الفوائد الصحية والحقائق الغذائية للشمام

منوعات

اليمن العربي

يمثل الشمام أحد أنواع البطيخ الذي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ونسبة كبيرة من الماء تصل إلى 90%.

 الفوائد الصحية والحقائق الغذائية للشمام

 

يحتوي الشمام على فيتامين A(في شكل بيتا كاروتين) وكذلك فيتامين C، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم المعدني، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية ولكنها مليئة بالنكهة

قالت أخصائية تغذية وخبيرة تغذية مسجلة في بيتسبرغ، ومؤلفة ومتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية هيذر مانجيري: "يعد هذا البطيخ خيارا رائعا عندما يتعلق الأمر بالمغذيات لكل سعرة حرارية".

وأضافت: "كوب واحد من الكنتالوب يحتوي على نحو 55 سعرة حرارية فقط (بسبب محتواه المائي العالي) ولكنه يوفر أكثر من 100٪ من احتياجاتك اليومية من فيتامين A، وأكثر من 50٪ من الاحتياجات اليومية لفيتامين c، و1.5 جرام من الألياف ومصدر هام للبوتاسيوم".

فيما يلي حقائق التغذية لـ 100 جرام من الشمام، من مركز بيانات الأغذية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية

السعرات الحرارية 38
ماء 90.2 جم
بروتين 0.8 جم
إجمالي الدهون 0.18 جم
إجمالي الألياف الغذائية 0.8 جم
إجمالي السكر 7.88 جم
كالسيوم 9 ملجم
فيتامين A 0.232 مجم
بوتاسيوم 157 مجم
الصوديوم 30 مجم
ما هي فوائد أكل الشمام؟

قال مانجيري: "إن كلا من الفيتامينات A وC من مضادات الأكسدة التي تعمل على الحفاظ على صحة الجسم، ومضادات الأكسدة تمنع وتبطئ تلف الخلايا والأنسجة من خلال مهاجمة الجذور الحرة، وهي جزيئات تحتوي على إلكترون غير متزاوج: الكثير من الجذور الحرة في الجسم يسبب الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى مشاكل، لكن مضادات الأكسدة تعمل على الحفاظ على التوازن الصحي للجذور الحرة وتساعد على منع الإجهاد التأكسدي".

وأضافت مانجيري إن فيتامين (A) الموجود في الشمام هو أيضًا عنصر غذائي أساسي للرؤية الصحية، خاصةً لأنه قادر على الرؤية في الضوء الخافت.

ووجدت الدراسات أن النقص الحاد لفترات طويلة في فيتامين (A) يمكن أن يسبب العمى الكلي الذي لا رجعة فيه.

ووفقا لـ جامعة هارفارد T.H. مدرسة تشان للصحة العامة، هناك أدلة قوية على أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، بما في ذلك الشمام ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويمكن أيضا أن يخفض ضغط الدم.

ووفقا لمايو كلينك، يمكن للألياف والماء في الشمام أن تساعد في الهضم وتساعد على منع الإمساك، عند تضمينها كجزء من نظام غذائي غني بالألياف، مثل النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

بشكل عام، لا يشكل تناوله خطرا كبيرا بالنسبة لمعظم الناس، ومع ذلك فقد تم ربطه بأربع فاشيات للأمراض التي تنقلها الأغذية منذ عام 2006، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وكانت غالبية هذه الحوادث عبارة عن عدوى بكتيرية ناجمة عن السالمونيلا، لكن الناس أصيبوا أيضا بمرض الليستيريا.

قود يكون الشمام عرضة لتفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء لأن الفاكهة تنمو على اتصال وثيق بالأرض، حيث قد تتلوث بالبكتيريا من التربة أو الماء أو الحيوانات قبل حصادها، ويحتوي البطيخ على سطح خارجي خشن وملمس يمكنه حبس البكتيريا.

ويمكن أيضا أن تنتقل البكتيريا أثناء معالجة البطيخ المقطوع مسبقا، من قطع السكين عبر القشور الملوثة، إذا استمر استخدام السكين الملوث نفسه، فيمكنه نقل البكتيريا إلى الجسد بالداخل.
وجدت دراسة جديدة أن الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية، قد تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الأمعاء.

وفحص باحثون في الولايات المتحدة بيانات من ثلاث دراسات صحية رئيسية طويلة الأمد شملت أكثر من 46 ألف رجل ونحو 160 ألف امرأة، تم تتبعهم لمدة 24 إلى 28 عاما.

وتم تحديد 3216 حالة إصابة بسرطان الأمعاء، خلال هذه الفترة واستخدم الأكاديميون بيانات عن الحالات والأنظمة الغذائية لتحديد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

ووجدوا أن الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك المشروبات الغازية، وجبات خفيفة معبأة الخبز التجاري والكعك والبسكويت والحلويات. وقد تم ربط المنتجات الجاهزة للأكل أو المنتجات الحرارية المجهزة مسبقا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

النساء اللائي تناولن أعلى كميات من الوجبات الجاهزة كان لديهن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17 في المائة مقارنة بأولئك في المجموعة الأقل استهلاكا.

وفي الوقت نفسه، كان الرجال الذين تناولوا أكبر كميات من الوجبات الجاهزة التي تحتوي على اللحوم أو الدواجن أو المأكولات البحرية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.

ووجدت الدراسة أيضا أن الرجال الذين شربوا أكثر المشروبات المحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة بنسبة 21 في المائة للإصابة بسرطان الأمعاء مقارنة بأولئك الذين شربوا أقل.

قال الباحثون إن الأطعمة فائقة المعالجة تشكل 57 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية التي يستهلكها الأمريكيون البالغون، مع زيادة ثابتة على مدار العقدين الماضيين.

وكتب مؤلفو الدراسة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ): "ارتبط الاستهلاك العالي من إجمالي الأطعمة فائقة المعالجة لدى الرجال ومجموعات فرعية معينة من الأطعمة فائقة المعالجة لدى الرجال والنساء بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

ونظرت دراسة منفصلة نشرت في نفس المجلة في استهلاك الطعام بين الإيطاليين ووجدت أن البالغين الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الجودة ويستهلكون أغذية فائقة المعالجة لديهم معدلات وفيات أقل.

وفحص الباحثون بيانات ما يقرب من 23000 مشارك، توفي منهم 2205 خلال فترة المتابعة، كان البالغون الذين يتبعون نظاما غذائيا أقل جودة وأعلى استهلاك غذائي عالي المعالجة أكثر عرضة للوفاة خلال فترة المتابعة مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا أفضل وأكلوا أقل كمية من الأطعمة فائقة المعالجة.