مع الذكرى 21.. التفاصيل الكاملة بشأن هجمات 11 سبتمبر الإرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

استيقظ الأمريكيون صباح الثلاثاء 11 سبتمبر2001 على حدث قض مضاجعهم لفترة طويلة، واستحق أن يوصف بـ "يوم القيامة الأمريكي".

مع الذكرى 21.. معلومات لا تعرفها بشأن هجمات 11 سبتمبر الإرهابية


فبينما كانت الشوارع في نيويورك وواشنطن مزدحمة في ساعة الذروة الصباحية، أتي الهجوم من حيث لم يتوقعه أحد، عندما اصطدمت طائرات مدنية اختطفها إرهابيون ببرجي مركز التجارة العالمي بنيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون بواشنطن وأهداف أخرى.

وشكلت الهجمات صدمة غير مسبوقة، هزّت الولايات المتحدة والعالم، وأودت بأرواح المئات من الأبرياء.


أقلعت الرحلة 11 التابعة للخطوط الجوية الأمريكية، من بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية إلى مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وعلى متنها 81 راكبا، 9 منهم كانوا من أفراد الطاقم وفريق الخاطفين المكون من 5 أفراد.

الساعة 08:14 صباحا
أقلعت الرحلة 175 التابعة لطيران "يونايتد" من بوسطن إلى لوس أنجلوس، وعلى متنها 56 راكبا، 7 منهم من أفراد الطاقم، وفريق الخاطفين المكون من 5 أفراد.

الساعة 08:19 صباحا
أبلغت مضيفة الخطوط الأمريكية باختطاف الرحلة 11.

الساعة 08:20 صباحا
أقلعت الرحلة 77 التابعة للخطوط الجوية الأمريكية من العاصمة واشنطن متجهة نحو لوس أنجلوس، وعلى متنها 58 راكبا، 4 منهم من أفراد الطاقم، و5 من الخاطفين.

الساعة 08:42 صباحا
أقلعت الرحلة 93 التابعة لطيران "يونايتد" من مطار نيوارك، في ولاية نيوجيرسي، إلى مدينة سان فرانسيسكو الواقعة في ولاية كاليفورنيا، وكان على متنها 37 راكبا، بينهم 5 من أفراد الطاقم و4 خاطفين.

 

وفي نفس الوقت، وبدلا من متابعة طريقها نحو وجهتها النهائية، اصطدمت الرحلة 11 التابعة للخطوط الجوية الأمريكية بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي حيث ارتطمت بالطوابق ما بين 93 و99.

الساعة 08:52 صباحا
أبلغت مضيفة الرحلة 175 التابعة لطيران "يونايتد" عن اختطاف الطائرة،

الساعة 09:03 صباحا
اصطدمت الطائرة المُقلة للرحلة 175 بالبرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي، وارتطمت بالبرج لتتحطم ما بين الطابقين 77 و85.

الساعة 09:05 صباحا
تم إبلاغ الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش بالهجمات، بينما كان يقرأ كتابا لطلاب إحدى المدارس الابتدائية في ولاية فلوريدا.

وفي نفس الدقيقة أصبح المقر الرئيسي للخطوط الجوية الأمريكية على علم باختطاف الرحلة 77.

الساعة 09:34 صباحا
تم إبلاغ إدارة الطيران الفيدرالية بشأن اختطاف رحلة "يونايتد" رقم 93.

الساعة 09:37 صباحا
اصطدمت الطائرة المقلة للرحلة 77 للخطوط الأمريكية بالواجهة الغربية من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ما أدى لانهيار جزئي في الجانب الغربي من المبنى.

الساعة 09:40 صباحا

قامت سلطات الطيران الأمريكية بتحويل جميع الرحلات المتجهة نحو الولايات المتحدة إلى كندا.

الساعة 09:58
انهار البرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي في نيويورك.

الساعة 10:03 صباحا
تحطمت رحلة "يونايتد" رقم 93، في إحدى غابات ولاية بنسلفانيا، إثر عراك دار ما بين ركاب الطائرة وخاطفيها، الذين علموا بدورهم بشأن الهجمات الأخرى.

الساعة 10:24
ولدى الساعة 10:24 صباحا، قررت إدارة الطيران الفيدرالية إيقاف جميع الرحلات الجوية المُقلعة من مطارات أمريكية.

الساعة 10:28 صباحا
انهار البرج الشمالي من مركز التجارة العالمي في نيويورك.

وخلفت تلك الهجمات الإرهابية 2977 قتيلا، بمن فيهم ركاب الطائرات المستخدمة في الاعتداءات وأولئك الذين كانوا في برجي مركز التجارة العالمي وقت ضربهما، بالإضافة إلى آلاف الجرحى.
رغم مرور 21 عاما على الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك، لا يزال أحد هذه الألغاز مستعص على الحل حتى يومنا هذا.

وذكر تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، اختفاء الطبيبة الأمريكية ذات الأصول الهندية سنيها آن فيليب لا يزال واحدًا من أكبر ألغاز هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، إذ لم تتمكن الشرطة الأمريكية حتى الآن من كشف مكان وجودها حتى يومنا هذا.

وكانت الطبيبة التي شوهدة للمرة الأخيرة في 10 سبتمبر/أيلول، أي قبل يوم من الهجوم، قد أضيفت إلى قوائم الضحايا، ثم رفعت بعد فترة لتعاد إضافتها من جديد.

وذكر موقع "نيوز" الأسترالي أن سينها شوهِدت في العاشر من سبتمبر/أيلول 2001، بعد السادسة مساءًا؛ كانت تتسوق من متجر بالقرب من مركز التجارة العالمي. ولم يكن زوجها المدعو، رونالد ليبرمان، والذي يعمل طبيبا أيضًا، مهتمًا كثيرًا بموعد عودتها المنزل بعد الساعة 11 مساءً، فقد اعتاد تأخّرها بحكم طبيعة عملها، الأمر الذي حاله دون ملاحظة أنها لم تكن بالمنزل.

واعتادت فيليب المبيت في منزل شقيقها أو ابن عمها في الأيام التي تعمل خلالها لساعات متأخرة، ما أضفى قدرًا من المنطقية على عدم رجوعها المنزل تلك الليلة. ولم تُحادث زوجها قط، ولكن لأنهما كانا يتشاجران فلم تكن تُعلِمه في كثير من الأحيان أنها لن تعود للمنزل، لم يندهش زوجها من عدم رجوعها المنزل.


ولم يسمع ليبرمان عن زوجته حتى صباح 11 سبتمبر/أيلول، وشعر بشيء من الغضب من أنها لم تتصل به حتى ذلك الوقت. وفي صبيحة الهجوم حضرت سينها اجتماعا في برونكس، وعقب الاجتماع، عمّت الفوضى أرجاء مركز التجارة العالمي، وسُرعان ما انتابه الذُعر حيال زوجته، وقام بالاتصال العائلة والأصدقاء عما إذا كان أي منهم قد رآها، لكن أحدا لم يجبه.

توقع الجميع في البداية أنها كانت واحدة من بين العديد ممن لقوا حتفهم في الهجوم، لكن الشرطة اقترحت وجهة نظر بديلة بعد النظر في تفاصيل حياتها الخاصة. فلم يتم تجديد عقدها في المستشفى الذي كانت تعمل فيه بسبب "مشاكل متعلقة بإدمانها للكحول" كما أوقفت عن عملها الجديد.

كما تشير الدعاوى القانونية إلى أن علاقتها مع ليبرمان كانت تشهد توترا.
يرى البعض أن سنيها قررت ترك حياتها الفوضوية دون سابق إنذار والهرب، لكن عائلتها لا تزال مقتنعة أنها استخدمت خبرتها الطبية لمحاولة مساعدة ضحايا هجوم الحادي عشر من سبتمبر وماتت وهي تفعل ذلك.

وبعد أن حكم قاضٍ في مانهاتن عام 2005 بوفاة فيليب في اليوم السابق لأحداث 11 سبتمبر، قالت والدتها أنسو لمجلة نيويورك: "أعتقد أنها توفيت في مركز التجارة العالمي أكثر سلمية من.. قتلها شخص ما".

وترك الهجوم المروع على البرجين التوأمين في مدينة نيويورك العالم في حالة صدمة بعد أن خطف إرهابيين طائرات ركاب أمريكية واصطدموا بها في ناطحتي سحاب في مركز التجارة العالمي، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص. واستولى الخاطفون أربع طائرات - ضربت اثنتان منها مركز التجارة العالمي، ودمرت طائرة ثالثة الوجه الغربي لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، وتحطمت الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا.