فيتامين واحد يؤدي نقصه إلى خدر في اليدين.. خبيرة تغذية توضح

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة جانيل أونير سايار، خبيرة التغذية التركية، أن نقص فيتامين В6 في الجسم يؤدي إلى وخز في اليدين.

 فيتامين واحد يؤدي نقصه إلى خدر في اليدين.. خبيرة تغذية توضح

 

وتقول الخبيرة، "يؤدي نقص فيتامين В6 في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم، بسبب انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويشعر الشخص بالتعب والضعف وخور القوى. ويظهر طفح جلدي وتشققات في الشفاه وجفافها. وعند ضعف منظومة المناعة يزداد خطر الإصابة بالأمراض المعدية. ويشعر بتنمل اليدين والقدمين والأصابع. ويلاحظ عند الأطفال القلق وتقلب المزاج وتشعر النساء الحوامل بالغثيان في الفترة الصباحية ومشكلات معرفية، مثل "الارتباك وصعوبة التركيز والنسيان".

وتضيف الخبيرة، يوجد فيتامين В6 في آح البيض والبقوليات وفول الصويا والمكسرات والحبوب المعالجة. وهذا الفيتامين مفيد في حالات الربو والتوحد وأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة النفق الرسغي ومرض السكري والصرع والكآبة وحصى الكلى وهشاشة العظام وفي حالة الغثيان والتقيؤ في فترة الحمل.

وتحذر الخبيرة، من أن هذا الفيتامين حساس جدا للضوء والحرارة ويفقد خصائصه تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية والمعالجة الحرارية.

وتقول، "تفقد العصائد 50 بالمئة من هذا الفيتامين، وأن بكتيريا أمعاء الإنسان والحيوان تنتج هذا الفيتامين، ولكن قد لا يتمكن الشخص من استخدامه والاستفادة منه".

وتضيف، الجرعة اليومية للإنسان البالغ هي 1.25-1.67 ملغم من فيتامين В6 يوميا، وهذا يعادل 25-30 ميكروغرام لكل كيلوغرام من وزنه.
يعاني الكثيرون من مشكلات تتعلق بالنوم الجيد والأرق، ما يمكن أن يؤثر سلبا على مسار اليوم التالي ومدى النشاط المطلوب لأداء المهام اليومية.

ومن أجل إدارة هذه المشكلة، توجد طرق عدة يمكنها المساعدة، ومن ذلك اعتماد بعض الأطعمة التي يمكنها بالفعل تحسين النوم.


ووفقا لواحدة من الخبراء من شركة المراتب Amerisleep، فإن هناك فاكهة معينة لها خصائص تساعد على استرخاء العضلات وتنظيم النوم.

وفي حديثها مع موقع "إكسبريس" البريطاني، قالت ماري غريس تايلور: "صحيح أن عددا لا يحصى من الأشخاص يكافحون من أجل الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد ليلا، ولكن في كثير من الأحيان، يواجهون صعوبة في النوم أو البقاء نائمين نتيجة لسلسلة من خيارات نمط الحياة التي تتراكم معا لتنجح ليلة بعد ليلة على جعلهم يتقلبون".

وتابعت: "ربما تعلم أن الابتعاد عن الكافيين في الساعات التي تسبق وقت النوم يمكن أن يزيد بشكل كبير من احتمالات حصولك على ليلة نوم جيدة، لكن النوم الجيد لا يتعلق فقط بتجنب الأطعمة أو المشروبات الخاطئة. بل إن بعض الأطعمة في الواقع، يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل وتمنعك من الشعور بالقلق أثناء الليل".

وأوصت غريس تايلور على وجه التحديد بتناول الموز قبل النوم، قائلة: "عندما تشتهي شيئا حلوا قبل أن تقدمه، ابحث عن إحدى الثمار الصفراء الغنية بالمعادن التي تساعد على استرخاء العضلات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. ويحتوي الموز أيضا على الحمض الأميني التربتوفان، الذي يتحلل إلى الميلاتونين والسيروتونين (وكلاهما من المواد الكيميائية العصبية الهامة لتنظيم النوم) في الدماغ".
وهذا مدعوم بالعديد من المصادر الأخرى، بما في ذلك مؤسسة The Sleep Charity، التي تقول: "يعد الموز مصدرا ممتازا للمغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يساعدان على استرخاء العضلات المجهدة ويجعلها وجبة خفيفة مثالية قبل النوم. ويحتوي أيضا على مادة التربتوفان بالغة الأهمية لتحفيز إنتاج هرمونات تهدئة الدماغ الرئيسية".

وتوصي تايلور بتناول وجبات خفيفة صحية للمساعدة في التغلب على الأرق، والتي تتضمن:

-الجبن قليل الدسم: إذا كنت تعاني من حرقة المعدة أثناء الليل، فإن تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين والأطعمة قليلة الدسم مثل الجبن قبل النوم يمكن أن يساعد في مكافحة ارتداد الحمض.

كما أنه الجبن غني بالكالسيوم، ما يساعد على تنظيم إنتاج الجسم للميلاتونين.

- الكرز: إنه أحد المصادر الغذائية القليلة التي تحتوي على الميلاتونين، وهذا هو السبب في أن تناول كمية قليلة منه قبل النوم قد يساعدك فقط على النوم.

ولكن إذا لم تكن الفاكهة في موسمها، فجرب كوبا من عصير الكرز الحامض بدلا من ذلك.

ووجدت الأبحاث الحديثة من جامعة ولاية لويزيانا أن شرب عصير الكرز مرتين يوميا يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق على تسجيل 90 دقيقة أخرى من وقت الغفوة.
- سمك السلمون: قد لا يكون خيارك الأول لتناول وجبة خفيفة في منتصف الليل، ولكن تناول سمك السلمون على العشاء يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل.

ووجد بحث بريطاني حديث أن وجود مستويات أعلى في الدم من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وهو حمض أوميغا 3 الدهني الموجود في الأسماك الدهنية، يرتبط بنوم أفضل.

ولكن إذا لم تكن من محبي الأسماك، فإن تناول مكمل غذائي بنحو 600 ملغ يوميا من الأوميغا 3، يعد أمرا جيدا.

- فاكهة الكيوي: علاج آخر يمكن أن يساعدك على النوم هو الكيوي، وهو غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وحمض الفوليك والمغنيسيوم وأكثر من ذلك.

ووجدت دراسة من تايوان أن تناول حبتين من الكيوي قبل النوم بساعة يحسن النوم بشكل ملحوظ.

يدعم فيتامين B12 العديد من العمليات المهمة في الجسم، من المساعدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء إلى دعم الجهاز العصبي، ولذلك، من الطبيعي أن يؤدي نقصه إلى سلسلة من المشاكل الصحية.
ووصفت كلية الطب بجامعة هارفارد نقص فيتامين B12 بأنه "مخادع" و"ضار". وذلك لأن الأعراض المرتبطة بهذه الحالة يمكن أن تظهر من العدم، مع وجود بعض العلامات المخيفة بشكل خاص، مثل الإغماء.

ويخشى الجميع فكرة الإغماء. وقد تكون أي علامات منذرة على شكل دوخة أو دوار خفيف في الرأس هي أول علامة على أن نوبة الإغماء على وشك الحدوث.

ولكن كيف يؤدي نقص فيتامين B12 إلى هذه العلامة المخيفة؟

قال الدكتور يوانيس لياكاس، المدير الطبي في Vie Aesthetics: "نقص فيتامين B12 يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي والدورة الدموية. وعندما تفتقر إلى فيتامين B12، قد تصاب بفقر الدم نتيجة لانخفاض إنتاج الحمض النووي، ما يسبب علامات الضعف والتعب ودوار الرأس".

وأضاف: "فقر الدم هو الحالة التي يكون فيها عدد خلايا الدم أقل من المعتاد، أو يكون لديك كمية منخفضة بشكل غير طبيعي من مادة تسمى الهيموغلوبين في كل خلية دم حمراء. ومن الممكن أن تحدث نوبات الإغماء بسبب فقدان وظائف الأعصاب عند وجود مستويات ناقصة من فيتامين B12".

وتشرح جمعية القلب الأمريكية أن الإغماء مرتبط أيضا بتدفق الدم إلى الدماغ. وتوضح المنظمة أن "تدفق الدم غير الكافي" إلى هذا العضو يمكن أن يكون سببا في فقدان مؤقت للوعي.

وعلاوة على ذلك، فإن البحث المنشور في مجلة Acta Clinica Croatica يربط أيضا بين هذه الأعراض ونقص B12.
والخبر السار هو أن جميع المرضى الذين يعانون من أعراض عصبية لنقص فيتامين B12 تمكنوا من التعافي في غضون شهر واحد بعد تناول مكملات الفيتامين.

وهناك عدد من العلامات المنذرة التي يجب ملاحظتها جنبا إلى جنب مع حالة الإغماء، والتي يمكن أن تشير إلى أن نقص فيتامين B12 على الأرجح، هو السبب الفعلي وراء الإصابة بالإغماء.

وكشف الدكتور لياكاس عن قائمة هذه العلامات والتي تتضمن:

- التعب والإرهاق

- الضعف

- فقدان الشهية

- فقدان الوزن
نقص فيتامين محدد قد يكون "السبب الرئيسي للعمى".. لكن يمكن الوقاية منه!
- تنميل ووخز في اليدين والقدمين

- مشاكل التوازن

- ذاكرة ضعيفة

- وجع الفم أو اللسان

- قرحة الفم

- الشعور بالإغماء والدوار