دراسة: التمارين المنتظمة تغير كيمياء عضلات المريض بالسكري

منوعات

اليمن العربي

كشف باحثون في السويد دور مادتي السيتوكين والإكسيركين في نمو العضلات، وتقليل الالتهابات التي يسببها الإجهاد، وبالتالي المساعدة في ضبط مستوى الغلوكوز في الدم.

دراسة: التمارين المنتظمة تغير كيمياء عضلات المريض بالسكري


للوصول إلى هذه النتائج طلب فريق البحث من مجموعة من الرجال المصابين بالسكري ومجموعة أخرى غير مصابة، من نفس الوزن والطول ممارسة تمارين رياضية، وأخذت عينات منهم لفحصها.
ووجد فريق البحث في معهد كارولينسكا أن السيتوكينات جزيئات ينتجها جهاز المناعة استجابة للإجهاد، وتبين أنها تؤثر على طريقة تفاعل بها خلايا العضلات والهيكل العظمي، مع التمارين الرياضية.
وقالت البروفيسور جولين زيراث المشرفة على الدراسة: "من المرجح أن ينخفض تنشيط جهاز المناعة إذا تكررت التمارين خلال التدريب المنتظم".
ووفقًا لموقع "ساينس أدفانسس"، يعني ذلك أن ممارسة التمارين بانتظام، لفترة طويلة، تقلل الإجهاد والجزئيات الكيميائية التي تنتج عنه، ما يسمح لعضلات الجسم الهيكلية بالتحكم في مستوى الغلوكوز في الدم على نحو أفضل.


وجدت دراسة سويدية حديثة أن الخلايا المناعية للذين تلقوا رعاية طبية بسبب الإصابة الشديدة بكورونا لا تزال متأثرة بالعدوى بعد مرور أكثر من 6 أشهر على ظهور الأعراض.
ونُشرت الدراسة في دورية "فرونتيرز إن إميونولوجي"، وقالت إن عدوى كوفيد- 19 الشديدة لها آثار سلبية طويلة الأمد على جهاز المناعة.
وأشرف على البحث فرانسيس هوبكنز من جامعة لينشوبينغ، وقال "لم نتوقع أن تستمر الآثار لفترة طويلة بعد 7-8 أشهر".
وفحص الباحثون 46 مريضًا تلقوا رعاية في مستشفى نورشوبينغ، و31 شخصًا من الأصحاء. وقاموا بتحليل عينات من الدم أخذت عند دخول المرضى المستشفى، وبعد أسبوعين، و6 أسابيع، ثم 6 إلى 8 أشهر.
وأظهرت النتائج أن الخلايا التائية في الجهاز المناعي مختلطة، وبعضها لا يزال نشطًا بعد فترة طويلة من المرض، في حين أن البعض الآخر مرهق ولا يمكنه العمل بشكل طبيعي.
وطرحت الدراسة تساؤلًا للبحث التالي، بعدما لاحظ الباحثون تأثيرات مماثلة على المرضى المصابين بعدوى مزمنة بفيروس نقص المناعة البشرية، والسؤال هو: لماذا لا تزال هذه الآثار موجودة بعد كل هذا الوقت الطويل؟

قالت دراسة حديثة إن إدمان المراهقين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل انستغرام، وفيس بوك، وواتس آب، يرتبط بالإحساس بالتفاوت الاقتصادي، وهو ما وصفته الدراسة بـ "إشكالية استخدام وسائل التواصل".
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة بادوفا الإيطالية إن الوضع أسوأ في المدارس التي تشهد فروقًا اجتماعية بين تلامذتها. واستند البحث إلى تقييم استجابة 179 ألف مراهق من 40 دولة على استبيانات أجرتها جمعيات اجتماعية.
ونُشرت النتائج في موقع "ميديكال إكسبريس"، وقالت ميشيلا لينزي أستاذ مساعد علم النفس المشرفة على البحث: "تشير هذه النتائج إلى التأثيرات الضارة المحتملة للتفاوت على مستوى الفرد والمدرسة والبلد، لاستخدام المراهقين لوسائل التواصل".
وتضمنت عناصر التقييم عدد الحمامات في البيت، وعدد الإجازات العائلية خارج البلاد في العام الماضي، وقياس ثروة الدولة، والدعم الاجتماعي، ودرجة المساعدة المقدمة من الأقارب والأصدقاء، ونسبة السكان الذين يستخدمون الإنترنت في كل بلد.
وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين كانوا أكثر حرمانًا نسبيًا من زملائهم في المدرسة، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن "إشكالية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
ويصاحب هذه الإشكالية، شعور بالضيق عند تعذر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومحاولة قضاء وقت أقل في استخدامها، وفشلها، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للهروب من المشاعر السلبية.
ووجد الباحثون "أن لمشاركة الصور، أو مقاطع الفيديو صدى خاص مع المراهقين الأكثر حرمانًا لأنهم يربطونها بالسلطة والمكانة"، واقترحوا أن تستهدف جهود الوقاية المرتكزة على المدرسة، اختلافات الطبقة الاجتماعية "الموضوعية" وكذلك "المتصورة" بين طلاب المدرسة.

قالت دراسة كندية جديدة إن المسنين الذين يعانون الأرق معرضون بشكل أكبر لتدهور الذاكرة وضعف الإدراك طويل الأمد، مثل الخرف.
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة "سليب" إلى بيانات أكثر من 26 ألف مشارك في دراسة وطنية موسعة عن الشيخوخة، تراوحت أعمارهم بين 45 و85 عامًا.
وقال البروفيسور ناثان كروس الباحث المشارك في الدراسة: "وجدنا أن الأرق مرتبط  بأداء الذاكرة الأسوأ مقارنةً مع الذين يعانون بعض أعراض الأرق بمفردهم، أو لا يعانون مشاكل في النوم على الإطلاق".
وأضاف "كان هذا النقص في الذاكرة محددًا، حيث نظرنا أيضًا في مجالات الوظيفة الإدراكية الأخرى مثل الانتباه وتعدد المهام. ووجدنا الاختلافات فقط في الذاكرة".
وضم فريق البحث مشاركين من جامعتي مونتريال، وماكجيل، ومركز بيرفورم. واستمرت الدراسة 3 أعوام بين 2019 والعام الجاري.
ووجدت الدراسة أن أداء الرجال الذين يعانون الأرق، أسوأ في اختبارات الذاكرة من النساء، ما يشير إلى أن الرجال الأكبر سنًا أكثر عرضة للخطر.
والأرق اضطراب نفسي، لا يقتصر على التقلّب بعض الوقت قبل النوم، ويتطلّب تشخيصه: "ظهور أعراض صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ مبكرًا ثلاث ليالٍ في الأسبوع على مدى ثلاثة أشهر، والإبلاغ عن صعوبات في النهار بسببه".