اليوم.. تعليق الاتحاد الأوروبي لاتفاقية تسهيل إصدار تأشيرات دخول الروس يدخل حيز التنفيذ

عرب وعالم

اليمن العربي

فقد المواطنون الروس بحلول اليوم الإثنين إمكانية الحصول على تأشيرات بموجب اتفاقية تسمح لهم بسهولة الوصول نسبيا إلى منطقة شنجن الأوروبية.

وتبنى المجلس الأوروبي مقترحا لتعليق اتفاقية تسهيل إصدار تأشيرات الدخول مع روسيا الاسبوع الماضي.

اليوم.. تعليق الاتحاد الأوروبي لاتفاقية تسهيل إصدار تأشيرات دخول الروس يدخل حيز التنفيذ


وستقلص هذه الخطوة بشكل كبير عدد التأشيرات الجديدة التي ستصدر للروس من أجل دخول منطقة شنجن، والتي تتضمن 22 دولة بالاتحاد الأوروبي وأربع دول أوروبية.

كما ستزيد رسوم طلب الحصول على تأشيرة شنجن من 35 يورو (35 دولارا) إلى 80 يورو، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من المعاملات الورقية.

وستكون أوقات التعامل معها أطول أيضا، وستكون هناك قيود على تأشيرات الدخول المتعدد.

وقد يؤدي تشديد القواعد إلى رفض طلبات التأشيرة وحتى إلغاء التأشيرات الحالية.

وتوفر إرشادات الاتحاد الأوروبي للدول سلطات تقديرية واسعة بالإضافة إلى أساس للقيام بفحص أكثر تفصيلا للطلبات.

وفي الوقت ذاته، يظل الاتحاد الأوروبي مفتوحا أمام المتقدمين الذين يسافرون لأسباب اضطرارية، ولا سيما أفراد عائلات مواطني الاتحاد الأوروبي والصحفيين والمعارضين وممثلي المجتمع المدني.

ويمكن للدول تخفيض رسوم التأشيرة أو التنازل عنها تماما للمنتمين لهذه المجموعات.

ودخلت اتفاقية تسهيل إصدار التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا حيز التنفيذ منذ عام 2007، على الرغم من تعليقها لرجال الأعمال وممثلي الحكومة والدبلوماسيين بعد فترة وجيزة من الحرب الأوكرانية في شباط/فبراير الماضي.


دون تأكيد أو نفي روسي حتى الآن، أعلنت أوكرانيا استعادة مدينة إيزيوم الاستراتيجية، فيما غرقت مدن الشرق الأوكراني في ظلام دامس جراء انقطاع الكهرباء بعد قصف روسي، وفقا للرئيس الأوكراني.

وأكد فولوديمير زيلينسكي الأحد أن الجيش الأوكراني استعاد من القوات الروسية مدينة إيزيوم الاستراتيجية.


وفي كلمة وجّهها إلى الأمة بمناسبة مرور 200 يوم على بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شابط الماضي، شكر الرئيس الأوكراني زيلينسكي، القوات الأوكرانية التي "حرّرت المئات من مدننا وبلداتنا... ومؤخرا بالاكليا وإيزيوم وكوبيانسك"، في إشارة إلى ثلاث مناطق استراتيجية استعادها في الآونة الأخيرة الجيش الأوكراني.

كما حمّل  زيلينسكي روسيا، الأحد، مسؤولية انقطاع الكهرباء في شرق أوكرانيا، متهما موسكو بأنها تعمدت استهداف بنى تحتية مدنية.
وقال زيلينسكي، في بيان منفصل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "انقطاع كامل للكهرباء في منطقتي خاركيف ودونيتسك، وانقطاع جزئي في مناطق زابوريجيا ودنيبروبيتروفسك وسومي".

وأضاف:"لا منشآت عسكرية. الهدف هو حرمان الناس من الإنارة والتدفئة".


وفي وقت سابق، تحدثت السلطات المحلية عن قصف روسي طاول بنى تحتية استراتيجية وأدى إلى انقطاع للكهرباء في مناطق واسعة بشرق أوكرانيا، حيث تشن كييف هجوما مضادا حققت عبره اختراقات في الخطوط الروسية.

وشمل انقطاع الكهرباء مناطق كان يقيم فيها ملايين الناس قبل الحرب.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال حاكم منطقة خاركيف، حيث أعلنت كييف تحقيق أكبر مكاسب برية في هجومها المضاد، إن الجيش الروسي "قصف بنى تحتية أساسية" في المنطقة وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه.

وأضاف أوليغ سينيغوبوف:"لم يعد هناك مياه ولا كهرباء في مناطق عدة. تحاول أجهزة الطوارئ السيطرة على الحرائق في المواقع التي تعرضت للقصف".

بدوره، حمل حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق) دميترو ريزنيشنكو، القوات الروسية مسؤولية انقطاع الكهرباء في منطقته.

وقال إن "مدنا وتجمعات عدة في منطقة دنيبروبيتروفسك تفتقر إلى الكهرباء. الروس قصفوا منشآت الطاقة. إنهم يرفضون القبول بهزيمتهم في ساحة المعركة".

وأوضح نظيره في منطقة سومي (شرق) أن انقطاع المياه والكهرباء طاول ما لا يقل عن 135 مدينة وبلدة في منطقته.

وأكد مراسلون لفرانس برس موجودون في كراماتورسك بمنطقة دونيتسك (شرق) أن المدينة شهدت أيضا انقطاعا للكهرباء، علما أنها من بين الأكبر في الشرق التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.

وتلك التصريحات الأوكرانية عن تحرير مدينة إيزيوم الاستراتيجية أو انقطاع الكهرباء جراء القصف، تأتي وسط عدم تأكيد أو نفي من السلطات الروسية حتى الآن.