رفع اضراب المعلمين واستئناف الدارسة الاحد في جميع مدارس وادي حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

اقر اجتماع عقد،  امس، بمدينة سيئون محافظة حضرموت برئاسة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي، استئناف الدراسة بمدارس مديريات وادي حضرموت ابتدأ من يوم الاحد المقبل الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٢٢ م.

رفع اضراب المعلمين واستئناف الدارسة الاحد في جميع مدارس وادي حضرموت

 

واكد الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي، وعضو مجلس الشورى عبد الله الكثيري، وعضو لجنة التشاور والمصالحة القاضي اكرم العامري، ومدراء عموم مكاتب وزارت التربية الدكتور محمد فلهوم، والمالية عوض العيجم، والخدمة المدنية ابراهيم الهدار، وقيادات الكيانات النقابية، على استمرارية العملية التعليمية والعمل على معالجة مطالبات المعلمين مع الجهات المركزية ذات الاختصاص.

واكد المحافظ بن ماضي، على أهمية تغليب المصلحة العامة، انطلاقا من اهتمام السلطة المحلية وكافة المكونات المجتمعية بالعملية التعليمية لبناء النشئ، وكونها مرتكز اساسي للتنمية المنشودة التي يتطلع اليها أفراد المجتمع.

رحبت الولايات المتحدة الامريكية، بقرار فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن في بيان صحافي " ان القرار يبرز الالتزام البالغ لفخامة الرئيس العليمي نحو السلام ورغبته لمنح اولوية قصوى لخير الشعب اليمني، ويتعاطى هذا القرار الهام مع التأخير الناتج عن منع الحوثيين للموردين من اتباع آلية جيدة تم وضعها بالتنسيق مع الامم المتحدة والتي قد سهلت الدخول السلس لسفن المشتقات النفطية منذ بداية الهدنة في ابريل الماضي"

واضاف "ان تاخير الحوثيين لدخول سفن المشتقات النفطية كانت له نتائج انسانية سلبية متمثلة برفع اسعار المشتقات النفطية وشحة توفرها في الاسواق للخدمات الاساسية العامة بما في ذلك المستشفيات".

واكد السفير ستيفن، ان قرار فخامة الرئيس العليمي يوجد مجالًا للجهود الاممية المتجددة لتمديد الهدنة وتوسيعها..داعيًا كافة الاطراف إلى الانخراط في هذه العملية بحسن نية، والتزام متجدد لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
رحبت المملكة العربية السعودية، بالبيان الصادر من الحكومة الشرعية اليمنية بشأن الموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة السماح بدخول عددٍ من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقتٍ متزامن بموجب الآلية الأممية.

واكدت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية (واس) حرص المملكة على دعم إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة ورفضها التام استغلال المليشيات الحوثية لحرص المجتمع الدولي والتحالف على السلام من خلال تعنت المليشيات الحوثية ورفض تنفيذ التزاماتها، بل وصل بها الحال إلى رفض آلية دخول سفن المشتقات النفطية لموانئ الحديدة المعمول بها منذ ديسمبر 2019م تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك بهدف العودة للحرب وإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والهروب من التزاماتها خصوصًا تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.

وثمنت المملكة، قرار الحكومة اليمنية الشرعية بإدخال السفن العالقة بسبب رفض الحوثيين واستثناءها من الآلية المتبعة لإدخال السفن حتى نهاية الهدنة، وذلك مراعاةً للوضع الإنساني، ولدعم جهود الأمم المتحدة ومنح فرصة لتحقيق تقدم للمبعوث الأممي إلى اليمن والتعاطي بإيجابية مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلٍ سياسيٍ شامل للأزمة اليمنية.
رحبت الحكومة اليمنية، بما ورد في البيان الختامي المشترك حول الشأن اليمني والصادر عن الدورة الـ١٥٣ للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد الأربعاء الموافق 7 سبتمبر 2022م.

وثمنت وزارة الخارجية في بيان وفقا وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، دعم الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعوته للمليشيات الحوثية للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقًا للمرجعيات الثلاث..معربة عن تقديرها لدعم مجلس التعاون للهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة.

‏‎كما عبرت الوزارة عن تقديرها التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من قبل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وخصوصًا ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى المشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني ورفع معاناته، وجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشات الانقلابية.

‏‎وعبرت الوزارة عن الشكر والامتنان لمواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامة اراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.