باحثون يكشفون عن تصوير فائق السرعة لحركة خلايا الدم

منوعات

اليمن العربي

نجح فريق بحث في مجال تكنولوجيا التصوير في التقاط صور متحركة غير مسبوقة لتدفق خلايا الدم في دماغ فأر أثناء يقظته، في سابقة ستوفر أداة لفهم العمل داخل الدماغ بشكل أفضل، من علماء الأعصاب.

باحثون يكشفون عن تصوير فائق السرعة لحركة خلايا الدم


وجمع الفريق باحثين من جامعتي هونغ كونغ وكاليفورنيا، واستخدمت التقنية الحديثة تصويرًا ثنائي الفوتون، يخترق فيها الضوء بسرعة فائقة عمقًا أكبر في الأنسجة، ويلتقط خلايا الدم أثناء حركتها السريعة.
وتعمل معظم التقنيات المتاحة، بفلورة أحادية الفوتون، بآلية مسح بطيئة، ما يعني أنها تلتقط فقط نظام سرعة التدفق المنخفض في الحيوانات المخدرة، والتي لا تتحرك.
وتوفر هذه التقنية صورًا أسرع بـ 100 مرة على الأقل من أحدث الخيارات المتوفرة.
ونُشرت نتائج البحاث في دورية "ناشيونال أكاديمي أوف ساينس"، وقالت إن تدفق خلايا الدم الحمراء مؤشر هام على نشاط الدماغ، لمعرفة مدى تغذيتها بالطاقة وإمدادات الدم.

طور باحثون هولنديون بكلية إمبريال كوليدج لندن، برنامج اختبار جديد على شكل تطبيق هاتفي يمكنه اكتشاف إصابة الشخص بفيروس كورونا في أقل من دقيقة، بفضل اعتماده على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وصفه الباحثون بأنه أسهل استخدامًا وأكثر دقة من اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر"، التي تتم حاليًا عن طريق الأنف، مؤكدين تمتعه بخصوصية عالية لبيانات المستخدم تصل إلى 99.5%.
واعتمد الباحثون على بيانات تحتوي على 893 عينة صوتية لـ4352 مشاركًا، وتمكن التطبيق من الكشف الحالات الإيجابية بفيروس كورونا في أقل من دقيقة، بنسبة 89% في اكتشاف الحالات الإيجابية المصابة بالفيروس، وبنسبة 83% في اكتشاف الحالات السلبية غير المصابة بالفيروس.
وقال الباحثون إن التطبيق يمكن استخدامه في الدول الفقيرة، كبديل أرخص وأسرع من اختبار "بي سي آر" باهظ الثمن في تلك البلدان.
كما يمكن استخدام لفحص الأشخاص بسرعة كبيرة قبل حضور الأحداث الجماهيرية مثل الحفلات الموسيقية والمباريات الرياضية الكبيرة، حسب ما ورد في موقع "دايلي ميل" البريطانية.
طريقة عمل التطبيق:
يتم تثبيت التطبيق على الهاتف المحمول للمستخدم الذي يدون بعض التفاصيل الأساسية حول التاريخ الطبي وما إذا كان يدخن أم لا.
ثم يُطلب منه تسجيل بعض أصوات التنفس التي تشمل السعال ثلاث مرات، والتنفس بعمق من خلال فمه ثلاث إلى خمس مرات، وقراءة جملة قصيرة على الشاشة ثلاث مرات.
بعدها يستخدم الباحثون تقنية تحليل الصوت تسمى "التحليل الطيفي"، التي تحدد ميزات الصوت المختلفة مثل جهارة الصوت والقوة والتباين بمرور الوقت.
لتمييز أصوات مرضى كورونا عن أولئك الذين لم يصابوا بالمرض، قام الفريق ببناء نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة وتقييم أي منها يعمل بشكل أفضل في تصنيف الحالات الإيجابية.
تفوق أحد النماذج المسمى الذاكرة طويلة المدى (LSTM) على النماذج الأخرى، ويعتمد النمودح في عمله على الشبكات العصبية، التي تحاكي الطريقة التي يعمل بها الدماغ البشري.
ومع ذلك، يسعى الفريق إلى إجراء المزيد من البحث مع المزيد من المشاركين، قبل طرحه بشكل فعلي وطرحه، وبالفعل منذ بداية الدراسة، تم جمع 53.449 عينة صوتية من 36.116 مشاركًا، بهدف استخدامها لتحسين دقة النموذج والتحقق من صحته.
وسيتم تقديم النتائج في المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي في برشلونة بإسبانيا.
وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة كامبريدج أن الروبوتات المساعدة اجتماعيًا (SARs) قد تكون أداة تشخيص محتملة للصحة النفسية، فهي أكثر عرضة للتعرف على الحالات النفسية من التقارير الذاتية التي يملؤها الأطفال أو المقدمة من أوليائهم.
وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، اختار الباحثون 28 طفلًا (21 فتاة و7 صبيان) من كامبريدجشير بإنجلترا، تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عامًا، بمتوسط عمر 9.5 عامًا.
وأولًا، أجاب المشاركون عن سلامتهم في استبيان، وأجاب الآباء أو الأوصياء على استبيان آخر حول رفاهية أطفالهم.
ثم أمضى المشاركون 45 دقيقة مع روبوت Nao، الذي ابتكرته شركة SoftBank Robotics. وأجرى الروبوت استبيان الحالة المزاجية والمشاعر القصير، والذي يقيس أعراض الاكتئاب، ومدى قلق الطفل.
إضافة إلى ذلك، سأل الروبوت الأطفال عن الذكريات السعيدة والحزينة التي مروا بها خلال الأسبوع الماضي، وقام بعرض للصور على الأطفال ثم طرح أسئلة عنها.
ووجد الباحثون أن الاستبيانات التي أجرتها الروبوتات كانت أكثر عرضة لتحديد حالات الاكتئاب والقلق من التقارير الذاتية للأطفال أو تقارير الوالدين أو الأوصياء.
كما تبين أن بعض الأطفال شاركوا معلومات مع الروبوت لم يشاركوها عبر التقرير الذاتي.
وقال البروفيسور هاتيس غونيس أستاذ الذكاء العاطفي والروبوتات: "لقد تم استخدام الروبوتات في مهام مختلفة، وثبت أنها فعالة في أشياء معينة لأنها تمتلك هذا التجسيد المادي، على عكس الهاتف المحمول أو الشخصية الافتراضية أو حتى مقاطع الفيديو".
وأضاف: "العمل الفردي مع الروبوت يختلف عن وقت الشاشة. هذا تفاعل جسدي، أليس كذلك؟ لذا فهو ليس افتراضيًا، إنه ليس مقطع فيديو، فهم يتفاعلون جسديًا مع كيان مادي".
ويمكن أن تساهم هذه الروبوتات في تعويض النقص في الإخصائيين، والاستفادة من انفتاح الأطفال بخصوص التعبير عن مشاكلهم النفسية.