بكلفة تقارب ١١ مليون دولار.. افتتاح 8 مشاريع صحية بمديريتي سيئون والقطن

أخبار محلية

اليمن العربي

افتتح وزيرا الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، والنفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ومحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم، بمديريتي سيئون والقطن 8 مشاريع في قطاع الصحة تخدم تطوير الخدمات الصحية في هيئة مستشفى سيئون العام ومديرية القطن، ووادي وصحراء حضرموت بشكل عام، بتكلفة تقارب ١١ مليون دولار.

 بكلفة تقارب ١١ مليون دولار.. افتتاح 8 مشاريع صحية بمديريتي سيئون والقطن

 

حيث جرى افتتاح مشروع المبنى الأكاديمي التعليمي بهيئة مستشفى سيئون العام، وبناء أقسام الرقود والعناية المركزة بهيئة مستشفى سيئون العام بسعة 170 سريرا.

وجرى افتتاح مشروع اعادة تأهيل قسم الرقود الخاص بهيئة مستشفى سيئون بسعة 50 سريرا وتأثيث وتجهيز قسم العناية المركزة الجديد بالمستشفى بسعة 32 سريرا.

وافتتح وزيرا الصحة والنفط ومحافظ حضرموت، بهيئة مستشفى سيئون العام، مشروع تجهيزات طبية لمختبرات مستشفيات القطن وتريم ومشروع توريد وتركيب وتشغيل جهازي أشعة مقطعية لمستشفى تريم العام ومستشفى القطن العام.

وافتتح وزير الصحة والنفط ومحافظ حضرموت، قسم القسطرة القلبية والطرفية بمستشفى بن زيلع الحديث بسيئون.

إلى ذلك، افتتح وزير الصحة العامة والسكان د.قاسم بحيبح، اليوم، مشروع مبنى مستشفى القطن العام الجديد البالغ تكلفته مليون و517 ألف دولار من حصة المحافظة من مبيعات النفط، يقع المشفى على مساحة ألفين و275 متر مربع، مكون من دورين وبدروم يحتوي على ستة أقسام هي الطوارئ العامة الشاملة والعيادات الخارجية وقسم الطوارئ التوليدية الشاملة والعمليات والترقيد والأشعة.

كما افتتح وزير الصحة العامة والسكان مشروعي اعادة تأهيل وحدة العزل العلاجي كوفيد 19 بمستشفى الحياة بالقطن.

وتفقد الوزير بحيبح سير الدراسة في فرع معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية بالقطن، مشيدا بدوره في رفد منظومة العمل الصحي بالكوادر المؤهلة.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني:" ان المجتمع الدولي يبدو غير مبال بمخاطر السلوك العدائي لإيران وتدخلاتها في شئون دول المنطقة وانتهاك سيادتها، ودعمها مليشيا الحوثي الارهابية ومساعيها لاستنساخ حزب الله اللبناني آخر في اليمن، وهو ماضي في تقديم مزيد من التنازلات لإيران على حساب الأمن العالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): أن ملشيا الحوثي قامت في 2014 بدعم وتخطيط ايراني بانقلاب ضد الحكومة، وفي 6 فبراير 2015، أصدرت ما أسمته "إعلان دستوري" حل مؤسسات الدولة وقوض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ضم جميع الأحزاب، وفي 15 يوليو 2015، وقعت القوى العالمية اتفاقا نوويا أنهى القطيعة مع ايران، البلد الذي أدار الانقلاب.

وأشار الارياني إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لم تدفع نظام إيران إلى مراجعة سياساته في المنطقة، وبدلا من ذلك، استغلت طهران الأصول المفرج عنها وعائدات النفط التي قُدرت بمليارات الدولارات، لتصعيد دعمها للمليشيات في اليمن ولبنان، وتزويدها بالسلاح لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف الارياني أن الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي بعد توقيع الاتفاق النووي" والذي شمل شحنات أسلحة ومكونات التصنيع العسكري ونقل خبرات الصواريخ الباليستية وتقنيات الطائرات دون طيار" ساهم في تطور قدراته العسكرية وتصاعد سلسلة الهجمات التي استهدفت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والسفن التجارية وناقلات النفط في المياه الدولية.

وأكد الارياني أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة وحل سلمي للأزمة اليمنية بمعزل عن كبح جماح الطموحات التوسعية الإيرانية والحد من تدخلاتها في المنطقة، وعدم الذهاب إلى إعطاء إيران المزيد من القوة عبر احياء الاتفاق النووي، دون نهج موحد يحمل النظام الإيراني المسؤولية ويخلق ضمانات ليس فقط لأمن المنطقة ولكن للعالم.

وطالب الارياني المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع مخاطر تمكين نسخة أخرى من حزب الله اللبناني على الأراضي اليمنية بما يمثله من أهمية استراتيجية، وإدراك أن أي تساهل في هذا الخطر سيكون له عواقب وخيمة ستؤثر على الشعب اليمني والعالم، فاليمن لن تكون وحدها التي تعاني من إيران، وعواقب أجندتها بعيدة المدى.