رياضات لا تمارسها بعد زرع منظم ضربات القلب.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

أوصت مؤسسة القلب الألمانية الأشخاص، الذين قاموا بزرع منظم ضربات القلب أو مُزيل الرجفان، بتجنب ممارسة الرياضات القتالية.

رياضات لا تمارسها بعد زرع منظم ضربات القلب.. ما هي؟

 

في الرياضات القتالية يتعرض الجزء العلوي من الجسم للصدمات والضربات العنيفة؛ ما قد يُلحق ضررا بمنظم ضربات القلب أو مُزيل الرجفان.

وأضافت المؤسسة أنه يمكن للمرضى ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية والسباحة.

كما أن رياضات الكرة غير محظورة، ما دام أنه لا يتم ممارستها بشكل احترافي أو تنافسي، بينما يمكن ممارسة رياضات التسلق والغوص، ولكن مع الخضوع لبعض القيود.

وبشكل عام، شددت المؤسسة الألمانية على ضرورة أن يستشير المريض طبيبه المعالج قبل البدء في ممارسة أي رياضة.
أظهرت دراسة فرنسية، الخميس، أن المُحليات المستخدمة لتحل محل السكر، قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ونظرًا لضرر السكريات المضافة، تُستخدم المُحليات الاصطناعية كبدائل في آلاف الأطعمة والمشروبات لتقليل كمية السكر والسعرات الحرارية المرتبطة بها مع الحفاظ على المذاق الحلو. لكن سلامة هذه المضافات الغذائية تشكّل موضع نقاش.

وخلصت الدراسة القائمة على الملاحظة، ونشر نتائجها باحثون من معاهد مختلفة في فرنسا بينها جامعة سوربون الباريسية والمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي، إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر المحليات، وخصوصًا الأسبارتام والأسيسولفام- ك، لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالسرطان.

ولاستكشاف المخاطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية هذه المرة، استخدم الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "بريتش ميديكل جورنال"، المنهجية عينها في بيانات الصحة واستهلاك المُحليات لدى 103 آلاف و338 بالغًا فرنسيًا شاركوا في دراسة مجموعة NutriNet-Santé.

ومن بين معلومات أخرى، فصّل المتطوعون استهلاكهم الغذائي. وبيّنت النتائج أن 37% من المشاركين استهلكوا المحليات بمتوسط 42،46 ميليجرامًا في اليوم، أي ما يعادل كيسًا فرديًا من المحليات الاصطناعية أو مائة مليلتر من المشروبات الغازية الخالية من السكر.

وبعد جمع المعلومات حول تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية خلال فترة المتابعة (2009-2021)، فحصت التحليلات الإحصائية الارتباط بين استهلاك المُحليات وخطر الإصابة بمثل هذه الأمراض.

وبحسب الدراسة، ترتبط المحليات الصناعية، بما في ذلك الأسبارتام، والأسيسولفام- ك، والسكرالوز، بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأوعية الدموية الدماغية، وأمراض القلب التاجية.

وعلى مدى تسع سنوات من المتابعة، حدثت 1502 حالة قلبية وعائية (نوبات قلبية، ذبحات صدرية، رأب في الأوعية الدموية، سكتات دماغية...).

لا تمارسها بعد زرع منظم ضربات القلب

وقبل الدراسة الجديدة، أشارت دراسات سابقة إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مرتبطة باستهلاك المشروبات المحلاة. لكن أي دراسة لم تفكر في التعرض للمُحليات ككل، وفق الباحثين.

وخلصت مديرة الأبحاث في المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي ماتيلد توفير، وهي منسقة الدراسة، إلى أن "هذه النتائج، تماشيًا مع أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية نُشر هذا العام، لا تدعم استخدام المُحليات كبدائل آمنة للسكر".

غير أن هذه الدراسة لها حدودها. وأوضح أستاذ أمراض التمثيل الغذائي في جامعة جلاسكو نافيد ستار أن هذه "الدراسة القائمة على الملاحظة لا تستطيع الإجابة على السؤال المطروح" بسبب "الاختلافات الرئيسية في الكثير من خصائص الأشخاص الذين يستهلكون المحليات الصناعية مقارنة بمن لا يستهلكونها".

ولفت إلى أن نتائج الدراسة "تشير بقوة إلى وجود علاقة سببية بين المُحليات وأمراض القلب والأوعية الدموية"، مع منهجية ليست قوية بما فيه الكفاية، ما سيتطلب "تجارب عشوائية طويلة المدى وواسعة النطاق".

وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتكرار هذه النتائج وربما تأكيدها.