تعرف على أعراض نقص فيتامين "د".. وأهم الأطعمة الغنية به

منوعات

اليمن العربي

قال المركز الاتحادي للتغذية إن فيتامين "د" يمتاز بفوائد صحية جمّة، حيث إنه يتمتع بأهمية كبيرة لصحة العظام والأسنان والعضلات والأعصاب، كما أنه يعمل على تقوية المناعة وحماية القلب والأوعية الدموية، فضلًا عن تأثيره الإيجابي على النفس والحالة المزاجية.

تعرف على أعراض نقص فيتامين "د".. وأهم الأطعمة الغنية به


وأضاف المركز أن أشعة الشمس تعد من المصادر البارزة لإمداد الجسم بفيتامين "د"، موضحًا أنه ينبغي لهذا الغرض التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة تتراوح من 5 دقائق إلى 25 دقيقة.
كما يمكن إمداد الجسم بفيتامين "د" من خلال الأغذية الغنية به مثل الأسماك الدهنية كالتونة والماكريل والسلمون والفِطر والكبد والبيض. وفي حالة النقص الشديد يمكن أيضًا تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين "د" تحت إشراف الطبيب.

أظهرت نتائج من تجربة سريرية جديدة أن الرضع والأطفال دون سن الثالثة يكونون أقل عرضة للإصابة بالخناق إذا تناولت أمهاتهم مكملات فيتامين د وزيت السمك أثناء الحمل.
والخُنّاق عدوى فيروسية تصيب الجهاز الصدري للأطفال الصغار وتسبب صعوبة في التنفس وسعالًا مميزًا (نباحي)، وهو عدوى شائعة وعادة ما تكون خفيفة، لكن بعض الصغار يحتاجون إلى علاج في المستشفى ودعم للتنفس.
وأجريت الدراسة في مستشفى كوبنهاغن، وعرضت في مؤتمر جمعية الجهاز التنفسي المنعقد حاليا ًفي برشلونة، وهي الأولى من نوعها التي تحقق في آثار فيتامين د وزيت السمك على مرض الخُنّاق.
واشتملت الدراسة على 736 حاملًا تم تقسيمهن إلى 4 مجموعات، أعطيت الأولى جرعة عالية من فيتامين د وزيت السمك، والثانية أعطيت جرعة عالية من فيتامين د وزيت الزيتون، والثالثة أعطيت جرعة قياسية محدودة من فيتامين د وزيت السمك، والرابعة أعطيت جرعة قياسية من فيتامين د وزيت الزيتون.
وتناولت الحوامل هذه المكملات بداية من الأسبوع الـ 24 من الحمل وحتى بعد أسبوع من الولادة. وراقب الباحثون الأطفال حتى سن 3 سنوات، وتبين أن هناك نحو 97 طفلًا تم تشخيص حالة من حالات الخُنّاق لديهم.
وأظهرت النتائج أن الأمهات اللاتي تناولن جرعات عالية من فيتامين د وزيت السمك كان أطفالهن معرضون لخطر الخُنّاق بنسبة لم تتجاوز 11%، بينما ارتبط تناول زيت الزيتون بزيادة الخطر إلى 17%، وتناول الجرعة القياسية من فيتامين د بزيادة الخطر إلى 18%.
ولم تؤكد النتائج كيف تؤثر هذه المكملات، لكن يُعتقد أنها تزيد من فاعلية المناعة على التخلّص من العدوى.
وجدت دراسة جديدة أن البريطانيين الذين لديهم وصفات طبية لحمض الفوليك (فيتامين ب9) أكثر عرضة 1.5 مرة للإصابة بفيروس كورونا، وأنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض بمقدار 2.6 مرة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وأجريت الدراسة في جامعتي كاليفورنيا وألاباما، ونُشرت في مجلة "بي إم جي" الطبية، ووجدت أيضًا أن تناول وصفة طبية مضادة لعقار الفولات ميثوتريكسات يخفف من التأثير السلبي لحمض الفوليك على فيروس كوفيد- 19.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، اعتمدت الدراسة على بيانات المرضى المسجلين في البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات طبية رئيسية تحتوي على معلومات صحية عن أكثر من نصف مليون شخص.
وقال رالف غرين خبير الفيتامينات المشارك في فريق البحث: "لقد فحصنا ما إذا كان تشخيص كوفيد- 19 والوفاة مرتبطين بجرعات كبيرة من حمض الفوليك، وهي خمسة أضعاف الحد الأقصى الآمن، الموصوفة للمرضى. ووجدنا أن خطر الإصابة والوفاة بسبب كورونا كان أكبر بشكل ملحوظ في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك".
ويوصف حمض الفوليك لعدة حالات، بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي، وحالات الحمل عالية الخطورة، والأشخاص الذين يتلقون الأدوية المضادة للتشنج.
كما يوصف أيضًا للمساعدة في تعويض بعض الآثار الجانبية لتناول الميثوتريكسات. ويستخدم الميثوتريكسات لعلاج أنواع معينة من السرطان وبعض أمراض المناعة الذاتية.