بعد توقفها.. توصيل محطة زابوروجيا للطاقة النووية بخط كهرباء احتياطي وعودتها إلى العمل

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأحد، توصيل محطة زابوروجيا للطاقة النووية بخط كهرباء احتياطي وعودتها إلى العمل.

جاء ذلك بعد إعلان شركة إنرجو أتوم الحكومية المسؤولة عن تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، توقف العمليات بالكامل.

بعد توقفها.. توصيل محطة زابوروجيا للطاقة النووية بخط كهرباء احتياطي وعودتها إلى العمل


وذكرت الشركة، في بيان، إنها فصلت الوحدة السادسة بالمحطة عن شبكة الكهرباء، في المحطة التي تسيطر عليها روسيا.

وكانت كييف طلبت من السكان في المناطق التي تسيطر عليها روسيا حول المحطة النووية الإجلاء من أجل سلامتهم.

وتتهم روسيا وأوكرانيا بعضهما بعضا بقصف المحطة النووية، مما ينذر بحدوث كارثة نووية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا إلى نزع السلاح في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية.
كشف تقرير أصدره البنك الدولي والحكومة الأوكرانية والمفوضية الأوروبية النقاب عن الخسائر التي تسببت بها العملية الروسية لكييف والأموال التي تحتاجها لإعادة الأعمار.

وقال التقرير إن العملية الروسية في أوكرانيا تسبب في أضرار مباشرة لكييف تزيد قيمتها على 97 مليار دولار حتى أول يونيو/ حزيران، لكن إعادة البناء يمكن أن تتكلف 350 مليار دولار.


وأضاف التقرير أن أوكرانيا تكبدت 252 مليار دولار أخرى تمثلت في تعطل التدفقات الاقتصادية، وتعطل الإنتاج علاوة على النفقات الإضافية المرتبطة بالحرب في الوقت الذي يُتوقع فيه أن يتسبب نزوح ثلث الأوكرانيين عن ديارهم في زيادة معدل الفقر إلى 21 % ارتفاعا من 2 % فقط قبل الحرب.
وإجمالا قدر التقرير احتياجات إعادة البناء بما يصل إلى 349 مليار دولار حتى الأول من يونيو/ حزيران وهو ما يزيد بمقدار 1.6 على حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد الذي بلغ 200 مليار دولار العام 2021.

ومطلوب من هذا المبلغ 105 مليارات دولار على المدى القصير لمواجهة الأولويات الملحة مثل إعادة بناء آلاف المدارس المهدمة أو المدمرة وأكثر من 600 مستشفى، ومن الضروري أيضا الاستعداد للشتاء المقبل الذي يرجح أن يكون قاسيا، وذلك بإصلاح البيوت واستعادة أنظمة التدفئة وشراء الغاز.

وجاء في التقرير أن جميع الأرقام أولية ومن المرجح أن ترتفع مع استمرار الحرب.

يتوجه الناخبون الروس إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الإقليمية.

ومن المقرر انتخاب الحكام والبرلمانات المحلية ومجالس المقاطعات في أكثر من 80 منطقة بالبلاد.


روسيا تحدد موعد استفتاء ضم أراض أوكرانية.. وكييف تتبنى هجمات القرم
ويرى مراقبون أن حزب "روسيا الموحدة" المؤيد للكرملين سيفوز بهامش كبير في تلك الانتخابات.

وتعد هذه هي أول انتخابات إقليمية تشهدها روسيا، منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.

وأدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، بصوته في الانتخابات الإقليمية عبر نظام التصويت الإلكتروني عن بعد.

وفي مقطع فيديو نشره الكرملين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال بوتين في إشارة إلى التصويت إلكترونيا عن بعد: "هذا شكل مناسب للغاية وموثوق من التصويت، أوصي به أي شخص يستطيع ويريد استخدامه"، وحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات.

وأعلنت السلطات الروسية صد أكثر من 5000 هجوم قراصنة على نظام التصويت الإلكتروني عن بعد في موسكو خلال تلك الانتخابات، فيما أكد فاديم كوفاليف، رئيس المقر العام لمراقبة الانتخابات، أن هذه الهجمات المستمرة لا تؤثر في أداء النظام واستقراره.

ويحق لنحو 45 مليون ناخب روسي التصويت في الانتخابات التي تُجرى أيضا في منطقة كورسك الحدودية، والتي كثيرا ما يطالها القصف من أوكرانيا.

وتشهد الانتخابات الإقليمية، إجراء نحو 4700 عملية انتخابية على مستويات مختلفة، حيث سيتم تحديد الحكام الجدد في 14 مقاطعة روسية، والنواب في المجالس التشريعية بالعواصم الإقليمية في 12 مقاطعة، كما سيجرى انتخاب برلمانات إقليمية في 6 مقاطعات، إلى جانب مندوبين لمجالس محلية في عدد من المناطق.

وحتى صباح أمس السبت أدلى 1،15 مليون ناخب في موسكو بأصواتهم إلكترونيا.