الأطباء يكشفون عن أفضل مشروب للأمعاء

منوعات

اليمن العربي

يعتبر الأطباء عصير البنجر (الشمندر)، أفضل المشروبات للأمعاء.


وتشير وكالة Nation News للأنباء، إلى أن الأطباء يعتبرون عصير البنجر من أفضل المشروبات وأكثرها فائدة للأمعاء.

الأطباء يكشفون عن أفضل مشروب للأمعاء

ولكن الأطباء يحذرون في نفس الوقت من التأثير السلبي لعصير البنجر في حالة أمراض التهاب الحويضة والكلية والتهاب كبيبات الكلى وقرحة الأثني عشرية والمعدة.

ووفقا لجين بوينينغ، ممثلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إن تناول مشروبات صحيحة في الصباح يسمح ليس فقط بالشعور بالحيوية والنشاط، بل ويحافظ على صحة الأمعاء أيضا. وتنصح الجميع بشرب كوب من الماء في الصباح، لأنه ينشط الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك.

يبحث الخبراء دائما عن طرق تساعد على إبطاء عملية شيخوخة الجسم. واكتشفوا أن هناك بكتيريا تعيش في فم الإنسان، يمكن أن تعاني من نقص نترات مصدرها نباتي.

 

وتشير مجلة Redox Biology، إلى أنه ليس سرا احتواء معظم النباتات على مركبات غير عضوية يطلق عليها نترات. وهذه المركبات تستخدم على نطاق واسع في عمليات تسميد الأراضي. ويحتوي الشمندر (البنجر) والخس والسبانخ والكرفس والجزر على نسبة عالية من النترات.
وبالطبع غالبية الناس تعتبر النترات مادة مضرة. بيد ان الدراسات التي أجريت مؤخرا، تعيد الاعتبار لهذه المادة، عندما تكون بكميات صغيرة لا تشكل خطورة على الصحة.

وقد أظهرت نتائج دراسة جديدة، أنه بفضل البكتيريا التي تعيش في تجويف الفم، تتحول النترات الموجودة في الطعام إلى أكسيد النتريك. وهذا الأكسيد يساهم في تنظيم عمل الأوعية الدموية ونقل الإشارات الكيميائية إلى الدماغ. أي أنه مادة مهمة لعمل الجسم بصورة صحيحة. وعند كبار السن تتباطأ عملية إنتاج هذا الأكسيد داخل الجسم، ما يؤدي إلى ضعف في عمل الدماغ والقلب والأوعية الدموية.

واتضح لباحثين من جامعة إكستر البريطانية، من نتائج تجربة استمرت 20 يوما أجروها بمشاركة 26 شخصا من كبار السن الأصحاء، تناولوا خلالها مرتين في اليوم عصير الشمندر الغني بالنترات لمدة 10 أيام، وفي الأيام العشرة التالية تناولوا عصير شمندر وهميا (من دون نترات)، أن تناول عصير الشمندر يساعد على زيادة البكتيريا المفيدة في تجويف الفم لدى الأشخاص الذين أعمارهم 70-80 عاما. ومقابل هذا ينخفض عدد البكتيريا الضارة.
وأظهرت النتائج، أن عصير الشمندر خلق بيئة مواتية للبكتيريا التي يرتبط وجودها في الجسم بصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ. بالإضافة إلى هذا انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى المشاركين في التجربة.

واكتشف الباحثون، أنه بعد تناول مكملات من النترات، انخفض عدد بكتيريا Prevotella-Veilonella. وهذه البكتيريا ترتبط بتطور عمليات الالتهاب. كما يشير الباحثون، إلى أن انخفاض عدد بكتيريا Clostridium difficile، التي تسبب التهاب الأمعاء والإسهال.

وتشير الدكتورة آني فانهاتالو، كبيرة الباحثين من جامعة إكستر، إلى أن "لهذه النتائج أهمية كبيرة في دراسة الشيخوخة الصحية. وإضافة مواد غنية بالنترات إلى النظام الغذائي لمدة 10 أيام فقط، يحسن تركيب البكتيريا في تجويف الفم. وأن مثل هذه الحمية الغذائية، ستساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ واستهلاك الأوعية الدموية مع التقدم بالعمر".  

ويؤكد الباحثون، على أن التأثير الإيجابي لعصير الشمندر تأكد فقط على كبار السن الأصحاء والنشطين. بالإضافة إلى ذلك، قد تمنع بعض الأمراض، التي غالبًا ما يعاني منها كبار السن،  تناول عصير الشمندر. لذلك لا بد من إجراء دراسات جديدة بمشاركة فئات عمرية مختلفة.
يعد روتين وقت النوم المهدئ أمرا حيويا لنوم هانئ ليلا، وتبدو قراءة كتاب قبل النوم أمرا بديهيا، لكن هل يحسن نومك حقا؟.

ووجدت دراسة شملت 991 شخصا، أن ما يقرب من 40% من الأشخاص الذين قرأوا قبل النوم شعروا أن نومهم تحسن.

وأفادت التجربة، التي نظمها باحثون تابعون لجامعة أكسفورد وجامعة أيرلندا في غالواي، أن "قراءة كتاب في السرير قبل النوم يحسن نوعية النوم، مقارنة بعدم القراءة".

وقالت ليزا أرتيس، وهي خبيرة أخرى في النوم، نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة Sleep Charity، لموقع "إكسبريس"، إن القراءة قبل النوم هي "بديل رائع للأنشطة التي تقودها التكنولوجيا" مثل مشاهدة التلفزيون قبل النوم.

ومع ذلك، هناك بعض التحذيرات المهمة التي يجب التفكير فيها قبل اتخاذ قرار بشأن القراءة قبل النوم.
وأوضحت أرتيس: "الضوء والظلام إشارات قوية لإخبار جسدك عندما يحين وقت الاستيقاظ أو النوم، لذلك نحن بحاجة إلى الانتباه لأي أجهزة تصدر ضوءا قويا".

وتقدم بعض أجهزة القراءة الإلكترونية الآن عرضا يشبه الورق ما يقلل من الضوء الأزرق المنبعث، الذي لديه القدرة على منع إنتاج الهرمونات التي تجعلنا نشعر بالنعاس".

ويعرف الهرمون الذي تتحدث عنه أرتيس، بالميلاتونين الذي يعمل على المستقبلات العصبية في جسمك لتشجيع النوم.

وأضافت: "القراءة قبل النوم يمكن أن تساعد في تحضير عقلك وجسمك للنوم من خلال الاسترخاء. العقول المحمومة والتي لا تزال نشطة من اليوم يمكن أن تعني ليلة مضطربة أو صعوبة في النوم".

وأوضحت أرتيس: "الموقف الجيد مهم دائما لتعزيز الرفاهية العامة، ولكن تأكد من أنك مرتاح عند القراءة للسماح لنفسك بالاسترخاء حقا. يجب أن تكون غرفة نومك ملاذا لك للاسترخاء والشعور بالسلام".

وكجزء من تهدئة جسمك قبل النوم، من المهم أيضا عدم التركيز كثيرا على استعداداتك للنوم.

وقالت أرتيس: "إذا كانت استعداداتك في الساعات التي تسبق موعد النوم تبقيك مستيقظا ومتيقظًا وقلقا، فمن المحتمل أن يتأثر نومك سلبا".

وإذا كنت تعاني من صعوبة النوم، توصي NHS بتجربة بعض التغييرات الروتينية التالية:

- اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم.

- استرخ قبل النوم بساعة واحدة على الأقل.

- تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة، استخدم قناع العين إذا لزم الأمر.

- تمرن بانتظام خلال النهار.

- تأكد من أن مرتبتك ووسائدك وأغطيتك مريحة.