رئيس دولة الإمارات ونائبه يهنئان ملك بريطانيا تشارلز الثالث

عرب وعالم

اليمن العربي

بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات برقية تهنئه إلى الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، بمناسبة اعتلائه العرش.

 الشيخ محمد بن زايد يرسل برقية تهنئه إلى الملك تشارلز الثالث

 

كما بعث  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثلة إلى جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.


من قصر سانت جيمس في العاصمة لندن، أعلن مجلس الخلافة، السبت، تشارلز الثالث ملكا جديدا لبريطانيا رسميا.

وبإعلانه ملكا، تدخل بريطانيا عهدا جديدا بعد 70 عاما قضتها الملكة إليزابيث الثانية على العرش، في أطول فترة بالمملكة المتحدة.


وفي أول تعليق له كملك لبلاده قال تشارلز الثالث: "سأعمل على الوفاء بالمسؤوليات التي انتقلت على عاتقي".

وأكد ملك بريطانيا الجديد الأهمية التي تمثلها له زوجته الملكة كاميلا، وذلك خلال الخطاب الذي ألقاه بمناسبة تنصيبه على رأس المملكة المتحدة.

وخلال مراسم التنصيب، قال تشارلز (73 عاما): "شجعني بشدة الدعم المستمر من زوجتي الحبيبة".

وأصبحت كاميلا (75 عاما) بعد موت الملكة إليزابيث، عقيلة الملك.وكانت آخر من حملت هذا اللقب هي الملكة والدة الراحلة اليزابيث حيث كانت تحمل لقب الملكة الأم.

وأدى تشارلز الثالث قسم الحفاظ على كنيسة اسكتلندا، ووقع على بيان تنصيبه ملكا على بريطانيا.

وفي وقت لاحق، تمت تلاوة الإعلان الذي وقع عليه "مجلس الجلوس على العرش"، من على شرفة قصر سانت جيمس، قبل أن ينقله أفراد من الحرس الخاص في عربات تجرها خيول لقراءته في ساحة ترافلغار، ثم في مبنى "رويال ايكستشنج" التجاري العريق.

وبدأت مراسم إعلان الملك تشارلز الثالث رسميًا ملكًا لبريطانيا، السبت، حيث اجتمع المجلس المؤلف من مئات الساسة والأساقفة وكبار موظفي الحكومة، في قصر سانت جيمس، لتنصيبه.

والمراسم تعتبر خطوة دستورية وشرفية أساسية في تقديم الملك الجديد إلى البلاد.

إلى ذلك، وافق ملك بريطانيا الجديد، اليوم السبت، على منح البنوك عطلة يوم الجنازة الرسمية لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث.

ومن المتوقع أن تقام جنازة الملكة الرسمية في دير ويستمنستر، خلال أقل من أسبوعين، على أن يعلن قصر باكنجهام الموعد المحدد.

ومساء الجمعة، علا للمرة الأولى منذ 70 عاما علا النشيد الوطني البريطاني بصيغة "غود سايف ذي كينغ"(فليحفظ الرب الملك) في كاتدرائية سانت بول في ختام مراسم دينية تكريما لإليزابيث الثانية.

وحل هذا النشيد مكان "غود سايف ذي كوين" (فليحفظ الرب الملكة) المعتمد منذ جلوس الملكة الراحلة على العرش العام 1952.

وقبيل ذلك، توجه تشارلز الثالث من قصر باكينغهام للمرة الأولى إلى مواطنيه بصفته ملكا في كلمة متلفزة مسجلة مشيدا بتأثر بوالدته "الحبيبة" التي توفيت عن 96 عاما بعد حكم استمر 70 سنة وسبعة أشهر. 
ووعد بأن يكون في خدمة البريطانيين طوال حياته على غرار والدته التي قطعت هذا العهد وهي في الحادية والعشرين. واكد بلهجة واثقة "على غرار الملكة التي قامت بذلك بتفان راسخ، أتعهد أنا أيضا رسميا الآن طوال الوقت الذي يمنحني إياه الرب، الدفاع عن المبادئ الدستورية التي هي في صلب أمتنا".

واحتلت صور تشارلز الصحف اليومية السبت. وعنونت "ذي تايمز" "فليحفظ الرب الملك" مع صورة لتشارلز منحني الرأس وكأنه يصلي.

واستشهدت صحف اخرى بجملة للملك الجديد. فأتى عنوان "ذي إنديبندنت" و"ذي غارديان" وفيننشال تايمز" كالتالي "سأحرص على الخدمة بأمانة واحترام وحب". أما "ذي صن" الشعبية فاختارت صورة لتشارلز تظهره وراء والدته مرفقة بعنوان "إلى أمي الحبيبة شكرا".