زيلينسكي: استعادة 30 بلدة من الروس في شمال شرق البلاد

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، استعادة 30 بلدة من الروس في شمال شرق البلاد.

وقال زيلينسكي في مقطع مصور بث على الشبكات الاجتماعية "في الوقت الراهن، حررت القوات المسلحة الأوكرانية وسيطرت على أكثر من 30 بلدة في منطقة خاركيف" الحدودية مع روسيا.

 زيلينسكي: استعادة 30 بلدة من الروس في شمال شرق البلاد


ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الجيش الروسي أرسل تعزيزات لمواجهة الهجوم الأوكراني في المنطقة.

ولم تعلق روسيا على الفور على ما ذكره زيلينسكي وإعلانه استعادة بلدات من القوات الروسية.

في غضون ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج إن الحرب الروسية على أوكرانيا تدخل "مرحلة حاسمة" بفضل الهجوم المضاد لكييف.

وذكر في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن "القوات الأوكرانية كانت قادرة على وقف هجوم موسكو في دونباس، والرد خلف الخطوط الروسية واستعادة أراضي".

وأوضح أنه "في الأيام القليلة الماضية فقط، شهدنا تقدما آخر في كل من الجنوب في خيرسون، وفي الشرق في منطقة خاركيف".

وأشار إلى أن هذا يظهر "شجاعة ومهارات وعزم القوات الأوكرانية. ويظهر أن دعمنا يحدث فارقا كل يوم في ساحة المعركة".

وأشار إلى أن تضامن الغرب يجب ألا يتزعزع الآن، على الرغم من أزمة الطاقة وارتفاع تكلفة المعيشة.

واستطرد ستولتنبرج قائلا: "لكن الثمن الذي ندفعه يحسب بالأموال، بينما الثمن الذي يدفعه الأوكرانيون يقاس بالأرواح". وأضاف: "جميعنا سيدفع الثمن أكبر بكثير إذا رأت روسيا ونظم استبدادية أخرى أنه تتم مكافأة عدوانهم".

وتابع: "إذا أوقفت روسيا القتال، سيكون هناك سلام. وإذا أوقفت أوكرانيا القتال، ستتوقف عن الوجود كدولة مستقلة.. لذا يجب علينا مواصلة جهودنا.. من أجل صالح أوكرانيا وصالحنا".

ومؤخرا، أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بـ "نجاحات" القوات الأوكرانية في صد الهجمات الروسية المضادة على العاصمة كييف، واصفا ذلك بـ "الأنباء المشجعة".

وقال أوستن على هامش زيارته إلى العاصمة التشيكية براغ: "نرى نجاحات في خيرسون الآن، ونشهد بعض النجاحات في خاركيف، وهذا أمر مشجع للغاية".

وفي معرض رده عن سبب عدم تزويد الولايات المتحدة الأوكرانيين بصواريخ ذات مدى أبعد من صواريخ هيمارس الحالية، قال أوستن "نحن ما زلنا ملتزمين، ونؤكد أننا نقدم لهم ما يحتاجون إليه كي يكونوا ناجحين".
أعلن الجيش الروسي إرسال تعزيزات باتجاه خاركيف في أوكرانيا ردا على تقدم حققته كييف في هذه المنطقة الواقعة عند الحدود مع روسيا.

وأعلنت كييف، الخميس، أنها استعادت نحو ألف كيلومتر مربع في هذه المنطقة الواقعة شمال شرق أوكرانيا خلال الأيام الأخيرة ولا سيما مدينة بالاكليا.


وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن قوات كييف استعادت 30 بلدة من القوات الروسية في شمال شرق البلاد، حيث أرسلت موسكو تعزيزات لمواجهة هذا الهجوم.

وقال زيلينسكي في مقطع مصور بث على الشبكات الاجتماعية "في الوقت الراهن، حررت القوات المسلحة الأوكرانية وسيطرت على أكثر من ثلاثين بلدة في منطقة خاركيف" الحدودية مع روسيا.

ومن بروكسل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن نشر موسكو تعزيزات يظهر أن روسيا تدفع "ثمنًا باهظًا".

على الجانب الأوروبي، أعطى وزراء مال الاتحاد الأوروبي الـ27 الضوء الأخضر الجمعة لتقديم مساعدات جديدة بقيمة خمسة مليارات يورو لأوكرانيا في شكل قرض، من أجل مساعدتها على التعامل مع تداعيات الحرب.

في بلدة غراكوفي قرب خاركيف التي تمت استعادتها من القوات الروسية قبل يومين، رأى مراسلو فرانس برس الجمعة الدمار الذي يشهد على ضراوة المعارك بينما شرعت الشرطة في نبش جثتين ربما ضحايا جريمة حرب روسية.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام روسية بنشر تعزيزات في هذا الاتجاه وبثت مقاطع فيديو تظهر مدرعات ومدافع وشاحنات تسير بأعداد كبيرة على طرق لم يحدد مكانها، ولم تعلق موسكو على هذا الانتشار واكتفت ككل يوم بذكر الخسائر الفادحة التي ألحقها الجيش الروسي بالقوات الأوكرانية.

وفي دليل على التقدم الأوكراني، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في الأراضي المحتلة الجمعة إجلاء السكان إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة موسكو أو إلى روسيا.
قال المسؤول الكبير في الإدارة الروسية، فيتالي غانتشيف، لقناة روسيا 24 إن "معارك شرسة" تدور حول مدينة بالاكليا التي ذكرت كييف الخميس أنها استعادتها.

وأضاف "لم نعد نسيطر على بالاكليا. محاولات طرد القوات الأوكرانية قائمة لكن المعارك هناك شرسة وقواتنا عالقة عند أطراف" المدينة.

وتقع خاركيف عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والمدينة الثانية في أوكرانيا شمال شرق البلاد عند الحدود مع روسيا مباشرة وتقاوم منذ بداية العملية في 24 فبراير/ شباط.