"الوزاري الخليجي "يعقد دورته الـ153 في الرياض اليوم الأربعاء

السعودية

اليمن العربي

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، في وقت لاحق الأربعاء، الدورة الـ153 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 "الوزاري الخليجي "يعقد دورته الـ153 في الرياض

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اجتماع الدورة الـ153 للمجلس الوزاري سيعقد في مقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة الرياض، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية.


ويعقد الاجتماع بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومشاركة الأمين العام للمجلس نايف الحجرف.

من جانبه، صرح الحجرف، أن المجلس الوزاري سيبحث عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى الصادرة عن القمة الـ 42 بالرياض.

ويتناول أيضا المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية.

كما سيبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.

وفي اليوم نفسه، تستضيف العاصمة السعودية أعمال الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى.

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع مجالات تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والصداقة وخدمة المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.


بأجندة حافلة عنوانها مرحلة جديدة من العلاقات بين الجانبين، ينطلق في الرياض، اليوم، الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى.

وأمس الثلاثاء، أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن انعقاد الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين وزراء خارجية دول المجلس ونظرائهم في آسيا الوسطى.
وذكرت الأمانة العامة، في بيان لها، أن الاجتماع سيرأسه وزير الخارجية السعودي رئیس الدورة الحالیة للمجلس الوزاري الأمیر فیصل بن فرحان بن عبدالله

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي نايف الحجرف، إن الاجتماع سيبحث مجالات تعزيز العلاقات الاستراتيجية، والتعاون المشترك بين الجانبين، لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والصداقة، وخدمة المصالح المشتركة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة.

وفي الأول من أغسطس/آب الجاري، أجرى الحجرف جولة إلى جمهوريات آسيا الوسطى، شهدت توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين.

وعن تلك الاتفاقيات، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في بيان، أنها تعكس الاهتمام الكبير بوضع الإطار المؤسسي لعلاقات تخدم الجانبين، وتعزز آفاق الحوار الاستراتيجي.

وينعقد الاجتماع المشترك الأول للحوار الاستراتيجي، في الرياض، ليؤسس لمرحلة جديدة لدفع العلاقات بين دول الخليج وآسيا الوسطى إلى مجالات أوسع وأرحب، حسب الحجرف.

 إليك الحقائق السبع التالية، لتتمكن من تشكيل رؤية وافية عن أهم منظمة إقليمية في الشرق الأوسط.


بدعوة من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات -طيب الله ثراه- تداعى قادة دول الخليج العربية إلى العاصمة أبوظبي في الـ25 مايو/أيار 1981، واتفقوا رسميا على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقع النظام الداخلي لمجلس التعاون الخليجي في نفس التاريخ بمدينة أبوظبي، الدول الأعضاء في المجلس، وهم على التوالي دولة الإمارات، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطــــر، دولة الكويت​.

​يتكون الهيكل التنظيمي المجلس التعاون الخليجي، من المجلس الأعلى، بعضوية قادة الدول الأعضاء، والهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بعضوية 5 أعضاء لكل دولة، وهيئة تسوية المنازعات، والمجلس الوزاري، والأمانة العامة.

العاصمة السعودية الرياض، هي المقر الدائم لمجلس التعاون الخليجي، وفيها يعقد المجلس اجتماعاته، لكن يمكن أن يجتمع في أي من الدول الأعضاء.

لكل عضو من أعضاء المجلس الأعلى حق التصويت، ويعتبر صوته واحدا بالتساوي بين الأعضاء، لكن قرارات المجلس الأعلى في المسائل الموضوعية تستلزم إجماع الدول الأعضاء الحاضرة المشتركة في التصويت، ويجوز أن تحوز قراراته في المسائل الإجرائية القوة القانونية، إذا صدرت بالأغلبية.


منذ إنشاء المجلس وهو يعتمد شعارا يتكون من خريطة تبين حدود دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن شبه الجزيرة العربية، فيما يحيطها مضلع سداسي يحوي الألوان المستخدمة في أعلام الدول الأعضاء، إضافة إلى إطار دائري أسود اللون يحمل عبارة البسملة والاسم الرسمي للمجلس باللون الذهبي.