دراسة: الولادة المبكرة ترتبط بأعراض نقص الانتباه وفرط النشاط

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة إن من المرجح أن يعاني من ولدوا قبل الأسبوع الـ 39 من الحمل من أعراض مرتبطة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. ويعتبر الحمل كاملًا عندما تتم الولادة بين الأسبوع 39 و41.

دراسة: الولادة المبكرة ترتبط بأعراض نقص الانتباه وفرط النشاط


ويصيب اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أكثر من 10% من الأطفال في سن المدرسة في الولايات المتحدة، وقد وجدت دراسات سابقة روابط بين أعراضه وبين الولادة قبل الأسبوع الـ 37.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نُشرت في دورية "جورنال أوف بدياتريكس"، تم بحث ارتباط الولادة بين الأسبوع الـ 37 و41 وبين أعراض هذا الاضطراب، وتبين أن بعض أعراضه تظهر لدى الأطفال في سن 9 سنوات، إذا كانوا قد ولدو قبل الأسبوع الـ 39 من الحمل.
وأجريت الدراسة في جامعة روتجرز تحت إشراف البروفيسورة نانسي ريتشمان أستاذة طب الأطفال، وتم فيها تحليل البيانات الخاصة بـ 1400 طفل وعائلاتهم.
وتبين أن الأطفال المولودين مبكرًا بين الأسبوع الـ 37 و38 حصلوا على درجات أعلى بشكل ملحوظ في مقاييس تصنيف اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط مقارنة بمن ولدوا بعد فترة كاملة بين الأسبوع الـ 39 و41.


نفت دراسة سويدية جديدة الفرضية الشائعة التي تربط بين إصابة الحامل بعدوى التهابية وبين التوحد لدى المولود، وتوصلت بعد بحث موسّع إلى أن العدوى لا تشكّل خطرًا على دماغ الطفل، لكنها لم تستبعد تأثيرها على الإعاقة الذهنية.
وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا للأبحاث، واستندت إلى بيانات أكثر من 500 ألف مولود بين 1987 و2010، وكان الهدف هو التحقق مما إذا كانت هناك علاقة سببية بين إصابة الحامل بالعدوى بشكل عام وبين التوحد والإعاقة الذهنية.
ووفقًا لموقع "ميديكال إسكبريس"، لم تطرق الدراسة لعدوى بعض الفيروسات التي تم إثبات وجود روابط راسخة بينها أثناء الحمل وبين مشاكل صحية لدى الطفل المولود، مثل الحصبة الألمانية، كما لم تشمل عدوى فيروس كورونا.
ولم يتمكن الباحثون من العثور على أي صلة بين العدوى وخطر إصابة الأطفال بالتوحد، وبالنسبة للإعاقة الذهنية كان الارتباط ضعيفًا.
كذلك لم يجد البحث صلة بين تعرّض الحامل لعدوى خلال العام السابق للحمل وبين التوحد لدى الطفل.


اقترح بحث جديد من جامعة كولورادو أن التعرض لتلوث الهواء في الأشهر الستة الأولى من الحياة يؤثر على العالم الداخلي لبكتيريا الأمعاء أو الميكروبيوم لدى الطفل بطرق قد تزيد خطر الإصابة بالحساسية والسمنة ومرض السكري، وحتى التأثير على نمو الدماغ.
ونُشرت الدراسة في مجلة "جت ميكروبس"، وهي الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود صلة بين الملوثات المستنشقة الناتجة عن حركة المرور والمصانع وحرائق الغابات وبين التغيرات في صحة الميكروبات عند الرضع.
وقالت الباحثة تانيا ألديريت الأستاذة المساعدة في علم وظائف الأعضاء التكاملي: "تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدبيات المتزايدة التي تظهر أن التعرض لتلوث الهواء، حتى أثناء الطفولة، قد يغير ميكروبيوم الأمعاء، ويترك آثارًا هامة على النمو".
وعند الولادة، يستضيف الرضيع القليل من البكتيريا المقيمة. وعلى مدى أول سنتين إلى ثلاث سنوات من العمر، فإن التعرض لحليب الأم والطعام الصلب والمضادات الحيوية والتأثيرات البيئية الأخرى تشكل تأثيرًا على الكائنات الحية الدقيقة في أمعائه.
وهذه الميكروبات والمستقلبات، أو المنتجات الثانوية، التي تنتج عند تكسر الطعام أو المواد الكيميائية في الأمعاء، تؤثر على مجموعة من أنظمة الجسم التي تشكل الشهية، وحساسية الأنسولين، والمناعة، والمزاج والإدراك.
وقالت ألديريت: "هذا يجعل الحياة المبكرة نافذة حرجة، حيث للتعرض لتلوث الهواء آثار صحية ضارة بشكل غير متناسب".
واعتمدت الدراسة على فحص عينات براز لمئات من الأطفال الرضع، مع دراسة التسلسل الجيني لهم.