اللواء العرادة يشهد حفل تخرج عدد من الدورات التأهيلية والتخصصية

أخبار محلية

اليمن العربي

شهد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة،  الأحد، حفل تخرج عدد من دورات تأهيل الضباط والدورات التخصصية والمهارية بمركز النصر التدريبي بمأرب.

اللواء العرادة يشهد حفل تخرج عدد من الدورات التأهيلية والتخصصية

 

ونفذ الخريجون، المشروع التكتيكي بالذخيرة الحيّة والرماية والهجوم والإخلاء والإسناد بصورة عكست المهارات العالية في التعامل مع الأهداف باحترافية ودقة، وأظهرت المستوى المتقدم الذي تلقاه الخريجون خلال فترة التدريب.

وأشاد اللواء العرادة، في الحفل الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وعدد من رؤساء الهيئات والدوائر وقادة الألوية بوزارة الدفاع، بما قدمه الخريجون من عروض مهارية قتالية متميزة..مثمنًا جهود هيئة الأركان العامة وهيئة التدريب بالقوات المسلحة وقيادة مركز النصر التدريبي.

وشملت الدورات المتخرجة، الدورة الرابعة قادة كتائب، والدورة السادسة تأهيل ضباط، والدورة السابعة تأهيل مدربين، ودورات في المدفعية والعيارات والقناصة.
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم، لقاءً موسعًا ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير بن عزيز ومحافظي ووكلاء ٨ محافظات ونواب ووكلاء خمس وزارات خدمية وعددا من القيادات العسكرية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالمستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران خروقاتها للهدنة الإنسانية وأعمالها العسكرية المتواصلة.

وفي مستهل اللقاء الذي ضم محافظي ووكلاء محافظات: أمانة العاصمة، ريمة، مأرب، المحويت، ذمار، صنعاء، صعدة، الجوف، والبيضاء، إلى جانب نائب وزير التربية والتعليم، ووكلاء وزارات النفط والكهرباء والإعلام والأوقاف والإرشاد، نقل اللواء العرادة تحيات مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي وكافة الأعضاء.

مقدمًا نبذة مختصرة عن الوضع السياسي والاقتصادي والعسكري في اليمن وجهود مجلس القيادة الرئاسي والأهداف التي رسمها والملفات ذات الأولوية التي يسعى إلى ترتيبها، وبدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والتأكيد على التزامهم المطلق في استمرار كافة أنواع الدعم لاستعادة الدولة اليمنية المخطوفة من مليشيا الحوثي التابعة لإيران.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أنه لايمكن أن تظل بعض المحافظات تحت حكم المليشيا حتى تهدم كافة القيم اليمنية والجمهورية والأهداف والمبادئ السامية لثورة 26 سبتمبر المجيدة و14 أكتوبر الخالدة.

لافتًا إلى أنه تم القبول بالهدنة من أجل التخفيف من أعباء اليمنيين ومعاناتهم الإنسانية، بالرغم من إدراك الجميع أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام وتلعب بقضايا السلام والوضع الإنساني لابتزاز وخداع المجتمع الدولي.

مشددًا على أهمية تطوير وتحديث المنظومة العسكرية واستمرار التدريب والتأهيل وبناء قدرات منتسبيها في مختلف التخصصات العسكرية، واستكمال الاحتياجات لهذه المؤسسة التي تعتبر درع الجمهورية وصمّام أمان الوطن.

هذا وقد حذر المشاركون في اللقاء من خطر أعمال التطييف التي تقوم بها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها للأجيال وشحن عقولهم بثقافة الكراهية والموت..وشدد المجتمعون على استمرار المحافظين والوكلاء والقيادات العسكرية والأمنية والاجتماعية بالتواصل مع القيادات المجتمعية والمشايخ والأعيان الذين ما زالوا في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا، للتنسيق معهم من أجل رفع وعي المواطنين بالحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم في صفوف هذه المليشيا إلى محارق الموت وتوعية الآباء والأمهات الذين تم التغرير ببعض أبنائهم من قبل المليشيا لسحبهم من صفوفها حتى لا يكونوا وقودًا لمعارك تخدم عنصرية الحوثي والأجندة الإيرانية.

وأكدوا على أهمية التحضير الجيد للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية وفي مقدمتها ثورة 26 سبتمبر المجيدة ونشر أهدافها السامية ومبادئها العظيمة بين الأجيال وتجديد عهد الأجيال للمضي على أثر الثوار الأوائل لاستكمال تحقيق أهدافها والحفاظ على مكتسباتها.

مشيرين إلى أن نسخة الإماميين الجدد المتمثلة في مليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلال سلوكها وأعمالها خلال السنوات الماضية عززت لدى الشعب اليمني عظمة ثورة 26 سبتمبر وتضحيات الرعيل الأول من الثوار ومراحل النضال الوطني للشعب اليمني منذ ما قبل 1948م حتى توجت بالنجاح في 62م بثورة تحمل مبادئ وأهدافًا حققت للشعب اليمني الانعتاق من نظام كهنوتي ظلامي سلالي نحو الحرية والكرامة والعزة، وكانت مشعلًا للنور والعلم والتنمية.

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك،، مع المبعوث الامريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.

وأوضح وزير الخارجية، أن الحكومة نفذت كامل التزاماتها بموجب شروط الهدنة وتعاملت بمسؤولية ومرونة مع الجهود المبذولة لتحقيق السلام رغبة منها في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الناتجة عن العدوان الحوثي بعد الانقلاب المشؤوم على السلطة.

وأشار بن مبارك، إلى أن مليشيا الحوثي ما زالت مستمرة في تعنتها إزاء رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات في بقية المدن اليمنية..مشددًا على ضرورة إدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية وممارسة أقصى درجات الضغط والتحرك مع المجتمع الدولي لضمان إلزام المليشيات الحوثية بوقف إطلاق النار ومنع خروقاتها العسكرية المستمرة للهدنة.

من جانبه أكد المبعوث الأمريكي، إدانته لكافة الاختراقات ولأي تصعيدات عسكرية تتعارض مع الهدنة الأممية وتأكيد بلاده على أهمية الالتزام بالهدنة ودعمهم للحكومة اليمنية في جهودها الصادقة نحو تحقيق السلام.