الولايات المتحدة الامريكية تعلق على الانتخابات الكينية

عرب وعالم

اليمن العربي

هنأت الولايات المتّحدة الرئيس الكيني الجديد وليام روتو على انتخابه، ورحبت بـ "العملية الانتخابية السلمية" التي شهدتها بلاده.

الولايات المتحدة الامريكية تعلق على الانتخابات الكينية

 

وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارين جان-بيار، إنّ الولايات المتّحدة ترحّب أيضًا "باحترام رايلا أودينغا والمرشّحين الآخرين قرار المحكمة العليا" التي صادقت على فوز روتو في الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من أغسطس/ آب أمام أودينغا.


ومن المقرّر أن يؤدّي روتو البالغ من العمر 55 عامًا، اليمين الدستورية في 13 سبتمبر/ أيلول، ليصبح خامس رئيس لكينيا منذ استقلال البلاد العام 1963.

وفي 15 أغسطس/ آب، أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات فوز روتو، نائب الرئيس المنتهية ولايته، بفارق نحو 233 ألف صوت (50،49 في المئة مقابل 48،84 %) على أودينغا.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت الإثنين بيانًا هنّأت فيه كلًا من روتو على فوزه، وأودينغا على "احترامه قرار المحكمة العليا"، و"الشعب الكيني على إنجاز عملية انتخابية سلمية".

وكانت فترات الانتخابات في كينيا مصدرًا للعنف بشكل متكرّر، وكان العام 2007 الأكثر دموية بينها، حين قُتل أكثر من 1100 شخص وشُرّد الآلاف.

حسمت المحكمة العليا في كينيا، قرارها بتأكيد فوز الرئيس ويليام روتو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقالت رئيسة المحكمة العليا في كينيا، مارثا كومي، إن المحكمة أيدت اليوم الإثنين انتخاب وليام روتو في 9 أغسطس / آب رئيسًا بالإجماع.


وبذلك تكون المحكمة قد رفضت قطعيا التماسًا قدمه زعيم المعارضة رايلا أودينجا، لرفض نتائج الانتخابات في البلد الأفريقي.

ويزعم أودينجا الذي خسر الانتخابات، إن فريقا يعمل لحساب منافسه روتو اخترق نظام المفوضية، وغير الصور الحقيقية لنماذج نتائج مراكز الاقتراع بأخرى مزيفة؛ مما زاد من أصوات الطرف الفائز.

واتهم أيضا أودينجا وأعضاء مفوضية الانتخابات الأربعة المنشقون رئيس اللجنة وافولا تشيبوكاتي بانتهاك قانون الانتخابات من خلال القيام بفرز الأصوات من جانب واحد وإعلان النتيجة.

وأظهرت الأرقام الرسمية حصول روتو على 50.49 في المئة وهو ما يكفي لتجنب خوض جولة إعادة.

ورفض روتو ورئيس لجنة الانتخابات كل هذه الادعاءات.

كما عارض فريق روتو القانوني مزاعم أودينجا، ووصفها بأنها استراتيجية "صدمة ورعب" تفتقر إلى أدلة ملموسة.

ويعتبر تأكيد المحكمة لفوز روتو قرار نهائيا غير قابل للطعن، لصدور في الأجل القانوني المحدد بـ60 يوما.


وفي سياق منفصل أجرت الرئاسة الموريتانية تعديلا جزئيا في حكومة رئيس الوزراء محمد ولد بلال شمل 8 حقائب، يعد الأول منذ تكليفه مجددا أبريل/نيسان الماضي.

وأصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مرسوما رئاسيا شمل إجراء تعديل وزارات التربية والزراعة والثروة الحيوانية والتحول الرقمي والتشغيل والتكوين المهني والثقافة والشباب والرياضة والبيئة.


ومن جهة أخرى، عين الرئيس الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية.
وجاء التعديل الذي اقترحه رئيس الوزراء محمد ولد بلال على النحو التالي آدما بوكار سوكو وزيرا للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والمختار أحمد يدالي وزيرا للتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.

ويحي ولد أحمد الوقف وزيرا للزراعة، وإبراهيم فال ولد محمد لمين وزيرا للتنمية الحيوانية، وانيانغ مامودو وزيرا للتشغيل والتكوين المهني، والناني ولد اشروقه وزيرا للتجهيز والنقل والناطق باسم الحكومة.

ومحمد ولد اسويدات وزيرا للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ولاليا علي كامارا وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت الرئاسة الموريتانية عن تشكيلة الحكومة الجديدة، بعد ترقب كبير أسفر عن مغادرة وزراء، وظهور وجوه جديدة.

وقد حافظ عدد من الوزراء على البقاء في فريق الوزير الأول محمد بلال مسعود، الذي كلفه الرئيس الغزواني، بتشكيل حكومة جديدة، بعد تقديم حكومته السابقة استقالتها.