الاتحاد الإفريقي يمدد مهمة مبعوثه للسلام في إثيوبيا.. التفاصيل الكاملة

عرب وعالم

اليمن العربي

رغم رفض متمردي تيغراي وساطته، أعلن الاتحاد الإفريقي تمديد تفويض المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، المكلف مواصلة جهود السلام في إثيوبيا.

الاتحاد الإفريقي يمدد مهمة مبعوثه للسلام في إثيوبيا.. التفاصيل الكاملة 

 

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي محمد في تغريدة على تويتر إثر لقائه أولوسيغون أوباسانجو "جددت ثقتي الكاملة به وشجعته على مواصلة تعامله مع الطرفين والجهات الفاعلة الدولية للعمل من أجل السلام والمصالحة في إثيوبيا والمنطقة".


وتُبذل جهود دبلوماسية عدة لإيجاد حل سلمي للصراع بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا الشهر الماضي مما أدى إلى انهيار الهدنة التي تم إقرارها في مارس/آذار الماضي.
وشددت حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد على أن أي محادثات مع المتمردين يجب أن تجري برعاية الاتحاد الإفريقي ومقره أديس أبابا، غير أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي نددت من جهتها بـ "قرب" أوباسانجو من الزعيم الإثيوبي.

والتقى فكي –كذلك- المبعوث الأمريكي الجديد للقرن الإفريقي مايك هامر الذي يزور أديس أبابا و"اتفقا على ضرورة أن يدعم الشركاء الدوليون العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي مع الأطراف لإنهاء الصراع في إثيوبيا".


وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر من أن الوضع في شمال إثيوبيا يهدد السلام والأمن والاستقرار ليس في أديس أبابا فقط، وإنما في القرن الأفريقي.

وقال بايدن في خطاب أرسله إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ومجلس الشيوخ بشأن تمديد حالة الطوارئ الوطنية داخل إثيوبيا، إن "الوضع في شمال إثيوبيا يهدد السلام والأمن والاستقرار ليس في إثيوبيا فقط، وإنما في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، لا سيما مع انتشار العنف، وهو ما يشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".


حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الوضع في شمال إثيوبيا يهدد السلام والأمن والاستقرار ليس في أديس أبابا فقط، وإنما في القرن الأفريقي.

جاء ذلك في خطاب أرسله بايدن إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ومجلس الشيوخ بشأن تمديد حالة الطوارئ الوطنية داخل إثيوبيا.


وقال بايدن إن "الوضع في شمال إثيوبيا يهدد السلام والأمن والاستقرار ليس في إثيوبيا فقط، وإنما في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، لا سيما مع انتشار العنف، وهو ما يشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وفي وقت سابق، قالت واشنطن إنها سترسل مبعوثا خاصا إلى إثيوبيا الأسبوع الجاري في إطار دعوتها لإنهاء القتال في منطقة تيغراي.

جاء ذلك بعد ساعات من دعوة الخارجية الأمريكية لوقف فوري للعمليات العسكرية في إثيوبيا، ومضاعفة الجهود لإنهاء النزاع هناك بشكل دائم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة عبر "تويتر" الخميس: "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء استئناف القتال والأرواح التي تعرضها للخطر".

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس/آب بين الجيش الفيدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديدًا" لمنطقتهم.

 

وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الإثيوبية،  إنه كان على شركائها إدانة انتهاك "طائرة أجنبية" لسيادة البلاد.

وأضافت الخارجية في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" أن "طائرة عبرت مجال البلاد الجوي، لتسليم أسلحة إلى جبهة تيغراي".


مشيرة إلى أنه "كان يجب إدانة هذا الانتهاك بصوت أعلى من قبل جميع الشركاء".

وفي 24 أغسطس/ آب الماضي أعلن الجيش الإثيوبي أنّه أسقط طائرة محمّلة بأسلحة مرسلة إلى المتمرّدين في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا بعدما "انتهكت المجال الجوي الإثيوبي" آتية من الأجواء السودانية.

وعقب أيام قليلة من هذا التصريح، واتهام السودان، أعلنت الخرطوم أنها استدعت السفير الإثيوبي لديها للاحتجاج.

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس/ آب بين الجيش الإثيوبي ومتمردي تيغراي، مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.