اقتراب استكمال سفلتة طريق زنجبار - جعار في أبين

أخبار محلية

اليمن العربي

شارفت أعمال مشروع سفلتة طريق زنجبار - جعار في محافظة أبين على الانتهاء، وذلك بتمويل صندوق صيانة الطرق والجسور، وإشراف وزارة الأشغال العامة والطرق.

اقتراب استكمال سفلتة طريق زنجبار - جعار في أبين

 

وأوضح مدير مشروع الصيانة الروتينية للطرقات في أبين المهندس وضاح محمد لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن أعمال السفلتة امتدت من مدخل زنجبار إلى مدخل جعار، وفقًا للمواصفات الفنية والموعد الزمني بخطة المشروع، ضمن برامج الصيانة الروتينية للطرقات الداخلية والشريانية في أبين.

وبالتزامن تشهد محافظة أبين تنفيذ أعمال مشروع صيانة طريق العلم - دوفس ومشاريع أخرى.

ناقش أجتماع عقد بمحافظة سقطرى، اليوم، برئاسة مدير عام فرع الهيئة العامة للمصائد السمكي الكابتن أحمد عثمان، استعدادات القطاع السمكي لبدء العام الانتاجي الجديد.

وتطرق الاجتماع، الذي ضم الاتحاد والجمعيات السمكية ومصنع برايم للأسماك، إلى أهم أحتياجات القطاع السمكي في المحافظة والتجهيزات التي تتطلب لتدشين العام الانتاجي السمكي بداية الشهر القادم وفقًا للوائح الصيد التقليدي التي تراعي خصوصية أرخبيل سقطرى.

وأكد الاجتماع، على أهمية توحيد الجهود لتوعية الصيادين على الالتزام بوسائل الصيد السليم  وفقًا للائحة الصيد التقليدي والتي سيتم تدشينها خلال الأيام القادمة، ومواجهة الاصطياد العشوائي وتعريف الصيادين بخطرها على مستقبل الثروة البحرية  والأجيال القادمة.

وأقر الاجتماع، الزام الجمعيات السمكية رفع الاحصائيات الانتاجية وعائدات الدولة بشكل منتظم دون تخلف، وكذا أقرار قائمة أسعار الأسماك تمهيدا لمناقشتها مع المستثمرين، وتنظيم عملية استلام الانتاج  لجميع المستثمرين في القطاع السمكي.

قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ممثلة بمكتب المساعدات الإنسانية التابع لها، 7 ملايين دولار، لصندوق الأمم المتحدة للسكان، للمساهمة بمساعدة نحو نصف مليون من النساء والفتيات الضعيفات في اليمن بمجال الإغاثة الطارئة ومساعدات الحماية والصحة الإنجابية، خلال الأثنى عشر شهرًا القادمة.

وأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن التمويل المقدم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية سيساهم في زيادة وصول النساء والفتيات إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأشد احتياجًا، كما سيسمح بتوفير صندوق الأمم المتحدة للسكان لخدمات الطوارئ التوليدية ورعاية الأمومة في 8 مستشفيات و4 عيادات متنقلة، 6 مساحات آمنة خاصة بالنساء والفتيات لتقديم الرعاية النفسية الاجتماعية وفرص المعيشة وخدمات الإحالة لتلقي الدعم القانوني والطبي.

ولفت الصندوق، إلى أنه سيتم دعم خدمات الصحة العقلية من خلال مراكز متخصصة بالصحة النفسية، وتقديم الاستجابة الطارئة المنقذة للحياة للعائلات التي تهرب بسبب الصراع أو الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها الصندوق الأممي.. مشيرا إلى احتياج 8 مليون امرأة وفتاة في سن الانجاب إلى خدمات الصحة الإنجابية، في الوقت الذي يستطيع فيه فقط مرفق صحي واحد من بين كل خمسة مرافق توفير خدمات الأمومة والطفولة.

وذكر أن انهيار آليات الحماية، أدى إلى افتقار ما يقدر بـ 6.5 امرأة وفتاة لخدمات الوقاية والمعالجة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأن هذه الخدمات تتعرض لضغط شديد في أرجاء اليمن، كما أنها تغيب بشكل كامل في بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها، وهناك تقريباَ 4.3 مليون نازح منذ تصاعد النزاع، يزداد وضعهم تفاقمًا بسبب تداعيات الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي والتي أدت إلى نزوح 300 ألف بسبب الامطار الكثيفة والفيضانات.

وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن نستور أوموهانجي " إن الدعم سيمكن الصندوق من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة وضمان قدرة النساء والفتيات في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية والحماية التي يحتجن إليها بشكل عاجل".. مضيفا "لقد جاء دعم الوكالة الدولية الأمريكية للتنمية الدولية في الوقت المناسب بينما يستمر انخفاض التمويل في تقويض الخدمات المنقذة للحياة للنساء والفتيات بشكل كبير".

ويحتاج صندوق الأمم المتحدة للسكان لـ 66 مليون دولار من أجل تمويل استجابته المنقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات خلال الثلاثة الأشهر القادمة في اليمن.