تحذير من أضرار قد تصيب العيون بسبب حرارة الصيف

منوعات

اليمن العربي

تعرضت أعين الكثيرين لضغط كبير منذ ظهور الحوسبة الشخصية وبدأ العالم كله ينظر إلى مجموعة متنوعة من الشاشات أمامه

تحذير من أضرار قد تصيب العيون بسبب حرارة الصيف


ونتيجة لذلك، تأثرت صحة العين. وخلال جائحة العامين الماضيين، تفاقمت المشاكل بسبب الإغلاق الذي أجبر الناس على قضاء المزيد من وقتهم في مشاهدة التلفزيون أو العمل من المنزل، ومع ذلك، فإن ما كان دائما يمثل مشكلة للعين هو الصيف.

ويقول الأطباء الآن إن الصيف، على الرغم من أنه يتيح فرصة ثمينة للتخلي عن الشاشات، له تأثير على العيون.

ويقول الدكتور توشا غروفر إن موسم التدريبات الحرارية في الهواء الطلق له تأثير على كيفية عمل أحد أكثر الأصول تعقيدا في الجسم.

ويقول المدير الطبي لمركز Vision Eye في نيودلهي: "إن حرارة الشمس الحارقة ضارة للغاية بالعيون".

ويتابع الدكتور غروفر قائلا: "إن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية في الصيف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين وتلف الشبكية".

ونتيجة لذلك، من المهم أن توفر أي نظارة شمسية يتم ارتداؤها حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
ويضيف الدكتور غروفر أن الصيف "يمكن أن يسبب أيضا حساسية للعين، والتي تتراوح من حكة خفيفة واحمرار إلى ذرف دمع عين شديد وتورم في الجفون والتهاب الملتحمة البكتيري والفيروسي".

ويقول الدكتور غروفر إن الحرارة المفرطة يمكن أن تسبب أيضا "حروقا في العين وإعتام عدسة العين وتنكسا بقعيا والسرطان".

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو مزعجا، إلا أنه يمكن تجنب الحالات إذا تم اتخاذ تدابير بسيطة مثل ارتداء النظارات الشمسية وعدم التحديق في الشمس.

ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشمس أيضا إلى الإصابة بسرطان الجلد، والذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم.


كشفت دراسة حديثة أن الرجال الذين يتناولون الفياغرا هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات تتعلق بالبصر، ويمكن أن تؤدي إلى العمى.

وحلل باحثون كنديون بيانات 213 ألف رجل يتناولون أدوية لعلاج ضعف الانتصاب. وبحوالي 64 عاما من العمر، لم يكن أي من الرجال يعاني من مشاكل في العين قبل أن يصبحوا مستخدمين منتظمين للدواء.
وتابع الباحثون سجلات المشاركين من 2006 إلى 2020 لمعرفة أي منها استمر في تطوير أمراض العيون.

ووجدوا أن خطر إصابة المستخدمين المنتظمين لأربعة عقاقير جنسية شائعة، الفياغرا وسياليس وليفيترا وستندرا، بحالة خطيرة في العين ارتفع بنسبة 85%.

وأبرزت الدراسة البحثية، التي نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology، أن حبوب ضعف الانتصاب مرتبطة بما يلي:

-انفصال الشبكية المصلي (حيث يعاني المرضى من عوامات في مجال رؤيتهم).

-انسداد الأوعية الدموية في الشبكية (يمكن أن تؤدي حالة العين هذه إلى انخفاض مفاجئ وغير مؤلم في الرؤية).

-الاعتلال العصبي البصري الإقفاري (لا يتدفق الدم بشكل صحيح إلى العصب البصري ما يؤدي إلى ضرر دائم حيث يفقد الشخص البصر فجأة بإحدى عينيه أو كلتيهما).

وحذر الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور ماهيار إتمينان من جامعة كولومبيا البريطانية، من وجود "صلة قوية" بين مشاكل العين الثلاثة والأدوية.

وحث المستخدمين على "التماس العناية الطبية" إذا واجهوا أي تغيرات في الرؤية.


ويخشى الخبراء أن تؤثر الحبوب الجنسية على تدفق الدم إلى العين، ما يؤدي إلى مشاكل في النظر.

وأضاف الدكتور إتمينان: "تعالج هذه الأدوية ضعف الانتصاب من خلال تحسين تدفق الدم، لكننا نعلم أنها يمكن أن تعيق تدفق الدم في أجزاء أخرى من الجسم. وعلى الرغم من أن دراستنا لم تثبت السبب والنتيجة، إلا أن هناك آلية يمكن من خلالها لهذه الأدوية أن تؤدي إلى هذه المشاكل. إن مجمل الأدلة يشير إلى علاقة قوية".

ووجد البحث الجديد أن أولئك الذين يتناولون الفياغرا لديهم زيادة 2.6 مرة في مخاطر الإصابة بانفصال الشبكية المصلي، وخطر مضاعف للإصابة بالاعتلال العصبي البصري الإقفاري، وزيادة بنسبة 44% في انسداد الأوعية الدموية في الشبكية.

وعلى الرغم من ندرة الحالات الثلاثة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر.

وقال متحدث باسم وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA): "تعد السيلدينافيل، وتادالافيل، وفاردنافيل، وأفانافيل من الأدوية الهامة لإدارة الضعف الجنسي، ومن المعروف أن استخدام هذه المنتجات يرتبط بخطر حدوث مشاكل بصرية. وتؤكد الدراسة المنشورة في JAMA Ophthalmology المخاطر المعروفة لبعض المشاكل البصرية التي قد تحدث نادرا لدى المستخدمين المنتظمين لهذه الأدوية".
تشهد العديد من الدراسات نتائج مختلفة عندما يتعلق الأمر بعلاقة الهواتف الذكية بمشكلات الخصوبة لدى الرجال.
ورغم هذا الجدل العلمي، يدعي فريق من الباحثين أن الهواتف الذكية يمكن أن تصيب الرجال بالعقم، وألقوا باللوم على هذه الأجهزة لتقليل عدد الحيوانات المنوية وجودتها، وذلك لأن الهواتف المحمولة تصدر موجات كهرومغناطيسية ذات ترددات لاسلكية (RF-EMWs)، يمتصها الجسم.

ووفقا لتحليل تلوي من عام 2011، تشير البيانات من الدراسات السابقة إلى أن RF-EMWs المنبعثة من الهواتف المحمولة تقلل من جودة الحيوانات المنوية عن طريق تقليل حركتها، وحيويتها، وتركيزها. ومع ذلك، كان لهذا التحليل التلوي بعض القيود، حيث كان يحتوي على كميات منخفضة من البيانات في الجسم الحي واعتمد نماذج الهواتف المحمولة التي عفا عليها الزمن الآن.

وأجرى فريق من الباحثين بقيادة الأستاذ يون هاك كيم من جامعة بوسان الوطنية، في كوريا الجنوبية، تحليلا تلويا جديدا للتأثيرات المحتملة للهواتف المحمولة على جودة الحيوانات المنوية. وفحصوا 435 دراسة وسجلا نُشرت بين عامي 2012 و2021 ووجدوا 18 منها تغطي ما مجموعه 4280 عينة، كانت مناسبة للتحليلات الإحصائية.

وتشير النتائج إلى أن استخدام الهاتف الخلوي مرتبط بالفعل بانخفاض حركة الحيوانات المنوية، وحيويتها، وتركيزها.
ومع ذلك، اكتشفوا أن الانخفاض في جودة الحيوانات المنوية لم يكن مرتبطا بشكل كبير بوقت التعرض، فقط للتعرض للهواتف المحمولة نفسها.

وشكك خبير الحيوانات المنوية ألان باسي، أستاذ طب الذكورة بجامعة شيفيلد، في استنتاجات الباحثين الكوريين الجنوبيين، قائلا: "الحياة الحديثة ليست بالضرورة جيدة للحيوانات المنوية، لكن من غير الواضح ما إذا كان اللوم يقع على الهواتف المحمولة. هذه الدراسة لا تضيف الكثير من الوضوح للنقاش المستمر منذ عشر سنوات. إنه سؤال لم يتم حله. ولكن إذا كان الرجال قلقين، فعليهم الاحتفاظ بهواتفهم في حقائبهم".

ويحذر الدكتور كيم من أن "مستخدمي الهواتف المحمولة الذكور يجب أن يسعوا لتقليل استخدام الهاتف المحمول لحماية جودة الحيوانات المنوية لديهم".

وبالنظر إلى أن عدد مستخدمي الهواتف المحمولة من المرجح أن يزداد في المستقبل، فقد حان الوقت لأن نبدأ في التفكير في التعرض لـ RF-EMW كأحد العوامل الأساسية التي تسبب انخفاض جودة الحيوانات المنوية بين السكان الذكور، حسب الدكتور كيم.

ومع الأخذ في الاعتبار كيفية تطور التقنيات بسرعة، يلاحظ الدكتور كيم أنه "ستكون هناك حاجة لدراسات إضافية لتحديد تأثير التعرض إلى EMWs المنبعثة من طرازات الهواتف المحمولة الجديدة في البيئة الرقمية الحالية".

وإذا كنت قلقا بشأن خصوبتك (وربما جوانب أخرى من صحتك)، فقد يكون من الجيد الحد من استخدامك اليومي للهاتف الخلوي.