أعراض سرطان البنكرياس

منوعات

اليمن العربي

كشف الأطباء البريطانيون أعراض سرطان البنكرياس التي تظهر عادة في فترة الراحة والاسترخاء وقبل النوم.


ويشير موقع Express، إلى أن خبراء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أوضحوا لماذا الألم في الجزء العلوي من البطن والظهر قبل النوم قد يكون نذيرا للسرطان.

 أعراض سرطان البنكرياس


وكما هو معروف سرطان البنكرياس هو واحد من ستة أنواع لمرض السرطان الأكثر انتشارا في العالم. وإن أعراضه في البداية لا تكون واضحة ولا تثير الاهتمام، أو حتى لا تظهر نهائيا. ويعتبر اليرقان أكثر أعراض سرطان البنكرياس شيوعا، لأن الورم يتضخم ويضغط على قنوات الصفراء. ولكن هناك عارض آخر يظهر فقط في فترة الاسترخاء أو قبل النوم. والمقصود هو الشعور بالألم في أعلى البطن يصاحبه ألم دوري في الظهر. وهذا يمكن أن يظهر عند تناول الطعام أو الانحناء إلى الأمام.

ويقول الخبراء، "يمكن أن يرافق سرطان البنكرياس، ألم في المنطقة الشراسفية (الجزء العلوي من البطن) وينتقل أحيانا إلى أسفل الظهر، وفقا لوضعية الجسم. وينصح الأطباء عند الشعور بمثل هذا الألم بضرورة مراجعة الطبيب، للتأكد من أنه ليس بسبب ورم خبيث أو بالعكس تأكيده، وعلى ضوء ذلك وصف العلاج اللازم".

وتنسب إلى أعراض سرطان البنكرياس: تغيرات في البراز؛ انتفاخ البطن؛ البول الداكن؛ فقدان الشهية أو الوزن؛ التعب؛ ارتفاع درجة الحرارة؛ حمى أو قشعريرة.

وينسب الأطباء إلى مجموعة الخطر: المدخنين؛ ومن يعانون من الوزن الزائد؛ ومدمني الكحول؛ ومن تجاوزوا 75 عاما؛ وإن من يعاني من التهاب البنكرياس المزمن؛ هو المفرط بتناول اللحوم الحمراء والمعالجة.
توصي الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، بعدم تناول الأطعمة الدهنية والمالحة مع المشروبات الكحولية الغازية.

 

وتشير الخبيرة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن شرب الكحول وتناول الأطعمة الدهنية، يؤثر سلبا في الجسم. وأن الأكثر خطرا هو الجمع بين المشروبات الكحولية الفوارة مع الأطعمة الدهنية والكربوهيدراتية المالحة.
وتقول، "إذا تحدثنا عن أخطر مجموعات المشروبات الكحولية والطعام، فأقول أن المشروبات الكحولية الغازية (الشمبانيا والجعة) مع الأطعمة الدهنية والكربوهيدراتية والمالحة هي الأخطر".

ووفقا لها، إن الإفراط بتناول الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والكحول وثاني أكسيد الكربون، يمكن أن يؤدي في الجسم إلى ارتفاع مستوى الضغط في الأمعاء، ونتائج خطرة يطلق عليها "التهاب البنكرياس الحاد" أو "نخر البنكرياس". وهذا يعني أن الإنزيمات تنشط داخل البنكرياس وليس في الأمعاء،  ويسفر في حالات كثيرة عن الوفاة".

وتشير الأخصائية، إلى أن الناس يتناولون ويشربون في الأعياد والمناسبات الأخرى أكثر من المعتاد، ما يؤدي عادة في صباح اليوم التالي، إلى الشعور بعدم الراحة وصداع، لأن المنظومة الليمفاوية في الجسم تكون مثقلة جدا، والدم أكثر لزوجة وزيادة خطر حدوث تجلطات.

وتقول، " بصورة عامة،إن الجمع بين المشروبات الكحولية والبطاطا المقلية واللحم المقلي والتورت، هو الأكثر ضررا للجسم".


اكتشف الخبراء أن للقهوة تأثيرا محفزا في عمليات الهضم

وتشير مجلة Nutrients، إلى أنه اتضح للباحثين بعد دراستهم نحو 200 بحث علمي منشور، أن تناول القهوة باعتدال 3-5 فناجين في اليوم، لا يلحق أي ضرر بعملية الهضم، بل على العكس يخفض من خطر نشوء الحصى في كيس المرارة والإصابة بالتهاب البنكرياس وبعض أمراض الكبد. لأنها تحفز إفرازات المعدة والصفراء والبنكرياس الضرورية لهضم الطعام. كما تؤثر في ميكروبيوم الأمعاء وتقلص جدران القولون الضروري لمرور الطعام عبر الجهاز الهضمي.

واتضح من تحليل نتائج 194 دراسة علمية، أن تناول القهوة باعتدال يحفز عملية الهضم ويزيد من عدد "البكتيريا المفيدة" في الأمعاء، وأن لها تأثيرا وقائيا للكبد بما في ذلك ضد الأورام الخبيثة.

وأظهرت النتائج، أن القهوة تحفز إفراز هرمون الهضم "الجاسترين" وحمض الهيدروكلوريك، اللذين يساعدان على هضم الطعام في المعدة. كما تحفز القهوة إفراز هرمون كوليسيستوكينين، الذي يزيد من إنتاج الصفراء ويساهم في عملية الهضم أيضا.

واتضح من نتائج هذه الدراسة، أن القهوة تحفز حركة القولون بنسبة 60 بالمئة أفضل من الماء، وبنسبة 23 بالمئة أفضل من بدائل القهوة الخالية من الكافيين. أي أن القهوة قادرة على تخفيف الإمساك المزمن.