعة. وفي حال يصيب "أوميكرون" شخصا ما لم يواجه "كوفيد – 19" أبدا ليست هناك أدلة على أن مسار مرضه سيكون سهلا.