انتقادات في بريطانيا.. ألمانيا تخصص طائرة حكومية لهاري وميجان

عرب وعالم

اليمن العربي

خصصت ألمانيا طائرة حكومية يستخدمها سياسيون رفيعو المستوى، لتقل الأمير هاري وزوجته من وإلى مدينة دوسلدورف.

 

وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن جولة هارى وميجان ماركل الملكية، التى وصفتها بـ "الزائفة" فى أوروبا، تم تمويلها جزئيًا من قبل دافعي الضرائب الألمان، بعد الكشف تخصيص برلين طائرة تبلغ قيمتها 50 مليون دولار، لنقلهم من وإلى دوسلدورف "غرب".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين عادا إلى فرجمور كوتاج، منزلهما فى المملكة المتحدة، حيث يتوقع أن يقضيا اليوم معًا قبل زيارتهما إلى لندن غدًا.

وانتقدت الصحيفة "البهرجة" التي دائما ما تحيط بهاري وزوجته، قائلة: "دائما ما ادعى دوق ودوقة ساسكس أنهما يكرهان التقاليد الخانقة والقديمة للحياة الملكية، لكن كل شىء في زيارة هارى وميجان لألمانيا أمس، للترويج لألعاب إنفيكتوس جيمز 2023 يبدو وكأنه جولة ملكية خفيفة".

 

وكشفت الصحيفة الطريقة التى سافروا بها إلى دوسلدورف، حيث أٌرسلت طائرة تابعة للقوات الجوية الألمانية تبلغ قيمتها 50 مليون دولار إلى لندن لتقلهم إلى ألمانيا.

ويستضيف الجيش الألمانى ومدينة دوسلدورف، ألعاب "إنفيكتوس جيمز" العام المقبل. وكجزء من الاتفاق، عرض الجيش الألمانى على هارى وميجان استخدام طائرته الخاصة، التى يستخدمها أيضًا سياسيون ومسؤولون رفيعو المستوى.

 

طائرة القوات الجوية الألمانية التى استخدمها الأمير هارى وميجان ماركل، من طراز بومباردييه جلوبال 5000 وتستخدم عادة من قبل كبار أعضاء الحكومة الألمانية أو القوات المسلحة، وأعيرت إلى دوق ودوقة ساسكس لعدم رغبتهما في السفر بالطيران التجاري.

 

وبعد الانتهاء من تدشين ألعاب إنفيكتوس جيمز، غادرت الطائرة دوسلدورف، وهبطت مرة أخرى فى قاعدة نورثولت الجوية في بريطانيا بعد أقل من ساعة.

 

وقال مصدر للصحيفة البريطانية: "الجيش الألمانى لديه أسطول من طائرات النقل وكانت هذه الطائرة هي الأنسب للرحلات القصيرة من إنجلترا".


مذكرات الأمير هاري

 

من جهة أخرى، قال تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية إن كتاب الأمير هاري المنتظر "سيجعل مقابلة الدوق مع أوبرا وينفري تبدو وكأنها مسرحية أطفال"، في إشارة إلى اللقاء التليفزيوني الذى سبب شرخا كبيرا في علاقة هاري وزوجته بالعائلة المالكة، إذ تضمن اتهامات مبطنة وصريحة لهم.

ويرتقب صدور المذكرات هذا الخريف، والتي يتوقع مراقبون أن تهدد بإعادة إشعال الاضطرابات في القصر.

 

وفي بيان عن المذكرات، قال الأمير هاري: "أنا أكتب هذا ليس بصفتي الأمير الذي ولدت، ولكن بصفتي الرجل الذي أصبحت عليه الآن".

وأضاف: "لقد ارتديت العديد من القبعات على مر السنين (أي تقلد عدة أدوار)، بالمعنى الحرفي والمجازي، وآمل أن أحكي قصتي من النجاحات والأخطاء، والدروس المستفادة".

 

وتابع: "أنا ممتن للغاية لإتاحة الفرصة لي لمشاركة ما تعلمته على مدار حياتي حتى الآن ومتحمس للناس لقراءة تقرير مباشر عن حياتي يكون دقيقًا وصادقًا تمامًا".