لاعبو مانشستر يونايتد ومدربهم ينقلبون على النجم البرتغالي رونالدو (الأسباب)

كشفت تقارير إعلامية، أن مدرب مانشستر يونايتد ولاعبي الفريق، يفضلون الاعتماد على ماركوس راشفورد في مركز المهاجم الصريح لـ "الشياطين الحمر" بدلا من البرتغالي كريستيانو رونالدو.

لاعبو مانشستر يونايتد ومدربهم ينقلبون على النجم البرتغالي رونالدو (الأسباب)

وبعد أن عانى الموسم الماضي من فترة صعبة تحت قيادة المدربين السابقين لمانشستر يونايتد أولي جونار سولشاير ورالف رانجنيك، أظهر الدولي الإنجليزي راشفورد إشارات على جودته تحت قيادة المدرب الجديد إريك تن هاغ.

ونجح راشفورد في تسجيل ثلاثة أهداف في ست مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم كما صنع هدفين آخرين.
وحظي راشفورد بفرصة المشاركة أساسيا في تشكيلة مانشستر يونايتد هذا الموسم، في ظل جلوس رونالدو على دكة البدلاء، والذي كان يريد الرحيل للانتقال لفريق آخر يضمن له المشاركة في دوري أبطال أوروبا.

ولم يتلق النجم البرتغالي عرضا مناسبا ليضطر للاستمرار مع يونايتد، لكنه وجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية وأصبح يكتفي بالمشاركة في فتات الدقائق في مباريات الدوري الإنجليزي مع تألق راشفورد.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن لاعبي مانشستر يونايتد ومدربهم يؤيدون خيار الاعتماد على راشفورد بدلا من رونالدو في التشكيلة الأساسية.

وقال مصدر قريب من مانشستر يونايتد، في تصريحات أبرزتها "ذا صن": "يعتقد لاعبو مانشستر يونايتد أن الفريق أفضل حالا عندما يلعب راشفورد في مقدمة الهجوم، ويتواجد كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء".

وأضاف: "تين هاغ من أشد المعجبين براشفورد ووعده بأنه سيفعل كل ما في وسعه لمساعدته في قيادة منتخب إنجلترا خلال كأس العالم في قطر".

وتابع: "تين هاغ يريد من ماركوس أن يكون المهاجم الأول في يونايتد ويقود خط الهجوم، ويعتقد أن راشفورد لديه القدرة على أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم ويريده أن يعبر عن نفسه في المباريات".

وواصل المصدر: "تين هاغ  أخبر راشفورد بأنه سيسجل 20 هدفا بسهولة هذا الموسم".

واستمر المصدر: "مع وجود رونالدو على أرض الملعب، يشعر الفريق بالضغط. أحب جميع اللاعبين عودة كريستيانو إلى التدريبات، لكنهم كانوا محبطين عندما غاب عن الموسم التحضيري".

واختتم المصدر: "رونالدو لا يواكب السرعة ويعتمد على الغريزة في أسلوب لعبه، لكن هذا لا يناسب نظام عمل تين هاغ".
كشفت تقارير إعلامية أن بعض المباريات من الجولة القادمة من منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أصبحت مهددة بالتأجيل بسبب جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وكان الدوري الإنجليزي الممتاز قرر تأجيل مباريات الجولة السابعة التي كان من المفترض أن تلعب أمس واليوم الأحد "كعلامة على الاحترام" بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية الخميس الماضي.
وذكرت صحيفة "The Athletic" في تقرير لها، أن أندية الدوري الإنجليزي تبحث عن حل للعب مباريات الجولة المقبلة دون تأجيل، لكن نسبة حدوث ذلك ليست كبيرة.

وأوضح التقرير أنه في الوقت الحالي، يعتقد أن المباريات التي ستقام الأسبوع المقبل في العاصمة لندن مهددة بالتأجيل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، حيث من المقرر إعادة انتشار ضباط الشرطة نتيجة الجنازة الرسمية للملكة يوم الاثنين 19 سبتمبر.

ونظرا لأنه من المرجح أن تستمر المباريات التي تلعب خارج العاصمة دون أن تتأثر، فقد تم تقديم اقتراح لعكس المباريات للفرق التي تتخذ من لندن مقرا لها، بحيث يلعبون خارج أرضهم بدلا من ملاعبهم الخاصة.

ووفقا لصحيفة "The Athletic"، فإن احتمالية موافقة الأندية على هذا الاقتراح ضئيلة جدا.

وأضاف التقرير أنه مع القليل من الوقت لإيجاد حل آخر، أصبح من المرجح بشكل متزايد أن يتم تأجيل المباريات التي ستقام في لندن الأسبوع المقبل بينما تلعب بقية المواجهات التي ستقام بعيدا عن العاصمة.

وبالتالي، فإن مواجهة توتنهام مع ليستر سيتي، ومباراة برينتفورد ضد أرسنال، وزيارة ليفربول إلى ملعب "ستامفورد بريدج" لمواجهة تشيلسي هي المباريات المهددة بالتأجيل في الأسبوع المقبل.