ما لا تعرفه عن النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2022

رياضة

اليمن العربي

 

يبدو أن النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2022 قد ترى طريقها إلى النور، بعدما كان الغموض يحيط بمصيرها.

ما لا تعرفه عن  النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2022

 

ويختتم العام الحالي بمنافسات كأس العالم "قطر 2022"، التي تقام خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.


ومن ثم، ستكون هناك صعوبة كبيرة في إقامة مونديال الأندية بموعده الأصلي خلال تلك الفترة، خاصة وأنه لم يتم إسناد تنظيم النسخة المقبلة لأي دولة حتى الآن.


صحيفة "آس" الإسبانية ذكرت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ورغم روزنامة المباريات المضغوطة هذا الموسم بسبب إقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر أواخر هذا العام، قد يجد حلا سيترتب عليه خوض منافسات مونديال الأندية هذا الموسم.

وبحسب "آس"، فإنه من المرجح أن تقام كأس العالم للأندية في فبراير/ شباط 2023، على أن تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.

وبالنسبة للمواعيد، فإن الفيفا قد يختار الفترة من 6 إلى 12 فبراير، لتكون موعد إقامة البطولة، حيث ستكون قبل انطلاق مرحلة ذهاب ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.

ومع ذلك، فإن تلك المواعيد ستتعارض مع جدول نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، والتي من الوارد أن يتواجد فيه، ريال مدريد، الذي سيشارك في مونديال الأندية حال إقامته باعتباره بطل دوري أبطال أوروبا.

ولكن في هذه الحالة، قد يضطر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى تغيير مواعيد كأس الملك حتى يتمكن الريال من المشاركة في مونديال الأندية، وذلك إذا وصل إلى نصف نهائي كأس الملك.

يذكر أن عدة أندية ضمنت مشاركتها في النسخة المقبلة من مونديال الأندية، حال إقامتها، أبرزها ريال مدريد والوداد المغربي بطل دوري أبطال إفريقيا.

تأهل فلامنجو البرازيلي إلى نهائي كأس ليبرتادوريس للمرة الثانية على التوالي، بعد الفوز على فيليز سارسفيلد الأرجنتيني، ذهابا وإيابا في المربع الذهبي.

وبعدما كان فلامنجو قد حسم لقاء ذهاب نصف النهائي الأسبوع الماضي برباعية دون رد على أرض فيليز، عاد ليثبت تفوقه في لقاء الإياب على ملعبه ووسط جماهيره وفاز على خصمه الأرجنتيني 2-1 بعدما كان متأخرا بهدف.


تقدم فيليز في المباراة عبر لوكاس براتو (ق20) إلا أن بدرو أدرك التعادل لفلامنجو (ق41) ثم سجل مارينيو الهدف الثاني (ق67).

وبفوزه تأهل فلامنجو لخوض ثاني نهائي على التوالي في كأس ليبرتادوريس بعدما خسر في العام الماضي أمام مواطنه بالميراس حامل اللقب في آخر نسختين والذي ودع البطولة هذا العام على يد أتلتيكو باراناينسي بنتيجة إجمالية 3-2 في مباراتي الذهاب والعودة.

ويسعى فلامنجو للتتويج بكأس ليبرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه، فيما يأمل أتلتيكو باراناينسي في الفوز باللقب للمرة الأولى.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يخوض فيها أتلتيكو باراناينسي النهائي بعدما خسر المباراة النهائية لنسخة 2005 أمام مواطنه ساو باولو.
يمر الثلاثي الأهلي المصري وتشيلسي الإنجليزي وبالميراس البرازيلي، بفترة ليست الأفضل في تاريخ كل منها خلال الوقت الراهن.

وحققت الفرق المذكورة أفضل النتائج خلال النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية، وتوج تشيلسي باللقب، بينما حل بالميراس ثانيا، وحصد الأهلي برونزية المونديال للمرة الثالثة في تاريخه.

لكن منذ شهر فبراير/ شباط الماضي، تمر الـ3 فرق بحالة من عدم الاتزان، خاصة الأهلي وتشيلسي، على كافة الأصعدة محليا وقاريا.


الأهلي فشل في تحقيق أي لقب على مدار العام الحالي، ولم يكتب أي إنجاز منذ الفوز بالبرونزية قبل 7 أشهر في مونديال أبوظبي.

بعد العودة من أبوظبي حقق الأهلي نتائج متباينة في الدوري المصري، ثم تأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للعام الثالث على التوالي، لكنه خسر أمام الوداد المغربي، قبل رحيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني عن تدريب الفريق.

بعد رحيل موسيماني تعاقد الأهلي مع البرتغالي ريكاردو سواريش، الذي واجه سوء حظ كبير من إصابات وقرار الإدارة باستبعاد اللاعبين الأساسيين، وخسر نهائي كأس مصر ثم لقب الدوري المصري أمام الزمالك.

وبعد رحيل سواريش، يبحث مسؤولو الأهلي حاليا عن مدرب يعيد بريق الفريق بل انطلاقة الموسم المقبل 2022-2023.


بعد نحو شهرين من التتويج بكأس العالم للأندية، جرد ريال مدريد فريق تشيلسي من لقب دوري أبطال أوروبا، وأطاح به من الدور ربع النهائي، لتبدأ سلسلة سقوط "البلوز" مع المدرب الألماني توماس توخيل.

وبعد سلسلة أخرى من النتائج المتباينة في الدوري الإنجليزي، حسم تشيلسي المركز الثالث في ترتيب المسابقة خلف مانشستر سيتي وليفربول، ليلحق بركب المتأهلين إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

لكن البداية هذا الموسم لم تكن على قدر التوقعات في مختلف البطولات، وفاز 3 مرات وخسر 2 وتعادل مرة واحدة في الدوري الإنجليزي، بينما هُزم في الجولة الافتتاحية من أبطال أوروبا على يد دينامو زغرب، لتتم الإطاحة بالمدرب توخيل.