خبراء: ثلاثة أطعمة للإفطار قد تكون "مفتاح" صحة القلب

منوعات

اليمن العربي

تعد أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، وهو ما يتطلب البحث عن عوامل بسيطة يمكن اتباعها بسهولة للمساعدة في الوقاية من هذه الحالات الطبية الطارئة.

خبراء: ثلاثة أطعمة للإفطار قد تكون "مفتاح" صحة القلب


وأكد أحد الخبراء على أهمية اتباع نظام غذائي صحي عندما يتعلق الأمر بمراقبة مؤشراتنا. وقال دينيس كينان - العالم المؤسس في Cignpost Diagnostics: "إن أفضل طريقة لتقليل المخاطر هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين البدنية بانتظام".

وتابع: "إن تناول الأطعمة الدهنية غير الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، سيؤدي إلى تراكم المزيد من اللويحات الدهنية في الشرايين ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. ولتعويض هذا، يجب على الأشخاص تقليل تناولهم للدهون المشبعة والتركيز على النشاط، وخفض ضغط الدم والحفاظ على القلب والأوعية الدموية في حالة جيدة".

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها مؤسسة القلب البريطانية أن النساء أكثر عرضة بنسبة 50% لتلقي التشخيص الأولي الخاطئ للأزمة القلبية أكثر من الرجل.

ومع وضع ذلك في الاعتبار، أوصى كينان على وجه التحديد باتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم للنساء لتقليل المخاطر.

كما كشف ثلاثة أطعمة شهيرة للإفطار غنية بالبوتاسيوم، وهي: الأفوكادو والزبادي والموز.

وقال: "أظهرت الدراسات الحديثة أيضا أن المرأة تستفيد حصريا من الوجبات الغنية بالبوتاسيوم.

ويساعد البوتاسيوم في الحفاظ على صحة القلب (للنساء أكبر بكثير من الرجال) من خلال المساعدة في انتقال العناصر الغذائية إلى الخلايا. وبالتالي، فهو مفتاح لصحة القلب والعضلات.

وأضاف كينان: "من أجل زيادة تناول البوتاسيوم، يجب على النساء تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الأفوكادو والزبادي والموز".
كما شجع على ممارسة الرياضة وتجنب عادات معينة كطريقة لتقليل المخاطر، قائلا: "النشاط وممارسة التمارين الرياضية بانتظام سيخفضان ضغط الدم عن طريق الحفاظ على قلبك وأوعيتك الدموية في حالة جيدة".

ويمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضا على إنقاص الوزن، ما يساعد على خفض ضغط الدم.

وهناك طريقة أخرى لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وهي تجنب الإفراط في شرب الخمر والتدخين، حيث يسبب التدخين تصلب الشرايين ويرفع ضغط الدم ويزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية".

وتابع كينان: "بالمثل، يمكن أن يؤدي الإفراط في الشرب إلى زيادة ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة".

ويُعد مرض القلب التاجي أحد أكثر أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعا، ويحدث عندما تضيق الشرايين بسبب تراكم المواد الدهنية على طول جدرانها.

وإذا لم يتم علاج ذلك، يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الجسم.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لمرض القلب التاجي في:

- ألم في الصدر (ذبحة صدرية)

- ضيق في التنفس

- ألم في جميع أنحاء الجسم

- شعور بالاغماء

- الشعور بالغثيان
اكتشف علماء جامعة كولومبيا صلة بين أمراض الظهر الشائعة ونوع من قصور القلب، ما يعني أن مرض الظهر الشائع يمكن أن يحدد أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب ويمنع الوفيات المبكرة.

ويُعتقد الآن أن اعتلال عضلة القلب الناتج عن بروتينات ترانستريتين وأميلويد (ATTR-CM)، هو السبب الأكثر شيوعا لفشل القلب المميت، ولكن لم يتم تشخيصه بشكل كاف.
وهذا المرض ناتج عن بروتينات تسمى ترانستريتين (Transthyretin) والتي يمكن أن تتجمع معا وتخلق رواسب أميلويد (amyloid) في القلب والعمود الفقري والأربطة والأنسجة الأخرى.

وفي القلب، تعمل الترسبات على تصلب الجدران وتقليل كمية الدم التي يمكن للقلب ضخها. لكنها تتجمع أيضا في أنسجة أخرى، بما في ذلك العمود الفقري، والتي كان الأطباء قادرين على استخدامها كدليل.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الذين يعانون من حالة تضيق العمود الفقري القطني (التضيق الشوكي) يستمرون في تطوير اعتلال عضلة القلب النشواني الناتج عن البروتين الرابط للثيروكسين بعد خمس إلى 15 عاما.

وتضيق العمود الفقري القطني هو تضيق القناة الشوكية في الجزء السفلي من الظهر.

ويقول موقع "هوبكنز ميديسن" إن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يعانون من صعوبة في المشي لمسافات أو يجدون أنهم بحاجة إلى الانحناء إلى الأمام لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.

ومن الأعراض أيضا الشعور بألم أو تنميل في الساقين والقدمين، وفي الحالات الأكثر شدة، صعوبة التحكم في الأمعاء والمثانة.

ويصيب تضيق العمود الفقري القطني شخصا واحدا من بين كل عشرة بالغين، وفقا للأرقام الأمريكية المنشورة في مجلة JAMA.
وتساءل الباحثون في كلية الأطباء والجراحون بجامعة كولومبيا في جامعة كولومبيا عما إذا كان من الممكن اكتشاف حالات اعتلال عضلة القلب الناتج عن بروتينات ترانستريتين وأميلويد (ATTR-CM) مبكرا لدى هؤلاء المرضى.

وبقيادة ماثيو مورير، أستاذ الطب، حلل الفريق أنسجة العمود الفقري من 47 مريضا خضعوا لجراحة تخفيف الضغط على العمود الفقري.

تم العثور على بروتينات أميلويد وترانستريتين، التي تتجمع معا في القلب، في 10 من المرضى، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".

وأصيب أحد هؤلاء المرضى العشرة بالفعل بمشاكل في القلب وبدأ العلاج، بينما تتم مراقبة المرضى التسعة الآخرين عن كثب.

وقال البروفيسور مورير: "بناء على هذه النتائج، نقترح أن يتم فحص جميع المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية بسبب تضيق العمود الفقري بحثا عن الترانستريتين والأميلويد. وأوصي بالتأكيد بإجراء فحص إذا كان المريض يعاني من مشاكل إضافية في العظام، مثل متلازمة النفق الرسغي، أو تدهور المفصل، أو إصابة وتر العضلة ذات الرأسين، كل منها يمكن أن يكون ناتجا عن بروتينات ترانستريتين وأميلويد".