احذر استخدام هذه المواد لعلاج الحروق.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

حذر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون من استخدام معجون الأسنان على الحروق من الدرجة الأولى، التي قد تتعرض لها في المنزل، وذلك سعيًا لتقليل الألم وتخفيف الآثار.

وأوضح المجلس أن معجون الأسنان يحتوي على مواد كيميائية تتسبب بالتهاب الحروق وإن أعطت شعورًا بالبرودة في بداية الأمر.

احذر استخدام هذه المواد لعلاج الحروق.. ما هي؟


كما شدد المجلس على الابتعاد عن وضع زيت الزيتون والزبدة أيضًا على الحروق لما تسببه هذه المواد من احتباس الحرارة داخل الحروق.

ولتجنب أي مضاعفات خطرة نوّه المجلس إلى ضرورة اتباع عدة خطوات منها وضع المنطقة المحروقة تحت ماء فاتر لمدة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة، إضافة إلى استخدام الكريمات والمراهم الخاصة بمعالجة الحروق.
وفي حال كان الألم شديدًا، يمكن تناول مسكنات الألم وطلب المساعدة أو الاستشارة الطبية في حال استمرار الألم.
حذّرت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية من أن كثرة الإصابة بحروق شمسية ترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد.

وتترك الإصابة بتلك الحروق ندبات وبقع على البشرة وتُعجّل بشيخوختها.


وأوضحت الرابطة أنه يمكن مواجهة الحروق الشمسية البسيطة من خلال الكمادات الباردة ومستحضرات العناية المحتوية على مواد مهدئة للجلد مثل الألو فيرا وديكسبانثينول.

أما الحروق الشمسية الشديدة، والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال ظهور بثور، فتستلزم حينئذ استشارة الطبيب.

ويمكن مواجهة هذه الحروق بواسطة الأدوية المحتوية على الكوتيزون لتثبيط الالتهابات، وكذلك بواسطة مسكنات الألم، إلى جانب تبريد المواضع المصابة.

ولتجنب الإصابة بحروق شمسية من الأساس، ينبغي تجنّب التعرّض المفرط لأشعة الشمس، مع مراعاة تطبيق كريم واق من أشعة الشمس ذي مُعامل حماية SPF لا يقل عن 50، فضلًا عن ارتداء غطاء للرأس ونظارة شمسية.
تعد الحروق الشمسية من المخاطر الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، فكيف تنشأ هذه الحروق وكيف يمكن مواجهتها؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضح البروفيسور بيتر إلسنر أن الحروق الشمسية تنشأ بسبب الأضرار الجسيمة، التي لحقت بالجلد نتيجة التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، مشيرا إلى أن الإصابة بحروق شمسية ترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد الأسود.
التهاب وحكة
وأوضح طبيب الأمراض الجلدية الألماني أن أعراض الإصابة بحروق شمسية تتمثل في احمرار والتهاب الجلد والشعور بألم وحكة، بالإضافة إلى تقشر الجلد.

وأضاف أن الأمر يستغرق ما بين 8 و12 ساعة حتى تكتمل الحروق الشمسية، مشيرا إلى أنه يمكن الحيلولة دون حدوث ذلك من خلال تناول مثبطات الالتهاب غير الستيرودية خلال هذه الفترة، مثل حمض الأسيتيل ساليسيليك أو الديكلوفيناك.

علاج حروق الشمس
1- كريمات الهيدروكورتيزون
ولمواجهة الالتهاب يمكن استخدام كريمات الهيدروكورتيزون، غير أن هذه الكريمات تعد مناسبة للحالات البسيطة من الحروق الشمسية، في حين يتعين اللجوء إلى كريمات الكورتيزون أو أقراص الكورتيزون في الحالات الشديدة من الحروق الشمسية.

ولمواجهة الحكة يمكن استخدام كريمات العناية الغنية بالدهون مثل الكريمات المحتوية على الجليسرين أو اليوريا.

وعن مدى فعالية الوصفات المنزلية مثل اللبن الرائب في مواجهة الحروق الشمسية، أوضح أن اللبن الرائب يعمل على تبريد الجلد ويخفف من الألم، إلا أنه لا يتمتع بتأثير مثبط للالتهاب.

كما أن البانثينول يساعد على التئام الجروح وتجدد البشرة، إلا أنه لا يمتاز بتأثير مثبط للالتهاب.

2- الإكثار من السوائل
وأكد الطبيب الألماني على ضرورة شرب السوائل بكثرة من أجل استعادة توازن الماء والمعادن بالجسم؛ نظرا لأن الحروق الشمسية غالبا ما تقترن بفقدان السوائل والمعادن.

ويُراعى عدم التعرض لأشعة الشمس مجددا إلا بعد مرور أسبوع؛ حيث غالبا ما يتماثل الجلد للشفاء بعد مرور هذه المدة.


وللوقاية من الحروق الشمسية ينصح إلسنر بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان، خاصة في الفترة بين الساعة 11 والساعة 15، مع مراعاة استعمال كريم واق من أشعة الشمس ذي مُعامل حماية عال SPF يبلغ 50، مع مراعاة حماية الرأس بواسطة قلنسوة أو كاب وحماية العين بواسطة نظارة شمسية.