وزارة الداخلية تعلن القبض على أحد عناصر القاعدة الفارين بوادي وصحراء حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلنت وزارة الداخلية القاء للأجهزة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، " فهد الضمر" الفار من سجن المنطقة العسكرية الأولى في شهر رمضان الماضي.


وزارة الداخلية تعلن القبض على أحد عناصر القاعدة الفارين بوادي وصحراء حضرموت


وأشاد وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان باليقظة الأمنية للأجهزة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت والتي تكللت في على الارهابي فهد الضمر والذي يعتبر أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الارهابي. 

وأكد وزير الداخلية على مواصلة الجهود للوصول إلى بقية العناصر الفارة من وجه العدالة.. موجهًا بمكافأة أفراد النقطة الأمنية التي ألقت القبض على الارهابي فهد الضمر.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها إنه تم القبض على الضمر اليوم في أحد الحواجز الأمنية التي تم نصبها بشكل مفاجئ في وادي حضرموت.


ندد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني واستنكر بشدة، بما تضمنته التصريحات الاستفزازية الصادرة عن مستشار قائد الثورة الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي.

وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن تلك التصريحات تؤكد من جديد التدخلات السافرة التي يمارسها نظام طهران في الشأن اليمني وانتهاكه مبدأ السيادة الوطنية، واستخدامه الحوثيين أداة لتقويض الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وابتزاز المجتمع الدولي.

وأشار الارياني، إلى ان لقاء علي ولايتي بقيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية، واقراره بتقديم ايران الدعم للحوثيين وأطماعها في باب المندب الاستراتيجي، بالتزامن مع تصعيد المليشيا الحوثية ممارساتها التخريبية للهدنة الاممية، ورفضها تنفيذ بنودها، يكشف الدور الايراني التخريبي في اليمن، ومسئوليتها عن تقويض جهود التهدئة.

وطالب الارياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن القيام بمسئولياتها التي تنص عليها القوانين والمواثيق الدولية، وممارسة ضغوط حقيقية لإجبار نظام طهران على وقف تدخلاته في الشأن اليمني، وسياساته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، والتي تهدد الامن والسلم العالمي.
جددت الحكومة اليمنية تأكيدها عدم وجود اي قيود من جانبها لدخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وحرصها على منح كافة التسهيلات الاضافية في هذا الجانب من اجل تخفيف المعاناة الانسانية، وتفويت فرصة المليشيات الحوثية لابتزاز المجتمع الدولي، واثرائها غير المشروع من الاسواق السوداء.

وذكرت الحكومة، بأن المليشيات الحوثية بدأت منذ 10 أغسطس الماضي، اجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الاممية الدولية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد الوقود عبر موانئ الحديدة، سعيا منها لإفشال الهدنة التي ترعاها الامم المتحدة، والهروب من التزاماتها خصوصا تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.

وأوضحت الحكومة ان هذه الممارسات من جانب المليشيات، ادت إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة وقود مصطنعة، خدمة لمشروعها المأزوم، وتعبئة المغرر بهم إلى جولة جديدة من التصعيد غير المحسوب عواقبه.

وأضافت إنه "ونظرا لتداعيات هذه الممارسات الكارثية، واستجابة لمسؤوليتها الدستورية والاخلاقية عن مواطنيها في مناطق سيطرة المليشيات، والتخفيف من معاناتهم، وحاجة القطاع الخاص إلى المشتقات الضرورية، بادرت الحكومة إلى الموافقة الاستثنائية على طلب الامم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على ان يتم استكمال اجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الالية الأممية".

وأكدت الحكومة لجميع مواطنيها في ارجاء اليمن، وللمجتمع الدولي، ان الإجراءات المتبعة في موانئ الحديدة هي ذاتها التي يجري التعامل بها منذ بداية الهدنة في 2 أبريل الماضي، وهي نفس الإجراءات تماما التي تطبق في بقية موانئ الجمهورية. وقد سهلت الحكومة اليمنية بالتنسيق مع الاشقاء في تحالف دعم الشرعية والامم المتحدة منذ بداية الهدنة لتفريع 35 سفينة في ميناء الحديدة تحمل اكثر من 963،492 طنا من المشتقات النفطية.

وقالت الحكومة في بيانها إنه ا وهي تذهب إلى هذه الخطوة الانسانية الاضافية، فإنها تحمل الميليشيات الحوثية مسؤولية أي أزمات جديدة، أو رفع في أسعار المشتقات النفطية، وتؤكد التزامها ببنود الهدنة، وعمل كل ما من شأنه حماية حقوق المواطنين، والتعامل معهم على قدم المساواة دون اي تمييز.

كما أكدت ثقتها بوعي الشعب اليمني في ادراك اهداف التضليل الكبير الذي تتبناه المليشيات الحوثية، ومزاعمها المفضوحة بشأن العديد من القضايا الانسانية، في وقت تعمل فيه على تمزيق النسيج الاجتماعي، وتجريف الهوية الوطنية، والتكسب من اقتصاد الحرب ومعاناة الناس، واهدار مقدرات البلاد، وتهديد السلم والامن العالميين، استجابة لأنشطة داعميها التوسعية، ومساوماتهم المرتبطة ببرنامج ايران النووي.