عاجل.. توقف محطة زابوريجيا النووية عن العمل بشكل كامل

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت شركة إنرجو أتوم الحكومية المسؤولة عن تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، الأحد، توقف العمليات بالكامل.

عاجل..  توقف محطة زابوريجيا النووية عن العمل بشكل كامل

 

وقالت الشركة، في بيان، إنها فصلت الوحدة السادسة بالمحطة عن شبكة الكهرباء، في المحطة التي تسيطر عليها روسيا.
وطلبت كييف من السكان في المناطق التي تسيطر عليها روسيا حول المحطة النووية الإجلاء من أجل سلامتهم.

وتتهم روسيا وأوكرانيا بعضهما بعضا بقصف المحطة النووية، مما ينذر بحدوث كارثة نووية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا إلى نزع السلاح في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية.

ميدانيا أعلنت الاستخبارات العسكرية البريطانية، أن "القوات الأوكرانية حققت مكاسب كبيرة في منطقة خاركيف خلال الساعات الـ 24 الماضية".

وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية، في بيان، إن "روسيا قد تكون سحبت وحدات من منطقة خاركيف لكن القتال مستمر حول مدينتي كوبيانسك وإيزيوم".
في زيارة غير معلنة تهدف إلى إظهار دعم برلين الراسخ لأوكرانيا، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مساء السبت، إلى كييف.

وقالت الوزيرة الألمانية في بيان "توجهت إلى كييف لأظهر أن بإمكانهم الاعتماد علينا. سنواصل وقوفنا إلى جانب أوكرانيا ما دام كان ذلك ضروريا من خلال إمدادات الأسلحة والدعم الإنساني والمالي".


وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، إن بلاده تريد إلى جانب المساعدات المالية والعسكرية، مؤازرة كييف في عمليات إزالة الألغام "وإلقاء الضوء على جرائم حرب مرتكبة، خصوصا من خلال إرسال خبراء بينهم مدع عام".

وأضافت الوزيرة الألمانية التي تزور كييف للمرة الثانية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي: "واضح بالنسبة إلي أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يعول على أننا سنمل من معاناة أوكرانيا".

إلا أن ألمانيا ستبقى إلى جانب الأوكرانيين "الذين يحاربون العدوان الروسي ليس للدفاع عن حقهم الإنساني بالسلام والحرية بل أيضا للدفاع عن السلام الأوروبي" حسب الوزيرة.

وكان موقف ألمانيا الذي بقي لفترة مبهما حيال روسيا إثر عمليتها العسكرية في أوكرانيا قبل ستة أشهر وإحجام برلين أولا عن توفير الدعم العسكري لكييف، أثارا غضب حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
إلا أن الوضع الذي تحسن بعد ذلك، قال عنه المستشار الألماني اولاف شولتس إنه يريد أن تتولى بلاده "مسؤولية خاصة" في مساعدة أوكرانيا وتعزيز قدراتها المدفعية ودفاعاتها الجوية.

ويبدو أن حقبة جديدة أقل توترا في العلاقات الثنائية بوشرت وتتمثل بوصول سفير أوكراني جديد قريبا إلى برلين. وكان سلفه أندريي ملنيك انتقد بقوة على مدى أشهر موقف ألمانيا من روسيا.

وأجرت الوزيرة الألمانية في وقت لاحق محادثات مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا، الذي أشار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بيربوك إلى أنه طلب من ألمانيا تسليم بلاده دبابات ليوبارد 2، قائلا "لا نرى أي عقبة أمام ذلك".

وأضاف أن كييف تتوقع أيضا تلقي ذخيرة مدفعية من ألمانيا يمكن أن "تزيد في شكل كبير" من القدرات العسكرية الأوكرانية في خضم أي هجوم مضاد، فيما قالت بيربوك من جهتها إنه "مع تطور الوضع على الأرض فإننا نراجع دعمنا وسنناقش الخطوات التالية مع شركائنا".

تتمتع الدبابات التي طلبتها أوكرانيا من ألمانيا بـ "أداء متميز"؛ فهي لديها مزيج مثالي من الحماية والتنقل والقدرة على المناورة وقوة النيران، مما أهلها لأن تكون سلاحًا رئيسيًا لدى 19 جيشًا حول العالم.

وتوفر الدبابة الألمانية الصنع حماية شاملة للطاقم من التهديدات مثل العبوات الناسفة أو الألغام أو النيران المضادة للدبابات، كما أنها تحوي واجهة لتركيب المرفقات، مثل بكرة المناجم أو شفرة الجرار لإزالة الألغام أو العبوات الناسفة أو حطام المباني التي تسد الطرق.

وتتمتع الدبابة الألمانية بأنظمة تبريد في مقصورة الطاقم، ومولد طاقة إضافي معزز الأداء لمهام نقاط التفتيش، وهاتف خارجي للقوات الراجلة، ورؤية ليلية مُجمعة للسائق (أمامية وخلفية)، حسب موقع الشركة المصنعة.

كما أنها تتمتع بميزة تحسين الإلكترونيات (ليلا / نهارا) للاستطلاع لمسافات بعيدة، بالإضافة إلى مفهوم المشغل الرقمي متعدد الوظائف، وذخيرة تفجير قابلة للبرمجة.