مليشيات الحوثي ترتكب 167 خرقًا للهدنة خلال 48 ساعة

أخبار محلية

اليمن العربي

ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أكثر من 167 خرقًا للهدنة الأممية يومي الاثنين والثلاثاء (5- 6 سبتمبر) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومارب.

مليشيات الحوثي ترتكب 167 خرقًا للهدنة خلال 48 ساعة

 

وأوضح المركز الاعلامي للقوات المسلحة في تقرير له، ان الخروقات توزّعت بين 42 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و33 خرقًا جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و30 خرقًا في جبهات القتال بمحور تعز، و27 خرقًا غرب محافظة حجة، و20 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و7 خروقات شرق وشمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف، وأربعة خروقات في محور الضالع، وأربعة خروقات شمال محافظة صعدة.

وفي أوقات متفرقة، أحبطت قوات الجيش أكثر من ثلاث محاولات تسلل منها محاولتي تسلل أحبطها أبطال الجيش غرب مارب، ومحاولة ثالثة في جبهة مريس بمحور الضالع، فيما تنوّعت بقيّة الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية وقذائف (الآر بي جي) وبالعيارات والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 3 من أبطال الجيش وجرح 7 آخرين، إضافة إلى نشاط المليشيا الحوثية في حشد التعزيزات وأعمال حفر الخنادق وبناء التحصينات، وكذا نشر الطائرات الاستطلاعية المسيّرة في مختلف الجبهات.


وفي سياق منفصل عقد بديون مصلحة الجمارك في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، اللقاء المشترك بين مصلحة الجمارك والغرفة التجارية وممثلي القطاع التجاري في عدن، تحت شعار "معا لتعزيز العمل المشترك بين الجمارك والقطاع التجاري في مجالات الاستيراد والتصدير والتخليص الجمركي".

وأقيم اللقاء بمشاركة نائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي، ورئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، ورئيس الغرفة التجارية في عدن أبوبكر باعبيد، ورئيس هيئة المواصفات والمقاييس المهندس حديد الماس، ومدراء عموم الجمارك وممثلي القطاع التجاري والمخلصين الجمركيين في عدن.

وتطرق اللقاء، إلى عدد من المحاور الهادفة إلى تعزيز التعاون بين الجمارك والقطاع التجاري والتخليص الجمركي، أبرزها أهمية نظام المشغل الاقتصادي وأهدافه وفوائده وكيفية الانضمام إليه، واستعراض التحديث الجمركي في مجال القيمة خلال العام الجاري 2022 وتوحيد القيمة في جميع المنافذ الجمركية، وأهمية التخليص الجمركي وإجراءات التحديث فيه، وذلك ضمن سياسات وتوجهات الدولة ممثلة بوزارة المالية والمصالح التابعة لها.

وأشاد نائب وزير الصناعة والتجارة الوالي، بجهود وأدوار مصلحة الجمارك في تطوير العمل الجمركي وتعزيز الإيرادات، وتعاونها وتقديمها التسهيلات اللازمة للجهات الرسمية والخاصة المتعاملة مع الجمارك..مؤكدا أن مصلحة الجمارك وهيئة المواصفات تعدان من الشركاء الرئيسيين مع وزارة الصناعة والتجارة للمساهمة في الارتقاء بواقع النشاط التجاري وحلحلة أي إشكاليات تواجهه وتقديم التسهيلات اللازمة له.

من جانبه أكد رئيس مصلحة الجمارك القباطي، أهمية اللقاء في تعزيز أوجه التعاون بين الجمارك وشركاؤها في القطاع التجاري وتقديم كافة التسهيلات للمستوردين.. مشددًا على أن التخليص الجمركي يعد من أهم أضلاع العملية التجارية.. مستعرضًا جهود وخطوات وتوجهات رئاسة مصلحة الجمارك لتعزيز الإيرادات الجمركية والتي شملت افتتاح جمارك ميناء الزيت في عدن، وقريبا افتتاح جمرك مطار عدن الدولي، إضافة إلى تحديث البنية التحتية لجمارك محافظة عدن والمنطقة الحرة.

بدوره أكد رئيس الغرفة التجارية في عدن باعبيد، حرص قطاع رجال المال والأعمال والمستثمرين على مساندة الجهود الرسمية التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة ومصلحة الجمارك والمصالح والجهات الحكومية ذات الصلة من أجل تعزيز وتحسين النشاط الجمركي والتجاري.

كما أثرى المشاركون، اللقاء بعدد من المداخلات والمقترحات، وتم الخروج بتوصيات هامة تهدف في مجملها إلى تعزيز التنسيق بين الجمارك والغرفة التجارية والقطاع التجاري.

بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب،، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا، تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، ومستوى التدخلات الإنسانية والتنموية في اليمن.

وركز اللقاء الذي ضم نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، ووكيلي وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، وقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، وعدد من المعنيين، على عدد من القضايا الرئيسية وبمقدمتها خطط الاستجابة الإنسانية والتنمية في اليمن، والجهود الدولية لصيانة خزان النفط العائم صافر.

وأكد اللقاء، على أهمية تعزيز وتوسيع خطط وبرامج عمل الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية، لمساندة جهود الحكومة بمواجهة التحديات القائمة في مختلف المجالات وتخفيف معاناة المواطنين.

وأكد الوزير باذيب، أن المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن شركاء رئيسيين للحكومة بمواجهة التحديات وتخفيف حِدة المعاناة الإنسانية.. مشددًا على أهمية تواصل وتعزيز التنسيق بين الجهات الرسمية والمنظمات بخصوص تنفيذ مشاريعها في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية.

ونوه بأهمية حزمة التمويلات الخارجية خصوصًا التي أعلنها الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبمقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار جهودهم المتواصلة لدعم اليمن واليمنيين بمختلف المراحل.. مشيدًا بالمواقف والدعم الإقليمي والدولي للبلاد.