طبيب روسي يكشف الفروق بين الكدمات التي تظهر على الجلد

منوعات

اليمن العربي

كشف الطبيب الروسي الكسندر مياسنيكوف الفروق بين الكدمات التي تظهر على الجلد، مشيرا إلى أن بعضها قد يشير إلى مشكلات في الدم.

طبيب روسي يكشف الفروق بين الكدمات التي تظهر على الجلد

 

ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني إلى أن وجود كدمات عديدة على الجسم، قد يشير إلى مشكلات في الصفيحات الدموية.
1- الكدمات تختلف عن بعضها.

كقاعدة لا يهتم الشخص بالضربات والإصابات الطفيفة التي يمكن أن تسبب في النهاية الكدمات. ولكن ظهور الكدمات بصورة مفاجئة ودون سبب، قد يشير إلى مشكلات صحية. فمثلا الكدمات الكبيرة قد تشير إلى وجود مشكلات في تخثر الدم وقلة صفيحات الدم.

ويضيف، المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، تنخفض عندهم ليس فقط عوامل البلازما في تخثر الدم، بل والعوامل الخلوية أيضا. لذلك يعانون من انخفاض كمية صفيحات الدم، لذلك أي ضربة طفيفة يمكن أن تسبب ظهور الكدمات على الجلد.
2- قد تكون مشكلة الصفيحات الدموية بسبب الأدوية أو الطعام
الصفيحات الدموية، خلايا تلعب دورا مهما في عملية تخثر الدم. تنشأ هذه الصفيحات في نخاع العظام وتحمي الجسم من النزيف، وتتفاعل فورا عند تلف وعاء من الأوعية الدموية، مكونة خثرة دموية. يتراوح عدد هذه الصفيحات في الحالات الطبيعية من 150000 إلى 400000 خليةفي 1 ميكرولتر.

ويقول، "عندما يكون عددها بين 50-149 ألف، يعتبره الأطباء قلة الصفيحات. وعندما يكون دون 50 ألفا فيكون محفوفا بحدوث نزيف دموي".

ويضيف، يمكن أن يحدث نقص في الصفيحات الدموية نتيجة تناول أدوية معينة خلال فترة طويلة (الأسبيرين التقليدي، ومضادات حيوية - أمبيسيلين وسيكلوسبورين) وحتى مضادات الاختلاج. كما أنه بالإضافة إلى الأدوية يسبب الكحول نقص الصفيحات الدموية أيضا".

ويوصي الطبيب، بإجراء تحليل دم لمعرفة كمية الصفيحات الدموية وفي حالة انخفاضها يصف الطبيب الدواء اللازم، وكذلك يجب تغيير نمط الحياة والاقلاع عن التدخين وشرب الكحول، وإضافة مواد غذائية غنية بفيتامين К إلى النظام الغذائي.

3 - قد تكون الكدمة من أعراض مرض خطير

يشير مياسنيكوف، إلى وجود أمراض مناعة ذاتية، حيث الأجسام المضادة تفقد القدرة على التمييز بين "العدو والصديق"، وتبدأ بـ "أكل" الصفيحات الدموية. ويحدث هذا في حالة أمراض الكبد والالتهابات الفيروسية، مثل فيروس إبشتاين بار، وفيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد B وC، وكذلك مع أنواع مختلفة من الأورام.

ويقول، في هذه الحالة، "يجب أن نفهم ما إذا كانت هذه ظاهرة مؤقتة نتيجة لعدوى بكتيرية، أو أنها آلية يمكن أن تؤدي إلى النزيف. وفي حالة الإصابة بمرض "كوفيد -19"، لمنع تجلط الدم، يتناول الأشخاص أدوية تسييل الدم (مضادات التخثر)، وبسبب المرض، ينخفض عدد الصفيحات الدموية، ويموتون من نزيف في الدماغ".
عندما نفكر في صحة أسناننا، فإن أكثر المشكلات الصحية وضوحا التي تتبادر إلى الذهن هي وجع الأسنان والتسوس ونزيف اللثة، بينما الوضع أكثر خطورة.
ومع ذلك، قد تكشف بعض مشاكل الفم عن حالات صحية في أجزاء أخرى من الجسم، حيث كشف كبير مسؤولي طب الأسنان في بوبا للعناية بالأسنان، نيل سيكا، لموقع "إكسبريس" البريطاني: "بينما نميل إلى ربط صحة الأسنان بما يحدث في أفواهنا، فقد وجدت الأبحاث، أن أمراض اللثة مرتبطة أيضا ببعض الحالات الصحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. وفي الواقع، تُظهر البيانات الصادرة عن تأمين بوبا للأسنان أن العملاء الذين يطالبون بقلع الأسنان هم أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بحالات صحية أخرى، ما يعزز الصلة بين صحة الفم والصحة العامة".

وتابع: "ما لا يعرفه معظم الناس هو أن طبيب أسنانك يمكن أن يكون خط دفاعك الأول في اكتشاف أعراض المشاكل الصحية الأوسع نطاقا. وباستخدام بعض الحواس (البصر والسمع والشم)، يكون أطباء الأسنان في موقع ممتاز لاكتشاف الحالات الصحية في باقي الجسم".

وتعد الرئتان أحد أعضاء الجسم التي يمكن أن تتأثر بنظافة الفم السيئة.
وأوضح الدكتور سيكا: "إذا كان فمك يحتوي على الكثير من اللويحات البكتيرية، فإن النظريات تشير إلى أنه يمكنك استنشاق هذه البكتيريا ونشرها في الرئتين. وهذا يمكن أن يسبب العدوى أو تفاقم الظروف الحالية. إنها حالة شائعة بشكل أكبر لدى كبار السن حيث يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي التنفسي. لذا، في حين أن أطباء الأسنان لا يستطيعون تشخيص ما إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الرئة، إلا أنه إذا كان لديه صحة فم سيئة، فهناك أدلة تشير إلى أن هذا قد يزيد من خطر تلف الرئة، وهو ما يجعل المرضى على دراية به حتى يتمكنوا من مناقشته مع طبيبهم العام".

وأشار إلى دراسة نشرت في مجلة Clinical Infectious Diseases، والتي خلصت إلى أن هناك صلة بين سوء صحة الفم والالتهاب الرئوي، ما يعني أن الأنسجة داخل الرئة ملتهبة.

وتقول الدراسة التي أجرتها جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة: "تشير البيانات الحالية إلى أن صحة الفم السيئة هي عامل خطر رئيسي للالتهاب الرئوي التنفسي لدى كبار السن. وتوضح الأدلة المتاحة (على الرغم من عدم إثباتها بوضوح من خلال التجارب عالية الجودة والعشوائية والمضبوطة) أن تدابير نظافة الفم قد تقلل من خطر الالتهاب الرئوي لدى كبار السن، وقد تمت الإشارة إلى مزيد من الدراسات".

وشارك الدكتور سيكا أهم خمس نصائح له للحفاظ على صحة الفم والأسنان:

- نظف أسنانك مرتين يوميا لمدة دقيقتين بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

- لا تنس التنظيف بين أسنانك باستخدام الفرشاة بين الأسنان (أو الخيط إذا كانت المسافات بين الأسنان ضيقة)، مرة واحدة يوميا.

- تابع فحوصات الأسنان المنتظمة: وقم بزيارة طبيب الأسنان وأخصائي الصحة على الأقل مرة واحدة في السنة لإجراء فحص وتنظيف الفم بشكل احترافي.

- اتخذ خيارات نمط حياة صحية: عدم التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي صحي، كلها تساعد في تقليل مخاطر التعرض لمضاعفات صحية خطيرة، في فمك وفي أي مكان آخر.

- إذا كنت تعاني من جفاف الفم، فتحدث إلى طبيب أسنانك عن علاجات هذه الحالة. في بعض الحالات، يمكن إدارته باستخدام منتجات اللعاب الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية، ومع ذلك قد يقترح طبيب أسنانك مراجعة متخصصة أخرى.

وأضاف: "نعلم أن بعض الناس لا يذهبون لرؤية طبيب أسنانهم إلا عندما يحتاجون إليه حقا، على سبيل المثال، عندما يكونون في حالة ألم شديد. ولكن هذا يوضح أن موعد طبيب الأسنان لا يقتصر فقط على إزعاج الأسنان واللثة، ويتعلق الأمر بالعناية بجسمك بالكامل. وعلى هذا النحو، نريد أن نشجع الناس على إعادة التفكير في انتظام فحوصات الأسنان لاكتشاف المشاكل مبكرا والمساعدة في إيقاف تأثيرات صحة الفم السيئة".
وتشمل الأعراض الشائعة للالتهاب الرئوي ما يلي:

- السعال: قد يكون جافا، أو ينتج مخاطا سميكا أصفر أو أخضر أو ​​بنيا أو ملطخا بالدم (بلغم)

- صعوبة في التنفس: قد يكون تنفسك سريعا، وقد تشعر بضيق في التنفس، حتى أثناء الراحة

- ضربات قلب سريعة

- درجة حرارة عالية

- الشعور بتوعك بشكل عام

- التعرق والرعشة

- فقدان الشهية

- ألم في الصدر: يزداد سوءا عند التنفس أو السعال

وقد يسعل بعض الأشخاص دما أو يشعرون بالمرض من بين علامات أخرى أقل شيوعا.