وزير الصحة يفتتح عدد من المشاريع الصحية بمديرية القطن بحضرموت
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، ووكيل محافظة حضرموت المساعد عبدالهادي التميمي مشروع مبنى مستشفى القطن العام الجديد البالغ تكلفته مليون و517 ألف دولار.
وزير الصحة يفتتح عدد من المشاريع الصحية بمديرية القطن بحضرموت
المبنى الواقع على مساحة ألفين و275 متر مربع، يتكون من دورين وبدروم يحتوي على ستة أقسام هي الطوارئ العامة الشاملة والعيادات الخارجية وقسم الطوارئ التوليدية الشاملة والعمليات والترقيد والأشعة.
كما افتتح الوزير، مشروعي اعادة تأهيل وحدة العزل العلاجي كوفيد 19 بمستشفى الحياة بالقطن، مطلعا على حجم الأعمال التي تمت لإعادة تأهيل مبنى المستشفى وكذلك حجم التجهيزات والأدوات التي تم توفيرها بمركز العزل العلاجي بدعم من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس.
إلى ذلك تفقد الوزير بحيبح سير الدراسة في فرع معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية بالقطن، مشيدا بدوره في رفد منظومة العمل الصحي بالكوادر المؤهلة ورفع كفاءة قدراتها المهنية والخدمية.
وناقشت ورشة عمل عقدت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، أزمة الأمن الغذائي في اليمن والتحديات والفرص نظمتها مؤسسة الرابطة الاقتصادية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، ومجموعة هائل سعيد أنعم، وبنك التسليف التعاوني والزراعي.
استعرضت الورشة عددا من اوراق العمل شملت العوامل المؤثرة على استقرار الأمن الغذائي في ظروف الحرب والعوامل الخارجية، والمحركات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وأزمة امدادات القمح العالمية جراء الصراع الروسي الاوكراني وأثرها على الأمن الغذائي في اليمن، والأمن الغذائي التحديات والحلول من وجهة نظر القطاع الخاص، ومقدمة عن كتلة الامن الغذائي والزراعة واهداف الكتلة في خطة الاستجابة الانسانية لعام ٢٠٢٢م، وانجازات شركاء كتلة الامن الغذائي والزراعة في عام ٢٠٢٢م، وأهمية انتاج التكنولوجية في تعزيز الأمن الغذائي في اليمن.
وفي الورشة أشار نائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي، إلى اهتمام القيادة السياسية بالأمن الغذائي الذي يهم بدرجة رئيسية المواطن اليمني، وذلك مع كافة الجهات المعنية والمنظمات الدولية الداعمة.. مؤكدا أن الدولة تدعم كل من يقدم حلولا جذرية تخفف من المعاناة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، من خلال الاعتماد على مخرجات مثل هذه الورش التي تقدم معالجات واقعية تسهم في إعادة هيكلة المجلس الاقتصادي والأمن الغذائي وتساعد في معالجة الازمات بصورة عامة.
من جانبه أوضح رئيس الغرفة التجارية في عدن ابو بكر باعبيد، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الرابطة الاقتصادية الدكتور حسين الملعسي، إلى ضرورة خلق فرص استثمارية فاعلة تسهم في توفير مخزون غذائي يفي احتياجات اليمن في إطار اللوائح والقرارات المنظمة للتجارة ضمن أطر مشتركة بين القطاع العام والخاص.. داعيين كافة القطاعات الحكومية والخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى العمل المشترك في تدارس الأوضاع الاقتصادية في اليمن ووضع المعالجات للحد من الوضع الإنساني الخطير.
افتتح وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، عددًا من المشاريع التطويرية في حقل بئر ناصر المائي بمحافظة لحج، بتكلفة ٤ ملايين و٣٦٠ الف دولار.
تضمنت المشاريع حفر ١٠ آبار جديدة وتشغيلها بالطاقة الشمسية هجينة بقدرة ٦١٠ كيلو وات، والذي نفذته مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بتكلفة ٣ ملايين دولار بتمويل من الجمعية الكويتية للإغاثة.
كما شملت المشاريع تشغيل ٣ مولدات كهربائية جديدة بقدرة ٥ ميجا وات بكلفة إجمالية بلغت ١.٢ مليون دولار بتمويل حكومي، بالإضافة إلى تأهيل ١٢ بئر بتكلفة إجمالية بلغت ١٦٠ ألف دولار بتمويل من منظمة مسلم هاندز البريطانية.
ندد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني واستنكر بشدة، بما تضمنته التصريحات الاستفزازية الصادرة عن مستشار قائد الثورة الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي.
وأوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن تلك التصريحات تؤكد من جديد التدخلات السافرة التي يمارسها نظام طهران في الشأن اليمني وانتهاكه مبدأ السيادة الوطنية، واستخدامه الحوثيين أداة لتقويض الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وابتزاز المجتمع الدولي.
وأشار الارياني، إلى ان لقاء علي ولايتي بقيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية، واقراره بتقديم ايران الدعم للحوثيين وأطماعها في باب المندب الاستراتيجي، بالتزامن مع تصعيد المليشيا الحوثية ممارساتها التخريبية للهدنة الاممية، ورفضها تنفيذ بنودها، يكشف الدور الايراني التخريبي في اليمن، ومسئوليتها عن تقويض جهود التهدئة.
وطالب الارياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن القيام بمسئولياتها التي تنص عليها القوانين والمواثيق الدولية، وممارسة ضغوط حقيقية لإجبار نظام طهران على وقف تدخلاته في الشأن اليمني، وسياساته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، والتي تهدد الامن والسلم العالمي.