دولة الإمارات تدين "الطعن الجماعي" في كندا

عرب وعالم

اليمن العربي

أدانت دولة الإمارات بشدة عمليات طعن استهدفت عددا من الأشخاص في مناطق عدة بمقاطعة ساسكاتشوان في كندا

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، وفقا لما نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام).

دولة الإمارات تدين "الطعن الجماعي" في كندا


وأكدت الخارجية الإماراتية رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.

 

 

وعبرت كذلك عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة كندا وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

 مصير المشتبه بهما في تنفيذ هجمات بالسكاكين في غرب البلاد،

 

كانت الشرطة الكندية، قد كشفت عن مصير المشتبه بهما في تنفيذ هجمات بالسكاكين في غرب البلاد، مؤكدة أن "أحد المشتبه بتنفيذهما عُثر عليه ميتًا في إحدى المنطقتين اللتين استهدفتهما هذه الهجمات".

ومنذ الأحد الماضي، نشرت الشرطة المئات من عناصرها للعثور على هذين الشقيقين اللذين تشتبه في تنفيذهما سلسلة هجمات بسكاكين أوقعت 10 قتلى و18 جريحًا، بعضهم بحالة خطرة، ولا تزال دوافعها مجهولة.

 13 مسرح جريمة في أماكن نائية في وسط غرب البلاد

وأحصت الشرطة 13 مسرح جريمة في أماكن نائية في وسط غرب البلاد، أحدها بلدة للسكّان الأصليين.

وذكرت الشرطة أنّ "مايلز ساندرسون لا يزال طليقًا ويشكّل تهديدًا، وننصح الناس بتوخّي الحذر فهو يعتبر خطيرًا. وأفعاله أظهرت أنّه عنيف".

 معلومات تتعلّق بضحايا هذه الهجمات،

ولم تدل السلطات في الحال بأيّ معلومات تتعلّق بضحايا هذه الهجمات، لكنّ غالبيتهم من السكّان الأصليين للبلاد.

وفي كندا، يمثّل السكّان الأصليون نحو 5% من إجمالي عدد سكّان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالبًا في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.

 

كشفت الشرطة الكندية، الثلاثاء، مصير المشتبه بهما في تنفيذ هجمات بالسكاكين في غرب البلاد.

وقالت روندا بلاكمور، نائبة مفوض شرطة الخيالة الكندية الملكية، خلال مؤتمر صحفي، إنّ "أحد المشتبه بتنفيذهما هجمات بالسكاكين، الأحد، عُثر عليه ميتًا في إحدى المنطقتين اللتين استهدفتهما هذه الهجمات".


وأضافت أنّه "تمّ العثور على جثة داميان ساندرسن وعليها آثار العديد من الجروح الظاهرة".

ولفتت إلى أنّه تمّ العثور على جثّته في "جيمس سميث كري نايشن"، إحدى بلدات السكّان الأصليين للبلاد، مشيرة إلى أنّ "الجثّة كانت في منطقة عشبية، بالقرب من منزل يجري تفتيشه حاليًا".

وأوضحت المسؤولة في الشرطة أنّ "المشتبه به الثاني، وهو شقيق الأول ويدعى مايلز ساندرسن، لا يزال متواريًا عن الأنظار ومن المحتمل أن يكون مصابًا بجروح بدوره "وبحاجة لتلقّي العلاج".

وتابعت: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين كيف مات داميان، لكنّه ربّما يكون قُتل على يد شقيقه".

 

ونشرت الشرطة، منذ الأحد الماضي، المئات من عناصرها للعثور على هذين الشقيقين اللذين تشتبه في تنفيذهما سلسلة هجمات بسكاكين أوقعت 10 قتلى و18 جريحًا، بعضهم بحالة خطرة، ولا تزال دوافعها مجهولة.

وأحصت الشرطة 13 مسرح جريمة في أماكن نائية في وسط غرب البلاد، أحدها بلدة للسكّان الأصليين.

"مايلز ساندرسون لا يزال طليقًا ويشكّل تهديدًا،

وذكرت الشرطة أنّ "مايلز ساندرسون لا يزال طليقًا ويشكّل تهديدًا، وننصح الناس بتوخّي الحذر فهو يعتبر خطيرًا. وأفعاله أظهرت أنّه عنيف".

ولم تدل السلطات في الحال بأيّ معلومات تتعلّق بضحايا هذه الهجمات، لكنّ غالبيتهم من السكّان الأصليين للبلاد.

وفي كندا، يمثّل السكّان الأصليون نحو 5% من إجمالي عدد سكّان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالبًا في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.