لهذا السبب.. يحتاج الجسم مضادات الأكسدة

منوعات

اليمن العربي

مضادات الأكسدة مواد قد تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، والتي تلعب دورًا في أمراض القلب والسرطان وأمراض أخرى، إلى جانب تسريع مظاهر الشيخوخة.

لهذا السبب.. يحتاج الجسم مضادات الأكسدة


والجذور الحرة عبارة عن جزيئات يتم إنتاجها عندما يهضم الجسم الطعام ويجري عملية التمثيل الغذائي له، أو عندما تتعرض لدخان التبغ، أو تلوث الهواء، أو الإشعاع.
وتساعد مضادات الأكسدة، في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. والأطعمة النباتية هي أفضل المصادر، وتشمل: الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والأعشاب، والتوابل، وحتى الكاكاو.
ومن أكثر الفواكه غنى بمضادات الأكسدة عائلة التوت بألوانه، والفراولة (الفريز)، والعنب، والبرتقال، والبرقوق (الخوخ)، والأناناس، والليمون (الحامض)، والكيوي، والرمان.
أما الخضروات، فأكثرها غنى بمضادات الأكسدة هي: البروكلي، والملفوف (الكرنب)، والقرنبيط، والسبانخ، والفلفل الحلو، والجرجير، والخس، والبازلاء، والطماطم، والأفوكادو.
ويوفر الزنجبيل والكركم والهيل والقرفة أنواعًا قوية من مضادات الأكسدة.

توصلت تجربة جديدة إلى أن تناول سعرات حرارية أكثر في وجبة معينة لا يؤثر على فقدان الوزن، وأن تناول إفطار أو عشاء كبير، أو استبعاد وجبة الإفطار تمامًا لن يغير الوزن مادام الجسم يحصل على نفس عدد السعرات عن طريق وجبات أخرى.
وتنفي هذه النتائج فرضيات شائعة تقول إن تناول وجبة إفطار كبيرة وعشاء صغيرة يسهم في التخسيس.
ووفقًا لموقع "نيو ساينتست"، أجرى التجربة باحثون في جامعة أبردين البريطانية، وشارك فيها 30 شخصًا لمدة 10 أسابيع.
وتناول 14 من المشاركين 45% من سعراتهم اليومية في الإفطار، و35% على الغداء، و20% على العشاء، بينما تناول الـ 16 الآخرون 20% من سعراتهم الحرارية في الإفطار، و35% على الغداء، و45% على العشاء.
واحتوت وجبات المجموعتين على 35% من السعرات من الدهون، و30% من البروتين، و35% من الكربوهيدرات.
وتبين أن الحمية الغذائية التي تعتمد على تناول وجبة إفطار كبيرة وعشاء صغيرة أدت إلى إنقاص الوزن بمتوسط 3.33 كغم بعد 4 أسابيع، بينما أدى تناول وجبة إفطار صغيرة وعشاء كبيرة إلى إنقاص الوزن بمتوسط 3.38 كغم.
ويعني ذلك الفارق الضئيل للغاية أن طريقة استقلاب الجسم للسعرات الحرارية لا تختلف مع اختلاف توزيع السعرات الحرارية على وجبات اليوم، مادام العدد الكلي للسعرات ثابتًا.
وسجّل المشاركون درجة إحساسهم بالجوع وفق تدريج مئوي، وكان متوسط الشعور بالجوع 30 من 100 عند تناول إفطار كبير، و33 من 100 عند تناول عشاء كبير.
قال المركز الاتحادي للتغذية إن سمك السلمون يعد صديقًا للقلب، حيث إنه غني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (أوميغا 3)، التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وضغط الدم المرتفع، ومن ثم تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضاف المركز الألماني أنه بالاشتراك مع مضادات الأكسدة تعمل الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (أوميغا 3) أيضا على تحسين نشاط المخ وتحارب هرمونات التوتر.
كما يعد سمك السلمون أيضا كنزا من المعادن والفيتامينات مثل الفوسفور والبوتاسيوم المهمين لصحة العظام، واليود المهم لصحة الغدة الدرقية، وفيتامينات B المهمة لصحة الأعصاب وفيتامين D المهم لصحة العظام والأسنان.
وبشكل عام، يُوصى بتناول الأسماك بمعدل مرتين أسبوعيًا للاستفادة من فوائدها الصحية الجمّة.


غالبًا ما يُنظر إلى الحمل على أنه وقت السعادة والترقب، لكن بالنسبة لبعض الحوامل فإن التغيرات الجسدية الطبيعية التي تحدث أثناءه وبعد الولادة يمكن أن تزيد من خطر عدم الرضا، والنظرة السلبية الذاتية، ما يزيد خطر اكتئاب ما بعد الولادة واضطرابات الأكل.
وقد أجرى باحثون دراسة استقصائية حديثة لمعرفة مدى انتشار عدم الرضا عن شكل الجسم أثناء الحمل وبعد الولادة، شملت 161 امرأة أعمارهن بين 18 و45 عامًا.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، قالت أكثر من 40% من النساء المشاركات إن الحمل والإنجاب جعلهن يشعرن بالخجل بشأن مظهرهن، وقالت أكثر من نصف المشاركات إن تعليقات الآخرين حول حجم الجسم لها تأثير على صورتهن الذاتية عن أجسامهن.
وتعتقد 60% من المشاركات أنهن يجب أن يكن أنحف. وكتبت إحداهن "لقد كان أمراّ صعبًا حقًا، أحب أن أكون نحيفة، ليس لدي أي سيطرة على اكتساب الوزن، لقد تسبب ذلك في القلق والاكتئاب".
ورحبت 82% من المشاركات ببرنامج يركز على تقبل صورة الجسد أثناء الحمل وبعد الولادة. وفضلت الغالبية أن تكون التدخلات افتراضية، وأن يقوم عليها متخصصون، ويتم إجراؤها في بيئة جماعية.
وقالت المشاركات في الاستطلاع إن الجوانب السلبية للسعي للحصول على صورة مثالية للجسم تشمل ضعف الصحة النفسية، وعادات الأكل، وممارسة الرياضة، وضياع الوقت والمال، والتحدث السلبي عن النفس.
ومع ذلك، لم تبلغ جميع المشاركات عن مشاعر سلبية تجاه شكل الجسم. وقالت بعضهن إن الحمل والولادة أدى إلى تقدير أكبر لما تستطيع أجسادهن القيام به، وساعدهن على التركيز أكثر على صحتهن وتغذيتهن.
وقالت إحدى المشاركات: "خلال فترة الحمل، بدأت أتقبل مظهري أكثر وأتعلم كيف أقدر جسدي لما يمكن أن يفعله، وليس فقط كيف يمكن أن يبدو".