حالة شائعة لأمراض الظهر قد تكون علامة على مشكلة قاتلة في القلب.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء جامعة كولومبيا صلة بين أمراض الظهر الشائعة ونوع من قصور القلب، ما يعني أن مرض الظهر الشائع يمكن أن يحدد أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب ويمنع الوفيات المبكرة.

ويُعتقد الآن أن اعتلال عضلة القلب الناتج عن بروتينات ترانستريتين وأميلويد (ATTR-CM)، هو السبب الأكثر شيوعا لفشل القلب المميت، ولكن لم يتم تشخيصه بشكل كاف.

حالة شائعة لأمراض الظهر قد تكون علامة على مشكلة قاتلة في القلب.. تعرف عليها!


وهذا المرض ناتج عن بروتينات تسمى ترانستريتين (Transthyretin) والتي يمكن أن تتجمع معا وتخلق رواسب أميلويد (amyloid) في القلب والعمود الفقري والأربطة والأنسجة الأخرى.

وفي القلب، تعمل الترسبات على تصلب الجدران وتقليل كمية الدم التي يمكن للقلب ضخها. لكنها تتجمع أيضا في أنسجة أخرى، بما في ذلك العمود الفقري، والتي كان الأطباء قادرين على استخدامها كدليل.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الذين يعانون من حالة تضيق العمود الفقري القطني (التضيق الشوكي) يستمرون في تطوير اعتلال عضلة القلب النشواني الناتج عن البروتين الرابط للثيروكسين بعد خمس إلى 15 عاما.

وتضيق العمود الفقري القطني هو تضيق القناة الشوكية في الجزء السفلي من الظهر.

ويقول موقع "هوبكنز ميديسن" إن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يعانون من صعوبة في المشي لمسافات أو يجدون أنهم بحاجة إلى الانحناء إلى الأمام لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.

ومن الأعراض أيضا الشعور بألم أو تنميل في الساقين والقدمين، وفي الحالات الأكثر شدة، صعوبة التحكم في الأمعاء والمثانة.

ويصيب تضيق العمود الفقري القطني شخصا واحدا من بين كل عشرة بالغين، وفقا للأرقام الأمريكية المنشورة في مجلة JAMA.
وتساءل الباحثون في كلية الأطباء والجراحون بجامعة كولومبيا في جامعة كولومبيا عما إذا كان من الممكن اكتشاف حالات اعتلال عضلة القلب الناتج عن بروتينات ترانستريتين وأميلويد (ATTR-CM) مبكرا لدى هؤلاء المرضى.

وبقيادة ماثيو مورير، أستاذ الطب، حلل الفريق أنسجة العمود الفقري من 47 مريضا خضعوا لجراحة تخفيف الضغط على العمود الفقري.

تم العثور على بروتينات أميلويد وترانستريتين، التي تتجمع معا في القلب، في 10 من المرضى، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".

وأصيب أحد هؤلاء المرضى العشرة بالفعل بمشاكل في القلب وبدأ العلاج، بينما تتم مراقبة المرضى التسعة الآخرين عن كثب.

وقال البروفيسور مورير: "بناء على هذه النتائج، نقترح أن يتم فحص جميع المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية بسبب تضيق العمود الفقري بحثا عن الترانستريتين والأميلويد. وأوصي بالتأكيد بإجراء فحص إذا كان المريض يعاني من مشاكل إضافية في العظام، مثل متلازمة النفق الرسغي، أو تدهور المفصل، أو إصابة وتر العضلة ذات الرأسين، كل منها يمكن أن يكون ناتجا عن بروتينات ترانستريتين وأميلويد".

 

أشار باحثون إلى أن الغفوة الخفيفة بعد الاستيقاظ من صوت المنبه وضبطه ليرن بعد بضع دقائق قد تكون مضرة بصحتنا أكثر مما نتوقع.

ووجد باحثون من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين ضبطوا سلسلة من التبيهات لإيقاظهم في الصباح، هم أكثر عرضة لارتفاع معدل ضربات القلب مقارنة مع أولئك الذين يستيقظون بعد منبه واحد فقط.


وارتبط معدل ضربات القلب المرتفع باستمرار بعدد من الآثار الصحية السلبية، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب.

ومن بين 450 مشاركا في الدراسة، قال 57% إنهم يميلون إلى الغفوة في الصباح بدلا من النهوض من الفراش مباشرة، وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 12% من الرجال لهذه الممارسة.

ووجدت الدراسة أيضا أن هؤلاء الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا في النوم كانوا أكثر عرضة لقضاء آخر ساعة في الفراش في نوم خفيف، مقارنة بالنوم الأعمق الذي يتمتع به من لا يغفون بعد المنبه.

وكان الأشخاص الذين غالبا ما يغفون أكثر عرضة بمقدار الضعف تقريبا للتأخر عن العمل.

وفي دراسة مختلفة، تابع العلماء في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، 7000 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما لمدة عشر سنوات، ووجدوا أن واحدا فقط من كل عشرة ينام جيدا بشكل منتظم.

وأشارت النتائج إلى أن المشاركين الذين ينامون جيدا كانت نسبة الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية لديهم أقل بنسبة 75% من نظرائهم الذين ينامون بشكل سيئ.

وفي دراسة نوتردام، أشار المشاركون إلى عدم القدرة على الاستيقاظ بعد منبه واحد فقط، باعتباره السبب الأكثر شيوعا لزيادة الشعور بالغفوة، بينما كانت الإجابة الثانية الأكثر شيوعا هي عدم الرغبة في مغادرة سريرهم المريح.