دراسة: عدوى كورونا الشديدة ترهق المناعة لأشهر عديدة

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة سويدية حديثة أن الخلايا المناعية للذين تلقوا رعاية طبية بسبب الإصابة الشديدة بكورونا لا تزال متأثرة بالعدوى بعد مرور أكثر من 6 أشهر على ظهور الأعراض.

دراسة: عدوى كورونا الشديدة ترهق المناعة لأشهر عديدة


ونُشرت الدراسة في دورية "فرونتيرز إن إميونولوجي"، وقالت إن عدوى كوفيد- 19 الشديدة لها آثار سلبية طويلة الأمد على جهاز المناعة.
وأشرف على البحث فرانسيس هوبكنز من جامعة لينشوبينغ، وقال "لم نتوقع أن تستمر الآثار لفترة طويلة بعد 7-8 أشهر".
وفحص الباحثون 46 مريضًا تلقوا رعاية في مستشفى نورشوبينغ، و31 شخصًا من الأصحاء. وقاموا بتحليل عينات من الدم أخذت عند دخول المرضى المستشفى، وبعد أسبوعين، و6 أسابيع، ثم 6 إلى 8 أشهر.
وأظهرت النتائج أن الخلايا التائية في الجهاز المناعي مختلطة، وبعضها لا يزال نشطًا بعد فترة طويلة من المرض، في حين أن البعض الآخر مرهق ولا يمكنه العمل بشكل طبيعي.
وطرحت الدراسة تساؤلًا للبحث التالي، بعدما لاحظ الباحثون تأثيرات مماثلة على المرضى المصابين بعدوى مزمنة بفيروس نقص المناعة البشرية، والسؤال هو: لماذا لا تزال هذه الآثار موجودة بعد كل هذا الوقت الطويل؟
كشف باحثون في السويد دور مادتي السيتوكين والإكسيركين في نمو العضلات، وتقليل الالتهابات التي يسببها الإجهاد، وبالتالي المساعدة في ضبط مستوى الغلوكوز في الدم.
للوصول إلى هذه النتائج طلب فريق البحث من مجموعة من الرجال المصابين بالسكري ومجموعة أخرى غير مصابة، من نفس الوزن والطول ممارسة تمارين رياضية، وأخذت عينات منهم لفحصها.
ووجد فريق البحث في معهد كارولينسكا أن السيتوكينات جزيئات ينتجها جهاز المناعة استجابة للإجهاد، وتبين أنها تؤثر على طريقة تفاعل بها خلايا العضلات والهيكل العظمي، مع التمارين الرياضية.
وقالت البروفيسور جولين زيراث المشرفة على الدراسة: "من المرجح أن ينخفض تنشيط جهاز المناعة إذا تكررت التمارين خلال التدريب المنتظم".
ووفقًا لموقع "ساينس أدفانسس"، يعني ذلك أن ممارسة التمارين بانتظام، لفترة طويلة، تقلل الإجهاد والجزئيات الكيميائية التي تنتج عنه، ما يسمح لعضلات الجسم الهيكلية بالتحكم في مستوى الغلوكوز في الدم على نحو أفضل.

قالت دراسة جديدة إن المزيد والمزيد من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا يصابون بالسرطان خلال العقود الأخيرة حول العالم، وإن هذا الارتفاع الهائل بدأ نحو عام 1990.
وتفسيرًا لهذه الظاهرة، قال فريق البحث من مستشفى بريغهام في بوسطن: "هناك شيء يسمّى تأثير جيل الولادة، ويعني ذلك أن كل مجموعة متعاقبة من الأشخاص الذين ولدوا في وقت لاحق لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالسرطان".
ونُشرت الدراسة في مجلة "كلينيكال أونكولوجي"، وقال البروفيسور شوجي أوغينو المشرف على الدراسة: "وجدنا أن هذا الخطر يتزايد مع كل جيل. ونتوقع أن يستمر في الارتفاع في الأجيال المتعاقبة".
ولاحظ فريق البحث أن هذه الظاهرة تنطبق على جميع أنواع الأورام تقريبًا، بما في ذلك سرطان: الثدي والقولون والمريء والكلى والكبد والبنكرياس.
وقارن الفريق بين الخصائص السريرية والبيولوجية للورم السرطاني قبل وبعد الـ 50، ووجدوا أن نمط الحياة المبكرة، والذي يشمل: النظام الغذائي للفرد، والوزن، والتعرض لمؤثرات بيئية، وميكروبيوم الأمعاء، قد تغير بشكل كبير في العقود الماضية.
وهكذا، افترضوا أن عوامل مثل النظام الغذائي الغربي وأسلوب الحياة قد تساهم في ظهور السرطان مبكرًا، خاصة أن 8 أنواع من الأورام الـ 14 التي فحصتها الدراسة ترتبط بالجهاز الهضمي.
قالت دراسة كندية جديدة إن المسنين الذين يعانون الأرق معرضون بشكل أكبر لتدهور الذاكرة وضعف الإدراك طويل الأمد، مثل الخرف.
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة "سليب" إلى بيانات أكثر من 26 ألف مشارك في دراسة وطنية موسعة عن الشيخوخة، تراوحت أعمارهم بين 45 و85 عامًا.
وقال البروفيسور ناثان كروس الباحث المشارك في الدراسة: "وجدنا أن الأرق مرتبط  بأداء الذاكرة الأسوأ مقارنةً مع الذين يعانون بعض أعراض الأرق بمفردهم، أو لا يعانون مشاكل في النوم على الإطلاق".
وأضاف "كان هذا النقص في الذاكرة محددًا، حيث نظرنا أيضًا في مجالات الوظيفة الإدراكية الأخرى مثل الانتباه وتعدد المهام. ووجدنا الاختلافات فقط في الذاكرة".
وضم فريق البحث مشاركين من جامعتي مونتريال، وماكجيل، ومركز بيرفورم. واستمرت الدراسة 3 أعوام بين 2019 والعام الجاري.
ووجدت الدراسة أن أداء الرجال الذين يعانون الأرق، أسوأ في اختبارات الذاكرة من النساء، ما يشير إلى أن الرجال الأكبر سنًا أكثر عرضة للخطر.
والأرق اضطراب نفسي، لا يقتصر على التقلّب بعض الوقت قبل النوم، ويتطلّب تشخيصه: "ظهور أعراض صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ مبكرًا ثلاث ليالٍ في الأسبوع على مدى ثلاثة أشهر، والإبلاغ عن صعوبات في النهار بسببه".