تقرير يحذر.. ضباط شرطة وسياسيون أمريكيون "أعضاء" في جماعة متطرفة

عرب وعالم

اليمن العربي

أفاد تقرير صادر عن منظمة مناهضة للتطرف بأن المئات من المسؤولين الحكوميين، وضباط الشرطة والجنود الأمريكيين، منخرطون أو انضموا سابقا إلى ميليشيا "حراس القَسَم" المتطرفة.

وقارن مركز مكافحة التطرف التابع لرابطة مكافحة التشهير الأسماء المسربة من قوائم عضوية منظمة حراس القَسَم مع السجلات العامة والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونفى بعض الأعضاء المزعومين أي انتماء للجماعة.

اتهمت جماعة حراس القَسَم بلعب دور رئيسي في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) العام الماضي.

ويثير التقرير مخاوف جديدة بشأن وجود أيديولوجية متطرفة في صفوف أعضاء وكالات إنفاذ القانون والجيش الأمريكيين.

وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير في بيان الأربعاء إن "حراس القَسَم هم جماعة متطرفة عنيفة مناهضة للحكومة بشدة."

وفي العام الماضي، نشرت مجموعة للمبلغين عن المخالفات أكثر من 38000 اسم في قائمة عضوية جماعة حراس القَسَم. لكن خبراء يقدرون أن العضوية النشطة الحالية أقل بكثير.

تنبيه من خطورة وقوة أفكار التنظيم

وحدد تحليل البيانات المسربة من قبل رابطة مكافحة التشهير أن 81 شخصا في جميع أنحاء البلاد يشغلون حاليا مناصب عامة، أو يخوضون انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ووجد الباحثون أيضا أن ما يقرب من 400 من ضباط إنفاذ القانون الحاليين وأكثر من 1000 ضابط سابق مرتبطون بالجماعة، إلى جانب أكثر من 100 من الأفراد العسكريين العاملين حاليا.

وقال العديد من الأشخاص المدرجين في القائمة المسربة إنهم ليسوا أعضاء حاليين في جماعة حراس القَسَم، أو لم يشاركوا أبدا فيها.

ونُقل عن شون موبلي، عمدة مقاطعة أوتيرو في ولاية كولورادو، قوله إنه نأى بنفسه عن الجماعة منذ سنوات.

وقال في تصريحات صحفية: "وجهات نظرهم متطرفة للغاية بالنسبة لي".

ومع ذلك، فإن آخرين وردت أسماؤهم في التقرير لديهم روابط أكثر تحديدا بالجماعة، مثل ويندي روجرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا التي أعلنت عضويتها في حراس القَسَم

وفي تقريرها الذي صدر الأربعاء، نبهت رابطة مكافحة التشهير إلى أن بعض الأشخاص المسجلين في قاعدة البيانات "ربما انضموا في البداية بعد أن قدمت لهم نسخة مخففة من أفكار الجماعة، وربما تنصل البعض من الجماعة منذ التسجيل".

وكتب الباحثون "ومع ذلك، فإن مجموعة الأفراد الممثلة في التسريب تظهر مدى قبول هذه الأيديولوجية المتطرفة".

وقال العديد من الأشخاص المدرجين في القائمة المسربة إنهم ليسوا أعضاء حاليين في جماعة حراس القَسَم، أو لم يشاركوا أبدا فيها.

ونُقل عن شون موبلي، عمدة مقاطعة أوتيرو في ولاية كولورادو، قوله إنه نأى بنفسه عن الجماعة منذ سنوات.

وقال في تصريحات صحفية: "وجهات نظرهم متطرفة للغاية بالنسبة لي".

ومع ذلك، فإن آخرين وردت أسماؤهم في التقرير لديهم روابط أكثر تحديدا بالجماعة، مثل ويندي روجرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا التي أعلنت عضويتها في حراس القَسَم