محافظ حضرموت يطلع على سير عمل مكاتب الوزارات بالوادي والصحراء

أخبار محلية

اليمن العربي

اطلع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، على سير العمل في مكاتب وأقسام مجمع الدوائر الحكومية بمدينة سيئون، وسير الانضباط الوظيفي..مشيدًا بالمنظومة الإدارية لمكاتب الوزارات بالمجمع، ما يسهّل مراجعة المواطنين.

محافظ حضرموت يطلع على سير عمل مكاتب الوزارات بالوادي والصحراء

 

وناقش محافظ المحافظة، في اجتماع بوكيل المحافظة سالم بن شرمان، وكيلي المحافظة المساعدين لشؤون الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، ولشؤون
الصحراء محمد الصيعري، أوضاع مديريات الوادي والصحراء، والاحتياجات الضرورية.

وتعرف المحافظ، على النظام الالكتروني لإدارة ومتابعة مشاريع التنمية المدعومة من حصة المحافظة من مبيعات النفط، الذي يوضح خلاصة لمشاريع
التنمية في جميع مديريات الوادي والصحراء، وسير العمل فيها، ونسبة الانجاز، والمبالغ المعتمدة، التي أشارت إلى اعتماد 150 مشروعًا والمنجزة منها 109، وقيد التنفيذ 41 مشروع.

والتقى المحافظ، بمجمع الدوائر الحكومية، بعدد من المديرين العامين لمكاتب فروع الوزارات بالوادي والصحراء وممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة، وناقش معهم أوضاع مكاتبهم ومرافقهم، وسير نشاطها، واحتياجاتها.
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك برئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل بيري ونائبة رئيس البعثة فيفيان فان دي بيري وذلك لمناقشة وضع البعثة وسبل تعزيز ادائها.

وخلال اللقاء استعرض وزير الخارجية المهام المنوطة بالبعثة وفقا لولايتها المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن والواجب التركيز عليها والمتمثلة بإعادة انتشار القوات العسكرية خارج مدينة الحديدة وتمكين قوات الأمن المحلية وفقا لقوائم العام 2014 من القيام بواجبها واخلاء الموانئ من المليشيات الحوثية ونزع الألغام التي زرعتها المليشيا في مدينة الحديدة ومحيطها وتنفيذ اتفاق استكهولم بشكل كامل بما في ذلك توريد كافة العوائد المتحصلة من ميناء الحديدة للحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة لدفع رواتب الموظفين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي.

كما تم بحث إمكانية إعادة انخراط الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في حال تم التوصل إلى حل مقبول للأسباب التي أدت لتعليق عمل الفريق والمتمثلة في جريمة استهداف مليشيا الحوثي للعقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الفريق الحكومي في اللجنة والغدر به وقتله دون احترام لعهد أو ميثاق، وذلك أثناء عمله بنقطة أممية للمراقبة في محيط مدينة الحديدة.

من جانبه أكد الجنرال بيري تفهمه لملاحظات الجانب الحكومي بشأن مهام البعثة الأممية في الحديدة الواجب القيام بها، وعبر عن استعداده للتعاون مع الحكومة بما من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوجود البعثة في الحديدة.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني:" ان المجتمع الدولي يبدو غير مبال بمخاطر السلوك العدائي لإيران وتدخلاتها في شئون دول المنطقة وانتهاك سيادتها، ودعمها مليشيا الحوثي الارهابية ومساعيها لاستنساخ حزب الله اللبناني آخر في اليمن، وهو ماضي في تقديم مزيد من التنازلات لإيران على حساب الأمن العالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): أن ملشيا الحوثي قامت في 2014 بدعم وتخطيط ايراني بانقلاب ضد الحكومة، وفي 6 فبراير 2015، أصدرت ما أسمته "إعلان دستوري" حل مؤسسات الدولة وقوض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ضم جميع الأحزاب، وفي 15 يوليو 2015، وقعت القوى العالمية اتفاقا نوويا أنهى القطيعة مع ايران، البلد الذي أدار الانقلاب.

وأشار الارياني إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لم تدفع نظام إيران إلى مراجعة سياساته في المنطقة، وبدلا من ذلك، استغلت طهران الأصول المفرج عنها وعائدات النفط التي قُدرت بمليارات الدولارات، لتصعيد دعمها للمليشيات في اليمن ولبنان، وتزويدها بالسلاح لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف الارياني أن الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي بعد توقيع الاتفاق النووي" والذي شمل شحنات أسلحة ومكونات التصنيع العسكري ونقل خبرات الصواريخ الباليستية وتقنيات الطائرات دون طيار" ساهم في تطور قدراته العسكرية وتصاعد سلسلة الهجمات التي استهدفت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والسفن التجارية وناقلات النفط في المياه الدولية.

وأكد الارياني أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة وحل سلمي للأزمة اليمنية بمعزل عن كبح جماح الطموحات التوسعية الإيرانية والحد من تدخلاتها في المنطقة، وعدم الذهاب إلى إعطاء إيران المزيد من القوة عبر احياء الاتفاق النووي، دون نهج موحد يحمل النظام الإيراني المسؤولية ويخلق ضمانات ليس فقط لأمن المنطقة ولكن للعالم.

وطالب الارياني المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع مخاطر تمكين نسخة أخرى من حزب الله اللبناني على الأراضي اليمنية بما يمثله من أهمية استراتيجية، وإدراك أن أي تساهل في هذا الخطر سيكون له عواقب وخيمة ستؤثر على الشعب اليمني والعالم، فاليمن لن تكون وحدها التي تعاني من إيران، وعواقب أجندتها بعيدة المدى.