هل مرض السكري يهدد دواعم الأسنان؟

منوعات

اليمن العربي

يعتبر مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالتهاب دواعم السن، نظرا لأن ارتفاع مستوى السكر بالدم يساعد على تكاثر الالتهابات في الفم.

 

هل مرض السكري يهدد دواعم الأسنان؟

 

وقالت الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان، إن أعراض التهاب دواعم السن تتمثل في التهاب الغشاء المخاطي المبطن للفم وتراكم الجير على الأسنان ونزيف اللثة وانحسار اللثة، إضافة إلى اضطرابات سريان الدم، التي تؤدي إلى تدهور تماثل الجروح للشفاء.

وشددت الغرفة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب لإنقاذ الأسنان من التخلخل والتساقط.

ولتجنب الإصابة بالتهاب دواعم السن، يتعين على مرضى السكري ضبط مستوى السكر بالدم والعناية الجيدة بالأسنان مع الإقلاع عن التدخين.
ابتكر علماء جامعة كولومبيا البريطانية أحدث طريقة لعلاج مرض السكري عن طريق دواء يؤخذ عبر الفم يعتمد على حساسية الأنسولين.

وقالت مجلة "ساينس ريبورتس" إن العلماء نجحوا في زيادة سرعة امتصاص الأنسولين من الأقراص التي يجب وضعها بين اللثة والغشاء المخاطي للشدق في تجويف الفم.
ووفقا للباحثين، فإن الخيارات الأخرى لاستخدام أقراص الأنسولين عن طريق الفم كانت أقل فعالية، لأن الهرمون يتراكم في المعدة ولا يصل إلى الكبد، وحاليا يتم إطلاق الأنسولين خلال 30-120 دقيقة بدلا من 2-4 ساعات.

يتكون الدواء الجديد من دقائق نانوية مقاسها 318 نانومتر تحتوي على الأنسولين والشيتوزان وتريبوليفوسفات الصوديوم، خضعت للتجفيف باستخدام الغاز الساخن ثم تنفصل الجزيئات الصلبة عن المذيب.

ويشكل الأنسولين 25% من المادة الناتجة، حيث تصل كفاءة امتصاص الهرمون منها 98-99%.

وبحسب للباحثين، يحسن هذا الدواء حياة ملايين المصابين بمرض السكري في العالم، ولا يضطرون يوميا إلى حقن الأنسولين في جسمهم مرات عدة خلال اليوم.
خلصت دراسة حديثة، إلى أن البصل قادر على خفض نسبة السكر في الدم، لمن يعانون من داء السكري من النوع 2.

ونوهت الدراسة، بأن نسبة كفاءة البصل قد تصل إلى 50% فيما يتعلق بتخفيض نسبة السكر في الدم.
وأشارت الدراسة إلى أن "Allium cepa"، وهو مستخلص البصل، يساهم في خفض مستوى الجلوكوز في الدم، بجانب مستويات الكولسترول الكلية، وهو ما ثبت خلال تجارب أجراها العلماء على فئران تعاني من السكري.

وصرح أنتوني أوجيه، الباحث الرئيسي في الدراسة، بأن البصل يمكن استخدامه كمكمل غذائي، موضحًا أنه وزملاؤه وضعوا كميات من مستخلص البصل للفئران، بواقع 200 و400 و600 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، بجانب جرعات من عقار "الميتفورمين".

وأضاف أوجيه أن جرعتين من مستخلص البصل، خفضت بشدة مستويات السكر في الدم بنسبة 50 % و35 % على التوالي.

وأردف: "البصل ليس غنيًا بالسعرات الحرارية، ومع ذلك يبدو أنه يزيد من معدل الأيض، وبالتالي يزيد من الشهية ما يؤدي إلى زيادة التغذية".

وختم أوجيه، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي إكسبريس": "نحن الآن نحتاج إلى التحقيق في الآلية التي أدى بها البصل إلى خفض نسبة الجلوكوز في الدم، ليس لدينا تفسير بعد".

أُجريت عدة تجارب سريرية جديدة للعلاج بالليزر على مجموعة من المرضى الذين يعانون من فقدان البصر الناتج عن مرض السكري،

ولُوحظ فعالية الدواء من حيث التكلفة، وأهميته في تجنب التدخل الجراحي. وتوافر الآن مجموعة من خيارات العلاج للمصابين باعتلال الشبكية السكري، من ضمنها العلاج بالليزر وحقن العين.

وقد يؤدي اعتلال الشبكية السكري إلى فقدان الرؤية لمرضى السكري خلال المراحل المتوسطة إلى المتأخرة، بسبب تلف الأوعية الدموية، ويعاني منه أكثر من 27 مليون بالغ.

ويحدث اعتلال الشبكية السكري عندما تبدأ الأوعية الدموية الموجودة في الشبكية في الجزء الخلفي من العين في تسريب السوائل بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وينجم عن ذلك تراكم سوائل الجزء الذي يوفر الرؤية المركزية "اللطخة الصفراء".

ويعتمد العلاج الجديد، وفقا لبحث موله المعهد الوطني لأبحاث الرعاية الصحية في بريطانيا، ونشرته مجلة "طب العيون"، على أن نبضات الليزر الدقيقة دون العتبة لا تتسبب في حروق في شبكية العين، وبالتالي أثبتت فعاليتها في الحفاظ على بصر الشخص المصاب.

كما أن هذه الطريقة يترتب عليها تقليل عدد زيارات المريض للعيادات الطبية، بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها مقارنة بالعلاج عن طريق حقن العين، الذي يتكلف عشرة أضعاف تكلفة العلاج بالليزر.

وجدير بالذكر أن تكلفة علاج كل مريض تلقى العلاج عن طريق نبضات الليزر دون العتبة على مدار عامين بلغت 897.83 جنيه استرليني، مقارنة مع 1125.66 جنيه استرليني لأولئك الذين خضعوا للعلاج القياسي بالليزر.