معين عبدالملك يرأس اجتماع لمتابعة وتقييم مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية في عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

ترأس رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، امس، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا لمتابعة وتقييم مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والحيوية ذات الصلة بحياة ومعيشة المواطنين اليومية في عدن، وما تبذله المكاتب التنفيذية بالتنسيق مع الوزارات المعنية في هذا الجانب.

معين عبدالملك يرأس اجتماع لمتابعة وتقييم مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية في عدن

 

واستعرض الاجتماع بمشاركة وزير الدولة محافظ عدن احمد لملس، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية المعنية بعدن، المشاريع الجاري تنفيذها في قطاع الكهرباء والمياه والطرق والصرف الصحي وغيرها، إضافة إلى سير العملية التعليمية بعد رفع الاضراب.

وقدم محافظ عدن ومدراء المكاتب التنفيذية تقارير عن مستوى الأداء وتنفيذ المشاريع والخطوات الجارية لتحقيق إصلاحات نوعية في أداء القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية، وفقا لتوجيهات الحكومة، والصعوبات القائمة والمقترحات لتجاوزها.

ووجه رئيس الوزراء بمضاعفة الجهود والتركيز على المضي في تنفيذ الإصلاحات المحددة في الجوانب الخدمية خاصة في الكهرباء والمياه، وسرعة استكمال تنفيذ المشاريع الجارية وفق المواصفات المعتمدة، وتسريع تنفيذ الخطط والمشاريع وفي مقدمتها المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين اليومية.. مؤكدا أن الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى للبناء والاعمار وإعادة الاعتبار لمدينة عدن كعاصمة مؤقتة لليمن ومركز ثقلها السياسي والاقتصادي ورمز للمدنية والتحضر.

وشدد الدكتور معين عبدالملك، على أهمية التعامل مع التحديات الحالية التي تواجهها العاصمة المؤقتة عدن بما يلبي تطلعات وآمال المواطنين وينعكس بشكل عاجل على حياتهم اليومية وتخفيف معاناتهم.

وأكد رئيس الوزراء اسناد الحكومة لقيادة محافظة عدن في أداء مهامها، وبما يساعد على معالجة المشاكل والملفات المتراكمة.. مشيرا إلى ان العمل التكاملي والتشاركي للحكومة والسلطة المحلية من أولى الأولويات لتحقيق النجاح المأمول.
قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ممثلة بمكتب المساعدات الإنسانية التابع لها، 7 ملايين دولار، لصندوق الأمم المتحدة للسكان، للمساهمة بمساعدة نحو نصف مليون من النساء والفتيات الضعيفات في اليمن بمجال الإغاثة الطارئة ومساعدات الحماية والصحة الإنجابية، خلال الأثنى عشر شهرًا القادمة.

وأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان وفقا وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)  أن التمويل المقدم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية سيساهم في زيادة وصول النساء والفتيات إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأشد احتياجًا، كما سيسمح بتوفير صندوق الأمم المتحدة للسكان لخدمات الطوارئ التوليدية ورعاية الأمومة في 8 مستشفيات و4 عيادات متنقلة، 6 مساحات آمنة خاصة بالنساء والفتيات لتقديم الرعاية النفسية الاجتماعية وفرص المعيشة وخدمات الإحالة لتلقي الدعم القانوني والطبي.

ولفت الصندوق، إلى أنه سيتم دعم خدمات الصحة العقلية من خلال مراكز متخصصة بالصحة النفسية، وتقديم الاستجابة الطارئة المنقذة للحياة للعائلات التي تهرب بسبب الصراع أو الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها الصندوق الأممي.. مشيرا إلى احتياج 8 مليون امرأة وفتاة في سن الانجاب إلى خدمات الصحة الإنجابية، في الوقت الذي يستطيع فيه فقط مرفق صحي واحد من بين كل خمسة مرافق توفير خدمات الأمومة والطفولة.

وذكر أن انهيار آليات الحماية، أدى إلى افتقار ما يقدر بـ 6.5 امرأة وفتاة لخدمات الوقاية والمعالجة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأن هذه الخدمات تتعرض لضغط شديد في أرجاء اليمن، كما أنها تغيب بشكل كامل في بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها، وهناك تقريباَ 4.3 مليون نازح منذ تصاعد النزاع، يزداد وضعهم تفاقمًا بسبب تداعيات الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي والتي أدت إلى نزوح 300 ألف بسبب الامطار الكثيفة والفيضانات.

وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن نستور أوموهانجي " إن الدعم سيمكن الصندوق من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة وضمان قدرة النساء والفتيات في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية والحماية التي يحتجن إليها بشكل عاجل".. مضيفا "لقد جاء دعم الوكالة الدولية الأمريكية للتنمية الدولية في الوقت المناسب بينما يستمر انخفاض التمويل في تقويض الخدمات المنقذة للحياة للنساء والفتيات بشكل كبير".

ويحتاج صندوق الأمم المتحدة للسكان لـ 66 مليون دولار من أجل تمويل استجابته المنقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات خلال الثلاثة الأشهر القادمة في اليمن.